ليبيا – قال عضو المؤتمر العام السابق عن حزب العدالة والبناء عضو جماعة الإخوان المسلمين محمود عبد العزيز، إن هناك رغبة باجراء الانتخابات لكن دون أن تأتي بحكومة انتقالية أخرى، معتبراً أن حكومة عبد الحميد الدبيبه هي آخر حكومة انتقالية ولن تسلم إلا لحكومة منتخبة.

عبد العزيز أكد خلال استضافته عبر برنامج “بين السطور” الذي يذاع على قناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول الغرياني وتابعته صحيفة المرصد بشأن التقارب المصري التركي على أنه لا يمكن التعويل إلا على الليبيين لأنه في النهاية مصر وتركيا لهما مصالحهما، زاعمًا أن مصر تلاعبت في الملف الليبي في أصعب الأوقات.

وشدد على أن المجتمع الدولي غير مؤمن بالمبعوث الأممي عبد الله باتيلي، مبيناً أنه لا يوجد ما يسمى مجتمع دولي بل هم عبارة عن لاعبين رئيسيين.

 

وفيما يلي النص الكامل:

نحن نحتفل من 1 فبراير كل يوم افتح يا بلادي وأناشيد فبراير نحتفل بها لأننا صنعنا الحرية وهذا الموضوع لا نقبل فيه عدلاً، أكثر ناس تكتب وتنتقد وتعبر اليوم هم الذين لا يحبون فبراير، 60 ألف موظف بالتعليم اليوم 200 جنيه مرتباتهم، قبل فبراير كم كانت مرتباتهم؟ نوعيه الاكل اليوم تحسنت، فبراير كانت كالحرية وأنعشت الليبيين.

من يسرق قطاع الصحة اليوم هم ليبيين وليس من الخارج والمستشفيات كذلك، الدبيبه عندما تكلم على كورونا في ملتقى دبي تكلم وقال 4 مليار تم صرفها على كورونا ومطعوم واحد لم يدخل! المشكلة أن الشعب يحارب الشرفاء والمخانب والسراق يصفق لهم، قطاع الصحة اليوم من أفسد القطاعات.

فبراير وقفت أمام هذه القطاعات عاجزة ولم تحدث أي تغيير لأن الفساد والإفساد سهل، هدم الإنسان الليبي الذي استهدف في أخلاقه وسلم القيم والوعي لديه وأن تحدثت عن الفساد يقولوا هذا الرجل مسكين وعايش خارج الزمن وقد قيلت لنا، نظام 40 سنة أفسد الإنسان والقيم والناس اكلت الزقوم.

من هم متأثرين على غزة أين هم من التبرعات والمظاهرات؟ ماذا قدم لغزة؟ غزة ميدانها موجود تعال ارفع لوحه ونحول احتفال 17 فبراير لمناصرة غزة ولكن يوم غزة يوم الجمعة الفائت هل ذهبت للميدان مناصرة لغزة؟ مظاهرات ليبيا عار مقارنة بالدول الأخرى.

المطلوب كما قال سماحة المفتي الاحتفال بدون صخب لأننا مسلمين وفبراير ثورة ضحى فيها أشرف الشرفاء والخروج على شرع الله وهدر الأموال لا يوجد فرحه بدون مصروف، الناس تريد أن تحتفل في فبراير والثورة المباركة. قلنا رأينا في الاحتفالات ولا أحد يزايد علينا.

الوضع السياسي اليوم في ليبيا، تكلمنا عما يحدث اليوم من 2015 والليبيين أول ما أتى الدبيبه وقال لا نريد حروب ونريد الحياة وبدأ يشتغل وحل أزمة كورونا وحل الكناسة في طرابلس وحل الطريق الدائري الثالث وإشكاليات كبيرة جداً، نحن نريد انتخابات لكن أن تأتي بحكومة انتقالية أخرى لا، حكومة الدبيبه هي آخر حكومة انتقالية ولا يسلم إلا لحكومة منتخبة.

الكل يحاول ويكذب على الليبيين وهم مرتزقة وطامعين في أن يبقوا 5 سنوات أخرى. حكومة الدبيبه لها إيجابياتها لكن البرلمان ماذا نستفيد منه؟ وما إيجابياته؟.

مصر وتركيا دولتين كبيرتين في الشرق الأوسط وأهم دولتين، الوضع الدولي وما يحدث من عدوان على غزة عجل في التقارب بين الدولتين لنا له الأثر على الوضع الفلسطيني، هناك ملفات أخرى عالقة بين الملفين وهي احتواء تركيا لعدد كبير من اللاجئين السياسيين وهذا ملف كبير ومزعج وهناك ملفات اقتصادية بين الملفين، التصريح الذي خرج به يعتبر تغير “إن صدقوا المصريين فيه” ان النقاش هو للذهاب للانتخابات في ليبيا ويزعجني عندما يتم النقاش في هذا الشكل في الملف الليبي ونريد الليبيين أن يناقشوا ملفهم لوحدهم، لا اعول إلا على الليبيين لأنه في النهاية مصر وتركيا لهما مصالحهما ومصر تلاعبت في الملف الليبي في أصعب الأوقات.

تطبيق القوانين التي عدلها المؤتمر الوطني والتي تتوافق مع الشريعة الإسلامية وتلك اللجنة الكبيرة التي عدلت القوانين وشرفنا الله ان نصوت عليها بالإجماع في المؤتمر الوطني البرلمان الغاها بالكامل، الدبيبة صرح أنه لا حكومات انتقالية في لقاءه في ملتقى العالمي للحكومات وهذا يعبر عن نبض الشارع الحقيقي المخلص، نحن ليس تشبث بالحكومة ولكن بالانتخابات هل هذا عيب؟ القوانين الانتخابية التي داروها باتيلي يضحك عليها لأنها لا تنفع.

