حزب المؤتمر: مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية على حسابها
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أبدى الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، أستاذ العلوم السياسية، استنكاره الشديد لما تداولته بعض وسائل الإعلام الدولية، بأن مصر تُعد لتشييد وحدات لإيواء الأشقاء الفلسطينيين، في المنطقة المحاذية للحدود المصرية مع قطاع غزة.
وأكد، في بيان، أن مصر لن تسمح بأي حال من الأحوال بتصفية القضية الفلسطينية على حسابها، ولن تسمح بتهجير الفلسطينيين في غزة ورفح إلى سيناء، وستظل القضية الفلسطينية محل اهتمام الدولة المصرية برفض هذا المخطط الصهيوني، والتصدي له بشتى الطرق.
وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر، أن مصر ستظل داعما قويا للقضية الفلسطينية، وستدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني؛ من خلال التصدي لتهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم، باعتباره جريمة حرب فادحة يدينها القانون الدولي الإنساني.
وأشار إلى أن تهجير الفلسطينيين يمثل تهديدا للأمن القومي المصري، ومصر لن تسمح بأي تهديد لحددوها باعتباره خطا أحمر.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر، إلى أن الدولة المصرية دائما ما تدعو إلى السلام العادل والدائم الذي يضمن حقوق الشعب الفلسطيني، ويضمن حقه في تقرير المصير، كما لعبت مصر دورا رئيسيا في جهود المصالحة بين الفصائل الفلسطينية، حيث عملت على تحقيق الوحدة والاستقرار في الأراضي الفلسطينية.
ولفت إلى أن الشائعات والمعلومات الكاذبة التي تم نشرها، لا تؤدي إلا إلى خلق الارتباك، وتقويض جهود التوصل إلى حل سلمي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وستظل مصر ملتزمة بدعم الشعب الفلسطيني، وحقه، وستواصل العمل من أجل تحقيق سلام عادل ودائم في المنطقة.
وأوضح فرحات مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ما زالت تقوم بجهود كبيرة من أجل إنهاء الصراع ووقف دائم لإطلاق النار، مشددا على أهمية الالتزام بالتوجهات المصرية في هذا الشأن حرصا على أمن واستقرار المنطقة بالكامل.
وأكد أنه لا حل للقضية الفلسطينية، إلا بحل الدولتين، لافتا إلى أن محاولات إسرائيل تصفية القضية على حساب الجوار؛ أمر مرفوض، ونؤكد مرة أخرى أنه “لا تهاون في حماية الأمن القومي المصري”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة رئيس حزب المؤتمر المؤتمر نائب رئيس حزب المؤتمر حزب المؤتمر إلى أن
إقرأ أيضاً:
استبعاد نصين عن القضية الفلسطينية من امتحان في المغرب.. وجدل نيابي
أثارت قضية استبعاد نصين متعلقين بفلسطين، من امتحان لمادة اللغة العربية في المغرب، جدلا واسعا وصل إلى أروقة البرلمان.
ووصل قرار المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بالفداء مرس السلطان، في الدار البيضاء بتغيير نص في امتحان مادة اللغة العربية للمستوى السادس ابتدائي لقبة البرلمان.
وفي هذا الصدد، وصف النائب عن حزب العدالة والتنمية، عبد الصمد حيكر، استبعاد النصين اللذين يتحدثان عن القضية الفلسطينية، بالقرار الصادم والغريب.
جاء ذلك في سؤال كتابي وجهه لوزير التربية الوطنية والتعليم، قال فيه إن المديرية الإقليمية رفضت اعتماد نصين للغة العربية في الامتحان الموحد يتحدث الأول عن مواطن فلسطيني يحلم بالعودة لوطنه فلسطين، ويتحدث الثاني عن أحد الأطباء الفلسطينيين الذي تحدى كل الصعاب من أجل الاستمرار في تقديم المساعدة الطبية لأهله المحاصرين في غزة.
وبحسب موقع العمق المغربي، أشار النائب البرلماني إلى أن المديرية استندت في قرارها المذكور إلى تقرير داخلي اعتبر أن موضوع النصين يندرجان ضمن ما سمي “المجال السياسي ذي الحساسية الوطنية”، مؤكدا أن صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال، وكذا حقهم في العودة لوطنهم، من الحقوق المشروعة التي تكفلها القوانين الدولية ومختلف القرارات الدولية ذات الصلة، كما أنها لم تكن في يوم من الأيام موضوع جدل أو خلاف بين المغاربة بمختلف مواقعهم ومشاربهم، حسب تعبيره.
أحد النصوص المستبعدة يحمل عنوان "الذكرى التي لا تموت"، وكان مقتطفا من كتاب اللغة العربية المعتمد في دولة فلسطين. وتناول النص، بأسلوب أدبي، قصة شخص غادر داره في مدينة صفد الفلسطينية إلى مخيمات اللاجئين، مسترجعا ذكريات طفولته فيها، ومعبرا عن ألمه للواقع الجديد، لينتهي النص بإشارات رمزية إلى مفتاح الدار، ورائحة زهر الليمون والزيتون، وتجديد الأمل بالعودة إلى فلسطين.