أظهر استطلاع حديث للرأي أن واحدا من كل 5 أميركيين تقريبا يؤكدون إيمانهم بنظرية مفادها أن تايلور سويفت جزء من مؤامرة لتعزيز الرئيس جو بايدن، بينما يسعى لولاية أخرى في منصبه.

ووجد الاستطلاع، الذي نشرته جامعة مونماوث، الأربعاء الماضي، أن 18% من الأميركيين يعتقدون أن الجهود الحكومية السرية التي تبذلها لمساعدة جو بايدن على الفوز بالانتخابات الرئاسية موجودة بالفعل، حسب الجامعة.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4حفل جوائز غرامي.. دعوة لوقف الحرب في غزة وإنجاز تاريخي لتايلور سويفتlist 2 of 4تسبب في هزة أرضية بقوة 2.3 ريختر.. ماذا حدث في حفل تايلور سويفت؟list 3 of 4"أشعة ليزر" بعيني بايدن.. ما القصة؟ وهل تم اختراق حسابه بموقع إكس؟list 4 of 4عودة بعد طول غياب.. 5 ألبومات غنائية عالمية يترقبها الجمهور في 2024end of list

في الأسابيع الأخيرة، انتشرت نظريات المؤامرة حول سويفت، حيث توقع بعض المعلقين المحافظين وغيرهم من الجمهوريين البارزين أن سويفت من صناعة البنتاغون، ومن بين المشاركين في الاستطلاع الذين قالوا إنهم يؤمنون بهذه النظرية، 71% يتعاطفون مع الحزب الجمهوري، أو يميلون إليه بشكل عام.

بينما أشار باتريك موراي، مدير معهد الاستطلاعات المستقل بجامعة مونماوث، أن العديد ممن استُطلعت آراؤهم لم يسمعوا عن تايلور سويفت أثناء إجراء البحث، لكنهم يتقبلون فكرة المؤامرة كونها ذات مصداقية.

نظرية المؤامرة

بدأت نظريات المؤامرة التي تتعلق بسويفت وانتخابات 2024 بالانتشار في وقت سابق من هذا العام، حيث أعلن أحد مضيفي قناة فوكس نيوز "منذ حوالي 4 سنوات طرحت وحدة العمليات النفسية في البنتاغون تحويل تايلور سويفت إلى أحد أهدافهم، خلال اجتماع لحلف شمال الأطلسي".

وفي وقت سابق، أدى تقرير لصحيفة نيويورك تايمز مفاده أن حملة بايدن كانت تتطلع إلى الحصول على تأييد سويفت، إلى تأجيج سلسلة من المؤامرات، بما في ذلك مؤامرة مفادها مباراة السوبر بول (مباراة سنوية فاصلة لتحديد بطل الموسم لبطولة الرابطة الوطنية لكرة القدم الأميركية)، التي ادعى المحافظون اليمينيون أنها جزء من مؤامرة الحكومة، سيتُلاعب باللعبة لصالح فريق كانساس سيتي تشيفز، حتى تتمكن سويفت من إعلان تأييدها لبايدن أمام الملايين، في مباراة يتابعها أغلبية الأميركيين.

وقبل ساعات من المباراة نفسها، التي تشجع فيها نجمة البوب صديقها ترافيس كيلسي، نجم فريق كانساس سيتي تشيفز، أرسل الرئيس السابق دونالد ترامب برسالة إلى سويفت يطالبها فيها بعدم تأييد بايدن.

نسب ترامب الفضل لنفسه في ثروة سويفت، وقال "جو بايدن لم يفعل أي شيء من أجل تايلور، ولن يفعل أبدا"  (وكالات)

ونسب ترامب الفضل لنفسه في ثروة سويفت، واصفا التأييد المحتمل لبايدن بأنه “خيانة للرجل الذي كان سببا في كسبها لكثير من المال”، بينما وصف ترامب، الرئيس الأميركي جو بايدن بـ "المحتال" و" الرئيس الأسوأ والأكثر فسادا في تاريخ بلادنا".

وأضاف في رسالته عبر منصة تروث سوشيال "لقد وقّعت وكنت مسؤولا عن قانون تحديث الموسيقى لتايلور سويفت وجميع الفنانين الموسيقيين الآخرين".

وتابع "جو بايدن لم يفعل أي شيء من أجل تايلور، ولن يفعل ذلك أبدا"، في إشارة إلى التشريع الذي وقّع عليه في 2018 الذي يهدف إلى تحديث قوانين حقوق الطبع والنشر.

كما عبّر ترامب عن حبه لترافيس كيلسي، على الرغم من أنه قد يكون ليبراليا، وربما لا يستطيع تحملي، حسب وصفه.

"فلوريدا!!!"

أغنية "فلوريدا!!!"، هي جزء من الألبوم 11 لسويفت، الذي سيصدر في أبريل/نيسان القادم. لم يُكشف عن الأغنية بعد، لكن سويفت أصدرت غلاف الألبوم الذي أظهر كلمة فلوريدا مصحوبة بعلامات التعجب الثلاث من بين عناوين الأغاني .