حفتر مسير أرتال والليبيين يقولون الله يبارك! ما هذه الشعب؟ وأين ماشين؟ ويأتوا ويقولوا كلنا ليبين. العبيد لا يمكنهم الاحتفال بالحرية لأن هواء الحرية يخنقهم، هؤلاء السراق والمخانب ليس لديهم طمع أن يحكموا البلاد بالانتخابات النزيهة.

عبد الله باتيلي قال كلام في إحاطته كلنا نعرفه ولا يوجد جديد، المجتمع الدولي غير مؤمنين به ونعرف أنه لا يوجد مجتمع دولي بل لاعبين رئيسيين.

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: حکومة انتقالیة لا یوجد أنه لا

إقرأ أيضاً:

“9 طويلة”.. ظاهرة يمكن القضاء عليها

في كل مرة يُخطف فيها هاتف على قارعة الطريق، أو تُزهق روح إنسان بريء وهو يدافع عن ماله، لا تُسرق الممتلكات ولا الأرواح فقط… بل يُختطف معها الإحساس بالأمان.
لم تكن “9 طويلة” مجرد تسمية شعبية لمجموعة من الجرائم، بل تحولت إلى واقع يومي مرير، وتهديد علني لسلطة الدولة وهيبة القانون. صارت المواتر، والأسلحة النارية والسكاكين جزءًا من مشهد بعض أجزاء ولاية الخرطوم، وصار المواطن العادي في كثير من الأحيان هدفًا سهلاً لعصابات تتحرك بثقة مقلقة، كأن الشارع لهم.

لكن مهما تفاقمت هذه الظاهرة، فهي ليست أقوى من الدولة، ولا أدهى من القانون.
“9 طويلة” يمكن القضاء عليها، لا بالبيانات ولا بالتمنيات، بل بالخطط الذكية، وبإرادة تنفيذ لا تتردد. المطلوب ببساطة أن نرفع هذه الظاهرة إلى مستوى الأولويات، وأن نُعلن بوضوح أن القضاء على “9 طويلة” هدف استراتيجي لا مساومة عليه، يتم تحقيقه في أو قبل نهاية العام 2025م.
وهنا تبرز أهمية أن يُصاغ هذا الهدف وفق منهجية الأهداف الذكية (SMART Goals)، بحيث يكون:
محددًا (Specific)
قابلًا للقياس (Measurable)
قابلًا للتحقيق (Achievable)
مرتبطًا بالأولويات (Relevant)
ومقيدًا بزمن (Time-bound)
حين نُخضع ظاهرة مثل “9 طويلة” لهذا النموذج، نكون قد قطعنا نصف الطريق نحو الحل، لأننا نعرف ما نريد، ومتى، وكيف.
والحق يُقال، إن قيادة الشرطة لم تقصّر.

وفّرت المعينات، ودفعت بوسائل الحركة، وأبدت استعدادًا كاملاً لتبني هذه المعركة الأمنية كملف خاص يستحق كل الجهد.

وما تبقى الآن هو التطبيق الميداني المنضبط، ووحدة القيادة، وتكامل الجهود بين الإدارات المختلفة، بدءًا من الدوريات وحتى التحريات، ومن المعلومات وحتى غرف العمليات.
نحن لا نطلب المعجزات. نطلب فقط أن نعيش في مدينة لا يحكمها الخوف، ولا تتحكم فيها المواتر. أن تتمكن فتاة من المشي في الشارع دون أن تُمسك بحقيبتها كأنها في سباق نجاة، وأن يستخدم الناس هواتفهم دون أن يتلفتوا كل لحظة خلفهم.

“9 طويلة” لن تُهزم بالكلام، ولن تنتهي من تلقاء نفسها. ستبقى طالما سمحنا لها بالبقاء، وسترحل متى ما قررنا أن نهاجمها بالجدية التي ظهرت بها.

لقد آن الأوان أن نستعيد الشارع، وأن نعيد للمواطنين شعورهم البسيط والمشروع بالأمان. ما نطلبه ليس ترفًا… بل أبسط حقوقنا: أن نمشي آمنين.

✍️ عميد شرطة (م) عمر محمد عثمان

٩ يوليو ٢٠٢٥م

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • بنسعيد: البام ليس آلية انتخابية فقط بل مشروع فكري وسياسي يسعى لطرح الحلول لحكومة 2030
  • تحذير من المساومة على الجولان.. لا شرعية لحكومة ترسم حدود السيادة السورية
  • «حزب صوت الشعب» يرفض محاولات «عقيلة صالح والمشري» تشكيل حكومة انتقالية جديدة
  • “9 طويلة”.. ظاهرة يمكن القضاء عليها
  • القوات المسلحة اليمنية تنفذ عملية نوعية استهدفت مطار اللد في يافا المحتلة
  • منة تيسير تنعى المخرج سامح عبد العزيز
  • عمرو عبد العزيز ينعي المخرج سامح عبد العزيز
  • مراد مكرم ينعى المخرج سامح عبد العزيز
  • "الوداد" تسلم رجل الأعمال عبد العزيز التركي العضوية الشرفية تقديراً لدعمه للأيتام
  • أبو الغيط: الجامعة العربية مستعدة لمرافقة الليبيين لإيجاد حلول مناسبة للأزمة