الجارديان: آن الآوان لاطلاق سراح البرغوثي
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
وصف تقرير نشرته صحيفة الجارديان البريطانية القيادي الفلسطيني مروان البرغوثي بأنه الزعيم الأكثر شعبية علي قيد الحياة، مشددًا علي قدرة البرغوثي علي تغيير سياسة المنطقة في حال إطلاق سراحه من سجون الاحتلال الإسرائيلي.
ويحظى الرجل البالغ من العمر 64 عاما باحترام القوميين العلمانيين والإسلاميين على حد سواء، وقد يؤدي إطلاق سراحه الذي طال انتظاره بعد عقدين من السجن بتهم وإدعاءات تتعلق بالإرهاب إلى تقريب وقف إطلاق النار.
وأضاف تقرير الجارديان الذي نشر اليوم السبت أنه في أوقات الاضطرابات الكبرى في فلسطين، يبدأ الناس بالحديث عن مروان البرغوثي.
وتشير كل استطلاعات الرأي تقريبا منذ اعتقاله قبل عقدين من الزمن إلى أن البرغوثي هو المرشح الرئاسي المفضل للشعب الفلسطيني، إذا كان قادرا على إجراء انتخابات حرة. وأظهر استطلاع للرأي أجري في ديسمبر الماضي أنه يتقدم بـ40 نقطة على الرئيس الحالي محمود عباس الذي لا يحظى بشعبية كبيرة، لكنه يتفوق أيضا على مرشحي حماس، بما في ذلك الزعيم السياسي للحركة، إسماعيل هنية.
وفي ظل الانقسام العميق بين الفصائل الفلسطينية، يعمل البرغوثي على أرضية وسط ــ يحترمها القوميون العلمانيون، وأيضاً الإسلاميون، الذين أقام معهم علاقات وثيقة في السجن.
وحتى حماس، التي تحتقر الدوائر الصديقة للغرب التي ينتمي إليها، دعت إلى إطلاق سراحه كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار المقترح في غزة.
وهو واحد من سبعة أطفال ولدوا لعائلة فقيرة تعمل بالزراعة في قرية كوبر الصغيرة بالضفة الغربية المحتلة، عندما كان البرغوثي مراهقاً يقود الحركات الطلابية لفتح، الحزب السياسي الذي أسسه ياسر عرفات والذي يرأسه الرئيس الفلسطيني عباس الآن.
داخل وخارج السجن خلال سنوات دراسته الجامعية، قام الإسرائيليون بترحيل البرغوثي إلى الأردن خلال الانتفاضة الأولى لمنعه من المشاركة في الانتفاضة. وقد سُمح له بالعودة خلال فترة التفاؤل التي سادت محادثات السلام في التسعينيات، والتي أيدها. ولكن عندما فشلت هذه الجهود، مما أدى إلى الانتفاضة الثانية والأكثر دموية، لعب البرغوثي دورًا عامًا رفيع المستوى كمنظم للاحتجاج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجارديان سجون الاحتلال البرغوثي وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعلن قبول إسرائيل مقترح لوقف إطلاق النار في غزة
ذكرت وسائل إعلان إسرائيلية اليوم الخميس أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغ عائلات الرهائن بقبول إسرائيل اقتراح وقف إطلاق النار الجديد في غزة والذي قدمه مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
وكانت حماس قالت في وقت سابق إنها تسلمت الاقتراح الجديد من وسطاء وتعكف على دراسته.
وقدّم ويتكوف مقترحاً جديداً لوقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 60 يوماً، يشمل إطلاق سراح 10 أسرى، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية.
ووفقاً لمسودة الخطة الجديدة، سوف يتم إطلاق سراح الأسرى على دفعتين خلال أسبوع، بحسب عدد من وسائل الإعلام. كما سيتعين على حركة حماس تسليم جثث 18 أسيراً ما زالت تحتجزها في غزة، مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
يأتي هذا بينما هدد بن غفير، اليوم، بالاستقالة مجدداً من الحكومة في حال تم تجاوز ما وصفه بـ”خطه الأحمر”، وقال إن نتنياهو “يعلم ذلك جيداً”.
وجدد بن غفير في حديث لإذاعة إسرائيلية معارضته للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة، كما عارض إدخال أي مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة.
وقال: “أنا لا أتحدث إلى رئيس الوزراء بالتهديدات، بالإطاحة أو عدم الإطاحة (بالحكومة)، ويعلم الجمهور أنه إذا تم تجاوز خطي الأحمر (الذي لم يوضح ما هو)، فسأفعل ما يحلو لي على عكس الآخرين”.
وأضاف بن غفير: “أنا الوحيد الذي استقال من الحكومة، لا أكتفي بالتهديد ثم أبقى، رئيس الوزراء يعرف ما هو خطي الأحمر، ويعرف أين يتجاوزه”.
وتأتي تصريحات بن غفير في ظل حديث عن تطورات إيجابية في المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس، بينما قالت “القناة 12” الإسرائيلية في وقت سابق من اليوم إن ويتكوف عرض على إسرائيل وحركة حماس في الساعات الماضية خطة جديدة لاتفاق من أجل وقف إطلاق النار بقطاع غزة.
وأشار بن غفير إلى معارضته “لأي اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار”، وقال: “ليست هناك أسئلة كثيرة، الأمور واضحة، الصفقة الجزئية خاطئة، وموقفي من الصفقات بشكل عام معروف تماماً”.
وتابع: “علينا مواصلة السحق، يمكننا إجبارهم (حماس) على الركوع وقطع الأكسجين عنهم”. وأضاف بن غفير: “أريد المختطفين (الإسرائيليين في غزة) بنفس القدر الذي تريدون أنتم فيه المختطفين في منازلهم، لكن بهذه الطريقة نعيد نصفهم ونؤخر إطلاق سراح النصف الآخر، إن عدم إطلاق سراح النصف الآخر يعني أننا نرفع الراية البيضاء”.
وجدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي “معارضته إدخال أي مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة”. وقال: “أنا عضو في مجلس الوزراء، ولا أُدرك أن (الرئيس الأميركي دونالد) ترامب يُجبرنا على ذلك