التيّار أصبح مقتنعاً أكثر اليوم بضرورة التحاور
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
كتبت دوللي بشعلاني في "الديار": صحيح أنّ كلّ شيء يتوقّف اليوم على إنهاء الحرب في غزّة ورفح، وفي جنوب لبنان، والمفاوضات لا تزال متواصلة في القاهرة لإنجاز صفقة التبادل الثانية وسط الخلافات العميقة بين مطالب حركة "حماس" والإسرائيليين، غير أنّ اللجنة الخماسية تُحاول تحريك ملف انتخاب رئيس الجمهورية، كونه يلي أولوية وضع نهاية للحرب في المنطقة.
لكنّ الأمر قد يُشكّل عائقاً بالنسبة للقوات اللبنانية التي تحرص على عدم دعوة رئيس مجلس النوّاب للحوار كونها تدخل من ضمن صلاحيات رئيس الجمهورية. وقد تحمل إدارة بوصعب لطاولة الحوار عدم قبول من قبل "القوّات" (و "الكتائب" ربّما)، لأنّها تعتبره هو أيضاً طرفاً سياسياً لا يمكنه أن يكون محايداً كونه يُمثّل "تكتّل لبنان القوي" في البرلمان. علماً بأنّ التقاطع بين "التيار الوطني و”القوات” وقوى المعارضة على إسم الوزير السابق جهاد أزعور لا يزال قائماً، غير أنّ أحداً لا يدري إذا ما كان أزعور نفسه لا يزال ماضيا في هذا الترشّح.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
فتح باب الترشح لجائزة رئيس الجمهورية لأحسن مصدر لسنة 2025
أعلنت وزارة التجارة الخارجية وترقية الصادرات عن فتح باب الترشح لجائزة رئيس الجمهورية لأحسن مصدر لسنة 2025، وذلك تطبيقًا لأحكام المرسوم الرئاسي رقم 202-24 المؤرخ في 24 جوان 2024، والمتضمن إحداث الجائزة والمعدل والمتمم لاحقًا، لاسيما المادتين 12 و13 منه.
وتأتي هذه الجائزة في إطار تشجيع المؤسسات الجزائرية المصدّرة وتحفيزها على تحسين جودة منتجاتها وتعزيز حضورها في الأسواق الخارجية، إضافة إلى دعم المبادرات الاقتصادية التي تساهم في رفع حجم الصادرات خارج المحروقات.
ودعت الوزارة في بيان لها كافة المتعاملين الاقتصاديين الناشطين في مجال التصدير والراغبين في المشاركة إلى التسجيل عبر المنصة الرقمية المخصّصة للمسابقة، وذلك قبل تاريخ 20 ديسمبر 2025، عبر الرابط الذي وضعته الوزارة لهذا الغرض.
كما أكدت على ضرورة إرسال التصريح الشرفي المرفق بالإعلان عبر البريد الإلكتروني الرسمي لوزارة التجارة الخارجية وترقية الصادرات: [email protected]، وذلك لاستكمال ملف الترشح.
وتُعد جائزة رئيس الجمهورية لأحسن مصدر من أهم الآليات الوطنية الهادفة إلى ترقية الصادرات وتثمين المؤسسات الجزائرية التي نجحت في بلوغ مستويات معتبرة من التنافسية والجودة، بما يعزز مكانة المنتجات الوطنية في الأسواق الدولية.