وزير الخارجية يتحادث مع نظيره الإثيوبي.. هذا ما دار بينهما
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
أجرى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، اليوم بأديس أبابا، محادثات ثنائية مع وزير الشؤون الخارجية بجمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية، تايي اتسقى سيلاسي.
وحسب بيان للوزارة، هنأ الوزير أحمد عطاف نظيره الأثيوبي بمناسبة تعيينه حديثا على رأس دبلوماسية بلاده. وبحث معه سبل وآفاق توطيد العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين في سياق التحضير لانعقاد اللجنة المشتركة الجزائرية الاثيوبية.
كما استعرض الطرفان الأوضاع الراهنة بمنطقتي انتماء البلدين، لا سيما في ظل التحديات المتزايدة التي تفرضها التدخلات الخارجية بمختلف أشكالها.
حيث جدّدا التزامهما بتقاليد التشاور والتنسيق وتبادل الدعم حول القضايا التي تقع في صلب اهتمامات البلدين الشقيقين. وعلى رأسها تصفية الاستعمار في القارة الافريقي. وتوطيد دعائم السلم والأمن والاستقرار في مختلف ربوعها.
وجاء هذا اللقاء، على هامش مشاركة الوزير، مُمثلا لرئيس الجمهورية في أشغال الدورة العادية الـ37 لمؤتمر رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوري يستقبل نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان في مطار دمشق الدولي بعد تغيّر المشهد السياسي في سوريا
شمسان بوست / متابعات:
في أول زيارة رسمية تُجرى إلى العاصمة السورية منذ تغيّر السلطة في البلاد، استقبل وزير الخارجية السوري الجديد، اليوم، نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان لدى وصوله إلى مطار دمشق الدولي، في خطوة تعكس بداية مرحلة جديدة من العلاقات بين الرياض ودمشق.
وتأتي هذه الزيارة بعد التحوّل السياسي الكبير الذي شهدته سوريا مؤخرًا، إثر انتهاء حقبة نظام بشار الأسد، ودخول البلاد في مرحلة انتقالية جديدة مدعومة برؤية عربية تهدف إلى إعادة الاستقرار وبناء مؤسسات الدولة.
وشهدت مراسم الاستقبال حضورًا رسميًا لعدد من المسؤولين السوريين الجدد، حيث توجّه الوزيران إلى العاصمة لبحث ملفات التعاون الثنائي، ومستقبل العلاقات السورية – السعودية، إضافة إلى جهود إعادة الإعمار، ودور سوريا المستقبلي في المنظومة العربية.
وتُعد هذه الزيارة إشارة قوية على انفتاح المملكة العربية السعودية على دعم المسار السياسي الجديد في سوريا، وتعزيز الحضور العربي في صياغة مستقبل البلاد، بعد أكثر من عقد من الحرب والانقسام.