أول تجربة من نوعها.. مجمع المصالح الحكومية المميكن شمال مدينة الخارجة
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
تفقد الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء محمد الزملوط، محافظ الوادى الجديد، والدكتور سلامة داوود، رئيس جامعة الأزهر، ومسئولو الوزارة والمحافظة، مُجَمَّع المصالح الحكومية المُمَيْكَن شمال مدينة الخارجة، بمحافظة الوادي الجديد، والذى يتم تنفيذه على غرار مبانى العاصمة الإدارية الجديدة، لنقل المديريات التابعة للوزارات المختلفة إليه، لتقديم خدمات مُميكنة متطورة لأهالي المحافظة داخل مكان واحد، كأول تجربة من نوعها على مستوى المحافظات.
وتجول وزير الإسكان، ومحافظ الوادى الجديد، ومرافقوهم، بمكونات مُجَمَّع المصالح الحكومية المُمَيْكَن، حيث قدم اللواء محمد الزملوط، شرحاً تفصيلياً عن مكونات المجمع، والموقف التنفيذى لمختلف المنشآت.
وأشار وزير الإسكان، إلى أن الوزارة، وضعت تصميم مُجَمَّع المصالح الحكومية المُمَيْكَن بمحافظة الوادى الجديد، كأول نموذج على مستوى الجمهورية، وتم إعداد تصميمات بأنماط مختلفة لمجمعات خدمية ليتم تنفيذها بمختلف المحافظات، بما يتناسب مع احتياجات كل محافظة، وذلك في إطار توجه الدولة لإنشاء مجمعات حكومية على غرار العاصمة الإدارية الجديدة، من أجل الارتقاء بمستوى الخدمات الحكومية المُقدمة للمواطنين.
وأوضح محافظ الوادى الجديد، أن مُجَمَّع المصالح الحكومية المُمَيْكَن بالمحافظة يقام على مساحة 130 فداناً شمال مدينة الخارجة، ويضم مجموعة من مباني المديريات والجهات الحكومية (مبنى المديريات، مبنى الخدمات الجماهيرية، مبنى جهات حكومية متعددة، مبنى إداري لديوان عام المحافظة، قاعة مؤتمرات، مبنى مديرية التربية والتعليم، مبنى مصلحة الضرائب العقارية، مبنى المجلس القومي للمرأة، مبنى الهيئة القومية للبريد، مبنى الصندوق الاجتماعي للتنمية، مجمع محاكم، مول تجاري، مجمع بنوك، مدينة رياضية، مسجد)، مع تجهيز كل تلك الجهات بجميع الوسائل التكنولوجية الحديثة، للتيسير على المواطنين والارتقاء بمنظومة العمل.
وأضاف اللواء محمد الزملوط، أن المحافظة بدأت التشغيل التجريبي للمجمع وتسكين العاملين، تمهيداً للافتتاح الرسمي خلال الفترة المقبلة، وتعتزم نقل جميع العاملين بالمصالح والجهات الحكومية بانتهاء الأعمال، مشيراً إلى أنه يشتمل على مدينة رياضية تضم ملاعب خماسية وحمامات سباحة وملعبا متعدد الأغراض ومضمارا للمشي، ومحطة طاقة شمسية بقدرة 1.5 ميجا وات على مساحة 22 ألف م2 لخدمة المجمع في إطار توجه المحافظة للاعتماد على الطاقة النظيفة والمستدامة،ومحطة معالجة صرف صحي متقدمة سعة 1250 م3، لاستخدام المياه المعالجة فى رى المسطحات الخضراء، بجانب محطة تنقية مياه شرب سعة 200 م3، إضافة إلى شبكات الطرق والمرافق، ونقاط الحماية المدنية والشرطة.
كما تفقد وزير الإسكان ومحافظ الوادى الجديد، ومرافقوهم، المنزل الريفي الأخضر "صديق البيئة" (أول نموذج لوحدة سكنية نموذجية صديقة للبيئة)، والمنفذ على مساحة 125م2، بمقر العاصمة الإدارية للمحافظة، بالتعاون مع جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، وتم مناقشة إمكانية الاستفادة من تلك التجربة في تنفيذ الوحدات السكنية لمحدودي الدخل، فى بعض المناطق المشابهة.
