135 يوما على العدوان | مجازر وحشية وسط القطاع.. والجوع يفتك بأهالي شمال غزة
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
دخل العدوان على قطاع غزة، الأحد، يومه الـ135 بالتزامن مع ارتكاب قوات الاحتلال الإسرائيلي مجازر وحشية في وسط قطاع غزة.
واستشهد في مناطق دير البلح، ومخيم النصيرات، وسط القطاع أكثر من 50 فلسطينيا بينهم نساء وأطفال في غضون أقل من 24 ساعة.
وأظهرت مشاهد تكدس الجثث في الباحات الخارجية لمستشفى شهداء الأقصى وسط القطاع، مع تساقط الأمطار فوقها.
واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 28 و858 فلسطينيا، فيما وصل عدد المصابين إلى أكثر من 70 ألفا جلهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة.
##شاهد | "أحلام".. طفلة فلسطينية أصيبت في قصف الاحتلال لمنزل في دير البلح وسط القطاع. pic.twitter.com/Y1tKEBrZqz — وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) February 18, 2024 مع ازدحام داخل المستشفى لم يبقى للجثامين سوى الباحات الخارجية ... تساقط الأمطار على جثامين الشهداء في مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة. pic.twitter.com/Mt8Ke0yAI4 — وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) February 17, 2024
"متنا من الجوع"
يعاني سكان مناطق شمال غزة من حصار شديد، يمنع من قبل قوات الاحتلال، يمنع دخول أي مواد غذائية إليهم.
وتداول ناشطون مشاهد لسكان من شمال غزة يصرخون "متنا من الجوع"، فيما يقومون بمحاولة الاستفادة من علف الحيوانات لخبزه.
وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، قدر بأن نحو 400 ألف فلسطيني يعيشون في مجاعة حقيقية بمحافظة شمال غزة.
ويناشد سكان شمال غزة مصر، والدول العربية بالضغط على الاحتلال من أجل إيصال المساعدات لهم.
واستشهد المئات في شمال غزة جراء نقص الغذاء، والرعاية الطبية اللازمة، بحسب المكتب الإعلامي الحكومي.
"والله متنا من الجوع"
هذا حال كل الناس في شمال #غزة
حسبنا الله ونعم الوكيل..#طرد_البنات_بتويتر #استاذ_عبدالله_ثانويه_النسيم pic.twitter.com/RpbRl20msl
#شمال_غزة_يُجوّع pic.twitter.com/NAavyxE2X8
— Ahmad Mas (@a7maad_mas) February 17, 2024#شمال_غزة_يجوع كل هذه القذارة متوقعة من المجرمين الصهاينة لكن أن يقتلوا أطفالنا من الجوع والعطش والمرض بكل هذه الوقاحة أمام كل العالم بما فيهم "أخوة الدين والعروبة" والله ظلم ما بعده ظلم، يرضيك يا الله؟ يا رب غضبك عليهم كلهم!
— نور الدين العايدي (@aydinour) February 17, 2024" يبكي لانه لم يحصل على طعام"
...
أجساد مُنهكة ,
لم يتذوقوا طعم الخبز منذ أشهر ,
يعيشون على "أعلاف الحيوانات" ,
حياتهم أصبحت مُهددة بالخطر ,
الموت ينتظرهم في ظل صمت وتخاذل العالم , يحدث في شمال قطاع غزة
..#شمال_غزة_يُجوّع pic.twitter.com/BVVaJMh9OC
شاهد | صرخة سيدة فلسطينية من شمال غزة حرمها الحصار من الطحين ومختلف المواد الغذائية. pic.twitter.com/HS1ejRhxFQ
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) February 18, 2024المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة شمال غزة غزة رفح شمال غزة طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وسط القطاع قطاع غزة pic twitter com من الجوع شمال غزة
إقرأ أيضاً:
تتحول الكارثة إلى قضية إنسانية| خبير: حرب إبادة جماعية في غزة تتفاقم يوما بعد يوم
في الوقت الذي يصمت فيه العالم أمام ما يحدث في غزة، ويكتفي البعض بمواقف خجولة لا ترقى إلى حجم الموقف، تتواصل في قطاع غزة حرب إبادة جماعية تنفذ بأدوات الحصار والقصف والتجويع.
قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أن ما يجري في قطاع غزة هو حرب إبادة جماعية تتفاقم يوما بعد يوم، الأمر الذي يؤدي إلى ارتفاع مستمر في أعداد الضحايا، في ظل نقص حاد في المواد الغذائية والأدوية، والوضع الإنساني يزداد تدهورا بشكل ملحوظ، ولا يخفى على أحد أن القطاع الصحي يعاني من شلل شبه كامل، نتيجة لهذا التصعيد الوحشي.
