صحة وطب، علامات تدل على الإصابة بمرض انفصام الشخصية أبرزها الأوهام،من المحتمل أن يظهر مرض انفصام الشخصية دون سابق إنذار، وفى معظم الحالات تكون هناك .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر علامات تدل على الإصابة بمرض انفصام الشخصية أبرزها الأوهام، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

علامات تدل على الإصابة بمرض انفصام الشخصية أبرزها...

من المحتمل أن يظهر مرض انفصام الشخصية دون سابق إنذار، وفى معظم الحالات تكون هناك أدلة مبكرة، ويمكن أن يشير نقص العاطفة أو التعبير، والانسحاب الاجتماعى، والعداء غير المعهود، والاكتئاب، والتغيرات فى عادات النوم، وانخفاض التركيز أو الذاكرة، وأنماط الكلام غير العادية أو العبارات الفردية إلى مرض انفصام الشخصية، وبالنسبة للمراهقين يمكن أن يكون الانخفاض فى الأداء المدرسى أو الانسحاب من الأصدقاء علامات تحذير أيضًا، وفقا لما نشره موقع helpguide.

وقد يظهر على الشخص المصاب بالفصام مجموعة متنوعة من الأعراض التي يمكن أن تختلف في شدتها، قد يواجهون أوهامًا قوية، على سبيل المثال معتقدين أنهم يتعرضون للاضطهاد أو السيطرة من قبل الآخرين، يمكن أن يصاحب الفصام أيضًا هلوسات، مثل سماع الأصوات، وقد يعاني الشخص المصاب بالفصام من أنماط الكلام والفكر غير المنظمة، حيث ينتقل بسرعة بين الموضوعات أثناء تكوين روابط فضفاضة، أو قد يكررون كلمات أو عبارات لا معنى لها، قد يكون السلوك غير المنظم مثل الحركات غير العادية أو عدم التحكم في الانفعالات واضحًا أيضًا، ويمكن لغياب السلوكيات الطبيعية مثل الانعطاف الصوتي أو تعبيرات الوجه، أن يجعل الشخص المصاب بالفصام يبدو منعزلاً.

ويبدأ مرض انفصام الشخصية بشكل شائع عندما يكون الشخص في العشرينات من عمره، قد يبدأ بأفكار وهمية مثل الاعتقاد بأن الآخرين يراقبونك، أو قد تبدأ في رؤية معنى وراء بعض الصدف التي تحدث على مدار اليوم، ما يؤدي إلى الشعور بالبارانويا، وفي كثير من الأحيان، ستواجه الهلوسة السمعية مثل سماع أصوات الأشخاص غير الموجودين في الجوار، أو الهلوسة البصرية مثل رؤية حركة غير مبررة في رؤيتك المحيطية، ويمكن أن يتطور الاكتئاب والقلق الشديد أيضًا جنبًا إلى جنب مع هذه الأعراض.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

إنجاز طبي غير مسبوق.. تقنية “كريسبر” تنقذ حياة طفل مصاب بمرض وراثي نادر

الولايات المتحدة – حقق فريق من الأطباء إنجازا غير مسبوق باستخدام علاج مخصّص بتقنية “كريسبر”، أنقذ حياة رضيع، وُلد بحالة وراثية نادرة وخطيرة.

ويعد هذا الرضيع، الذي يُشار إليه بـ”كاي جيه”، أول مريض في العالم يتلقى علاجا مصمما خصيصا لحالته باستخدام تقنية تعديل الجينات، ويُظهر الآن مؤشرات صحية واعدة بعد تلقيه 3 جرعات من العلاج. وبلغ عمر “كاي جيه” 9 أشهر ونصف، وينمو بشكل جيد، وفقا لفريقه الطبي في مستشفى الأطفال بمدينة فيلادلفيا وجامعة بنسلفانيا.

وُلد الطفل مصابا بنقص حاد في إنزيم كاربامويل فوسفات سينثيتاز 1 (CPS1)، وهو اضطراب استقلابي وراثي نادر يصيب نحو واحد من كل 1.3 مليون شخص حول العالم، ويؤثر على قدرة الجسم في التخلص من النيتروجين الزائد.

ويؤدي هذا الاضطراب إلى خلل في “دورة اليوريا”، وهي عملية حيوية في الكبد تزيل النيتروجين السام الناتج عن تكسير البروتينات. فعند وجود خلل في جين CPS1، يتراكم مركب الأمونيا المُحتوي على النيتروجين في الجسم ويسبب مضاعفات خطيرة، أبرزها تلف الدماغ.