وأشار محافظ الوادى الجديد، إلى أن المنزل أول نموذج من نوعه يتم تنفيذه بالمحافظات لمنزل اقتصادي من مواد بديلة صديقة للبيئة، حيثُ تم إنشاؤه من طوب التربة المدموك المضغوط، والخامات المحلية الطبيعية المتوافرة، بالإضافة لاستغلال جريد النخيل لصناعة الأبواب والشبابيك، وتتجاوز نسبة الخامات الطبيعية صديقة البيئة المستخدمة في المبنى 70 % من مكوناته، كما يُراعى فيه التوزيع الحراري، وتم تنفيذه بتصميم عصري، ويتكون من 3 غرف وصالة وحمام ومطبخ، وقد حصد نموذج (المنازل الريفية الخضراء) بالمحافظة المركز الأول بفئة المشروعات المحلية الصغيرة، بالدورة الثانية للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية (نوفمبر 2023)، ضمن أفضل 18 مشروعا على مستوى الجمهورية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عاصم الجزار وزير الإسكان المصالح الحكومية م ج م ع المصالح الحكومية محافظة الوادى الجديد العاصمة الادارية ع المصالح الحکومیة الم م ی ک ن الوادى الجدید مدینة الخارجة وزیر الإسکان
إقرأ أيضاً:
رغم اتفاق وقف إطلاق النار.. غارات على جنوب لبنان واستهداف مجمع تدريب لحزب الله شمال الليطاني
بيروت (لبنان) " ف ب": استهدفت غارات اسرائيلية بعد منتصف ليل أمس مناطق واسعة في جنوب لبنان، وفق ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام، وقال الجيش الاسرائيلي إنه قصف مجمع تدريب لحزب الله شمال نهر الليطاني، أي خارج المنطقة المحدّدة في اتفاق وقف إطلاق النار لانسحاب الحزب.
وتواصل اسرائيل تنفيذ غارات جوية على مناطق مختلفة في لبنان تقول إنها تهدف الى منع حزب الله من إعادة بناء قدراته بعد تكبده خسائر كبيرة في الحرب الدامية بين الطرفين التي استغرقت أكثر من عام قبل وقف هشّ لإطلاق النار دخل حيز التنفيذ في نوفمبر 2024.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية بعد منتصف الليل بأن "الطيران الحربي الاسرائيلي شنّ سلسلة غارات استهدفت إقليم التفاح"، بينها غارات على وادٍ ممتد بين بلدات عزة ورومين وأطراف بلدة جباع، وهي مناطق جبلية تقع على بعد أكثر من 40 كلم عن الحدود مع إسرائيل وشمال نهر الليطاني.
وأشارت كذلك إلى "تضرر عدد من المنازل" في جباع.
وأفاد الجيش الإسرائيلي من جهته عن غارات على "بنى تحتية تابعة لمنظمة حزب الله الإرهابية في مناطق عدة في جنوب لبنان".
وأوضح أن العملية استهدفت "مجمع تدريب تستخدمه قوة الرضوان التابعة لحزب الله"، بالإضافة إلى "منشآت عسكرية وموقع إطلاق (صواريخ) تابع لحزب الله".
واعتبر أن الأهداف "والتدريب العسكري الذي كان يجري استعدادا لتنفيذ هجمات ضد "دولة" إسرائيل تشكل خرقا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان وتهديدا لدولة إسرائيل".
ونصّ اتفاق وقف إطلاق النار على وقف الأعمال القتالية وانسحاب حزب الله الى شمال الليطاني، وصولا الى نزع سلاحه في كل لبنان، وعلى انسحاب الجيش الإسرائيلي من المواقع التي تقدّم اليها خلال الحرب الأخيرة. إلا أن إسرائيل تبقي على خمسة مواقع استراتيجية داخل لاأراضي اللبنانية، بينما يرفض حزب الله نزع سلاحه، مشيرا الى أن الاتفاق يلحظ فقط منطقة شمال الليطاني الحدودية.
ونفذت إسرائيل الأسبوع الماضي غارات واسعة بعيد مشاركة مندوبين مدنيين، لبناني واسرائيلي، في اجتماع اللجنة المكلفة مراقبة وقف إطلاق النار في مقرّ قوة الأمم المتحدة (يونيفيل) في جنوب لبنان، في أول محادثات مباشرة بين البلدين منذ عقود.
وأقرّت السلطات اللبنانية خطة لنزع سلاح حزب الله تطبيقا للاتفاق بدأ الجيش تنفيذها. لكن واشنطن وإسرائيل تضغطان لتسريع العملية التي تواجه تحديات جمة أبرزها الانقسامات الداخلية العميقة حول الموضوع.
ورفض الرئيس اللبناني جوزاف عون في لقاء مع الموفد الفرنسي جان ايف لودريان الذي يزور لبنان الاثنين، "الاتهامات التي تدّعي عدم قيام الجيش اللبناني بدوره كاملا جنوب الليطاني".
وأضاف أن لبنان "يؤيد أي تدقيق تقوم به لجنة" مراقبة وقف إطلاق النار "في الإجراءات المطبّقة في جنوب الليطاني".
وستعقد اللجنة المكلفة مراقبة وقف إطلاق النار جلسات جديدة بحضور المندوبين المدنيين اللبناني والإسرائيلي بدءا من 19 الجاري، وفق ما أبلغ عون مجلس الوزراء الأسبوع الماضي.