وأضاف الرقب خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن من بين أبرز استهدافات الاحتلال، ما تعرض له المستشفى الأوروبي، الذي يعد ثاني أكبر مستشفى يقدم خدمات طبية في منطقة خان يونس، واستمرار استهداف المنشات الصحية، إلى جانب الانقطاع الكامل في توفير الأدوية والمستلزمات الطبية، سيؤدي حتما إلى ارتفاع عدد الضحايا، ليس فقط بسبب القصف المباشر، بل أيضا نتيجة لهذا الحصار الإسرائيلي الخانق.
وأشار الرقب، إلى أن يسقط يوميا عدد من الضحايا نتيجة لنقص حاد في المواد الغذائية والدوائية، وهو أمر كارثي، وأوضح أن إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ليس بالأمر المستحيل، إذ يمكن للإسرائيليين تمريرها إذا أرادوا، ما يكشف أن هناك تعمدا في خلق هذه الأزمة الإنسانية.
واختم: "الأخطر من ذلك هو ما تقوم به الولايات المتحدة من محاولات لتحويل القضية الفلسطينية إلى مجرد قضية إنسانية، في تجاهل متعمد لطبيعتها السياسية، وهذا التوجه يعد خطيرا للغاية، لأنه يفرغ الصراع من جوهره الحقيقي، ويغطي على جرائم الاحتلال بتصوير المعاناة وكأنها أزمة إغاثة فقط، وليست نتيجة احتلال طويل الأمد وسياسات ممنهجة".
وما يحدث في غزة ليس مجرد كارثة إنسانية عابرة، بل جريمة مستمرة بحق شعب بأكمله، ترتكب على مرأى ومسمع من العالم.
وبذلك، تم تحويل القضية الفلسطينية إلى "أزمة إنسانية" هو اختزال ظالم لصراع سياسي عادل، تحاول فيه قوى كبرى التهرب من مسؤولياتها الأخلاقية والتاريخية.
وفي مشهد يجسد أقسى صور المأساة الإنسانية، يعيش قطاع غزة واحدة من أحلك لحظاته في التاريخ الحديث، وسط حصار خانق وقصف متواصل قضي على كل مقومات الحياة.
القطاع لم يعد فيه سوى منازل مدمرة، مستشفيات عاجزة، وأسواق خاوية من الطعام والدواء، فيما يتزايد عدد الجوعى والمرضى يومًا بعد يوم، إنه واقع مأساوي لم يعد يحتمل التأجيل أو التجاهل، ويضع المجتمع الدولي أمام مسؤولية أخلاقية وإنسانية عاجلة.
والجدير بالذكر، أن أكد المصور الفلسطيني شامي السلطان أن القاهرة تحتضن هذه الأيام معرضًا سنويًا للصور الفوتوغرافية، خصصت نسخته الحالية لتسليط الضوء على المأساة الإنسانية في قطاع غزة من خلال عدسات مصورين فلسطينيين عايشوا الحرب ووثقوا تفاصيلها المؤلمة.
وقال خلال لقائه مع الإعلامية نهاد سمير، والإعلامي أحمد دياب، في برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة «صدى البلد»، السلطان إن علاقته بهذا المعرض تعود إلى سنوات، حيث حضر إحدى نسخه السابقة قبل نحو عامين ونصف، عندما استضافت القاهرة أحد زملائه من غزة أيضًا.
وأضاف، أن المنظمون هم مجموعة من الشباب والمصورين المصريين وتجمعني بهم علاقة صداقة قديمة، وقد كان من اهتمامهم هذا العام التركيز على القضية الفلسطينية، لا سيما غزة بعد الحرب الأخيرة، لذا قاموا بدعوتي أنا وعدد من الزملاء المصورين الذين وثقوا الحرب من الميدان.
وأكد السلطان أن المعرض يضم مجموعة من الصور الفوتوغرافية التي تروي فصول المعاناة في غزة، من الدمار والركام، إلى لحظات الألم الإنساني، وصور لضحايا القصف، وأخرى تظهر صمود الأهالي في ظل الحصار والدمار.
وقال: "المعرض ليس مجرد صور معلقة على الجدران، بل هو رسالة بصرية قوية توصل للعالم صوت غزة وصورتها الحقيقية، بعيدا عن الأرقام والإحصائيات الباردة، وكل صورة فيها وجع وحكاية".