وقد ظهرت أعراض المرض لدى “كاي جيه” خلال أول 48 ساعة بعد الولادة، بما في ذلك خمول غير طبيعي واضطراب في التنفس ورفض الرضاعة والتعرض لنوبات قد تنتهي بغيبوبة. وأظهرت التحاليل الجينية أنه ورث طفرتين مرضيتين من والديه، بما في ذلك طفرة تعرف باسم Q335X، كانت قد رُصدت في حالات سابقة.

واستُخدمت بداية تقنيات تصفية الدم وأدوية لامتصاص النيتروجين، إلى جانب نظام غذائي صارم منخفض البروتين. وفي عمر 5 أشهر، أُدرج الرضيع على قائمة انتظار زراعة كبد، لكنه لم يكن بعد في حالة تسمح بالخضوع للجراحة.

وفي هذه الأثناء، عمل الدكتور كيران موسونورو من جامعة بنسلفانيا والدكتورة ريبيكا أهرينز-نيكلاس من مستشفى الأطفال بفيلادلفيا، على تطوير علاج جيني شخصي مصمم خصيصا لمعالجة طفرة “كاي جيه” باستخدام تقنية “تحرير القواعد”، وهي إحدى أدوات “كريسبر” التي تعدّل حرفا واحدا في الشيفرة الوراثية.

وبعد 6 أشهر فقط من ولادته، أصبح العلاج جاهزا، وتلقى الرضيع أولى جرعاته في فبراير 2025، تلتها جرعتان في مارس وأبريل. ولم يُظهر العلاج أي آثار جانبية خطيرة، وبدأت حالة “كاي جيه” في التحسن تدريجيا، حيث أصبح قادرا على تناول كميات أكبر من البروتين، وقل اعتماده على أدوية إزالة النيتروجين، وبدأ يحقق معالم نمو حركي طبيعية، مثل الجلوس دون دعم.

وقالت والدته خلال مؤتمر صحفي: “إن رؤيته يحقق إنجازات طبيعية بالنسبة لأي رضيع يدهشنا أكثر، لأننا نعرف جيدا ما كان متوقعا لحالته من البداية”.

ومن جانبه، علّق الدكتور موسونورو قائلا: “نأمل أن يتمكّن كل مريض من الاستفادة من نتائج مماثلة. إنّ الوعد الذي حمله العلاج الجيني على مدى عقود بدأ يتحقّق الآن، وهو يغيّر شكل الطب كما نعرفه”.

ورغم نجاح التجربة، أكدت الدكتورة أهرينز-نيكلاس أن “كاي جيه” سيظل بحاجة إلى متابعة طبية دقيقة مدى الحياة، لمراقبة أي تطورات مستقبلية.

كما أشار عالم الوراثة الإسباني ميغيل أنخيل مورينو-ماتيوس، في تصريحات لصحيفة الغارديان، إلى أن هذه التجربة تعد إثباتا ملموسا على أن العلاجات الوراثية الشخصية لم تعد حلما علميا، بل واقعا بدأ يتشكل.

نشرت الدراسة في مجلة “نيو إنغلاند” الطبية. كما عُرضت النتائج في الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية للعلاج الجيني والخلوي في نيو أورلينز هذا الأسبوع.

المصدر: لايف ساينس

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة: شخص من كل 10 يصاب بمرض ناتج عن غذاء غير آمن
  • إنجاز طبي غير مسبوق.. تقنية “كريسبر” تنقذ حياة طفل مصاب بمرض وراثي نادر
  • الخضيري: ارتجاع المريء قد يكون بسبب سلوك الشخص بعد الأكل
  • موتى يعملون بعد رحيلهم.. إلى أين يأخذنا الذكاء الاصطناعي؟
  • قبل اجتماع المركزي.. أسعار الفائدة على القروض الشخصية بالبنك الأهلي بعد التخفيض
  • شواغر ومدعوون للمقابلات الشخصية
  • أبرزها الشعور بالتعب.. 10 علامات تؤكد وجود مشاكل في الكلى
  • رغم النشاط البدني.. عادة يومية قد تسرع الإصابة بالخرف
  • عادة يومية قد تسرع الإصابة بالخرف
  • هل يساعد المكياج على مقاومة الاكتئاب؟ هكذا تحسّن مستحضرات التجميل نفسيتك