في كلمته الأسبوعية.. بابا الفاتيكان يدعو لإنهاء الحرب الأهلية بالسودان
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
ناشد بابا الفاتيكان، يوم الأحد، طرفي الصراع في السودان إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ عشرة أشهر وتسببت في نزوح ملايين الأشخاص، وأثارت تحذيرات من حدوث مجاعة.
وقال البابا فرنسيس "أطلب مرة أخرى من الطرفين المتحاربين إنهاء هذه الحرب التي تلحق الكثير من الضرر بالشعب ومستقبل البلاد".
وأضاف "دعونا نصلي من أجل إيجاد سبل السلام قريبا لمستقبل السودان الحبيب".
ولم تفلح الجهود الدبلوماسية حتى الآن في إنهاء الحرب الدائرة في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وفي كلمته الأسبوعية، أشار البابا فرنسيس أيضا إلى الصراعات في موزمبيق وأوكرانيا وإسرائيل والأراضي الفلسطينية.
وقال البابا" أينما يوجد قتال، يكون السكان منهكون، لقد سئموا من الحرب، التي تكون دائما عديمة الفائدة، وغير حاسمة، ولن تجلب سوى الموت والدمار، ولن تؤدي أبدا إلى حل المشكلة".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وسط تصاعد الدعوات لإنهاء الحرب..غارات الاحتلال تمتد إلى شمال غزة
يونيو 7, 2025آخر تحديث: يونيو 7, 2025
المستقلة/-أسامة الأطلسي/.. شهدت مناطق متعددة في شمال قطاع غزة تصعيدًا جديدًا بداية هذا الأسبوع، حيث وسّعت قوات الاحتلال الإسرائيلي من نطاق غاراتها الجوية، ما أدى إلى موجة جديدة من الذعر بين السكان المدنيين الذين يواجهون خطر التهجير مجددًا.
وبينما تتصاعد أعمدة الدخان من بلدات مثل بيت لاهيا وجباليا، تزداد المخاوف من تكرار سيناريو النزوح الجماعي الذي شهده القطاع في الأشهر الماضية.
ويقول سكان محليون إن الغارات استهدفت مناطق مأهولة ومحيطة بمراكز إيواء مؤقتة، مما أجبر عائلات على حزم ما تبقى من أمتعتهم والبحث عن مأوى أكثر أمنًا — في ظل ندرة الخيارات وانعدام الأمان في كل مكان.
في هذا السياق، تتصاعد الأصوات الدولية والمحلية الداعية إلى وقف فوري لإطلاق النار وإنهاء دوامة الحرب المستمرة منذ شهور. وعبّر عدد من السكان عن خيبة أملهم من استمرار الصراع، مؤكدين أن حياتهم لم تعد تحتمل مزيدًا من القصف والانهيار الإنساني. يقول أحد النازحين من شمال غزة: “لم نعد نعرف إلى أين نذهب. الحرب تحاصرنا من كل اتجاه، ونريد فقط أن نعيش.”
وفي ظل التدهور المتواصل في الأوضاع الإنسانية، أطلقت منظمات محلية ودولية تحذيرات بشأن النقص الحاد في المساعدات، خصوصًا في المناطق الشمالية التي بات الوصول إليها أكثر صعوبة مع استمرار العمليات العسكرية.
ورغم تصاعد الدعوات السياسية والإنسانية لإيجاد مخرج للأزمة، لا تزال العمليات العسكرية مستمرة، مما يعمّق معاناة المدنيين ويدفع بمزيد من العائلات نحو حافة الانهيار النفسي والمادي.
وسط هذا المشهد القاتم، تبقى الأسئلة الكبرى معلقة: متى تتوقف الحرب؟ ومن سيتحمل مسؤولية إنقاذ أرواح المدنيين العالقين في دائرة العنف المستمر؟