وبطبيعة الحال، أثار اسم الأغنية جدلا واسعا، حيث رأى كثيرون أنه إذا كانت سويفت ستكتب أغنية عن ولاية ما، فربما كان الأوْلى بها أن تكتب عن ولاية بنسلفانيا أو تينيسي، وهي الولايات التي نشأت فيها، لكن تقديم أغنية بعنوان فلوريدا تعني أنها جزء من مؤامرة سياسية لسرقة الانتخابات من دونالد ترامب، في الولاية الأكثر دعما له، حسب محللين.

فقد لاحظ مراقبون سياسيون منذ فترة طويلة أنه من الصعب جدا على المرشحين الرئاسيين الجمهوريين الفوز بعدد كافٍ من أصوات الهيئة الانتخابية، دون الفوز بفلوريدا.

فمن حيث المسجلين في الاقتراع في الانتخابات هذا العام، هناك 5.1 ملايين جمهوري مسجل، مقابل 4.3 ملايين ديمقراطي مسجل في ولاية فلوريدا

لكن الولاية تضم -أيضا- 3.5 ملايين ناخب مسجل ليس لديهم أي انتماء حزبي، وملايين آخرين، خاصة الناخبين الشباب، الذين يحق لهم التصويت، ولكنهم لا يصوّتون على الإطلاق.

ما يقرب من واحد من كل 4 ناخبين مسجلين في فلوريدا لم يدلوا بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية الأخيرة.

هل تايلور سويفت تؤيد بايدن؟

المغنية وكاتبة الأغاني تايلور سويفت لم تؤيد إعادة انتخاب الرئيس جو بايدن حتى الآن، لكنها من أبرز مؤيدي جو بايدن في انتخابات 2020، ودعت معجبيها للتصويت في صناديق الاقتراع، وعبرت عن أسفها لعدم مشاركتها في الانتخابات الرئاسية في 2016، عندما فاز ترامب بولايته الأولى، وهو ما دعا مصادر مقربة من دائرة دونالد ترامب إلى التخطيط لـ "حرب مقدسة" على سويفت إذا أعلنت تأييدها لجو بايدن في انتخابات 2024، بلغت حد وضع اسمها على قائمة أعداء أنصار ترامب.

ولكن عدم إعلان نجمة البوب الأميركية موقفها من الانتخابات الرئاسية، لم يمنع العاملين في حملة الرئيس السابق، وحلفاء ترامب القدامى في وسائل الإعلام اليمينية، ومجموعة من المستشارين الخارجيين له، من التكهن بأنها ستؤيد بايدن كما فعلت في انتخابات 2020.

وكانت سويفت قد انتقدت ترامب خلال انتخابات 2020، واتهمته بمحاولة "الغش الصارخ وتعريض حياة ملايين الأميركيين للخطر"، في أعقاب جهود إدارة ترامب لعرقلة التصويت عبر البريد وسط جائحة كوفيد-19.

بينما حاول جيسون ميلر، كبير مستشاري حملة ترامب، من التقليل من أهمية دعم سويفت لبايدن، في رسالة كتبها لموقع رولينغ ستون قال فيها "ربما يعتمد جو بايدن على تايلور سويفت لإنقاذه، لكن الناخبين ينظرون إلى معدلات التضخم المرتفعة هذه ويقولون "لن نعود معا أبدا".

شعبية تايلور سويفت المخيفة

قبل أيام حققت سويفت إنجازا غير مسبوق في تاريخ جوائز "غرامي" بنيلها للمرة الرابعة لقب ألبوم العام، وبهذه الجائزة التي حصلت عليها سويفت عن ألبومها "ميدنايتس" (Midnights)، باتت النجمة البالغة 34 عاما الأكثر فوزا بجوائز عن ألبوماتها.

تايلور سويفت مغنية أميركية شهيرة، عُرفت بأغاني البوب الريفية، ولديها جمهور يعشقها، وبعضهم يسمي نفسه "سويفترز" (أي المنتمون إلى سويفت)، وتشهد حفلاتها حضورا كثيفا يعكس هذه الجماهيرية الواسعة.

وخلال حفل أحيته في مدينة سياتل في يوليو/تموز الماضي، حضر 70 ألفا من جمهورها، وكانوا أشبه بجمهور إحدى مباريات كأس العالم، وتسبب التفاعل الصاخب، بالقفز والرقص، لهذا العدد الكبير في هزة أرضية عادلت درجتين فاصل 3 على مقياس ريختر، خلال أدائها  أغنية "شيك إت أوف".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسیة تایلور سویفت جو بایدن جزء من

إقرأ أيضاً:

لماذا يرفع المتظاهرون علم المكسيك في احتجاجات أمريكا؟

أثارت مشاهد لمتظاهرين يلوّحون بالأعلام المكسيكية خلال احتجاجات في مدينة لوس أنجلوس الأميركية، موجة من الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي، خصوصا في الأوساط المحافظة، التي اعتبرت هذه الأعلام “دليلا على عدم وطنية”، خلال المظاهرات المناهضة لحملات الترحيل التي تنفذها السلطات الفدرالية.
مشهد بحر من الأعلام المكسيكية الحمراء والبيضاء والخضراء في احتجاجات مناهضة للترحيل هذا الأسبوع في لوس أنجلوس، استغله المحافظون للقول إن هذه المظاهرات مناهضة للهوية الأميركية، مما دفع بعض المتظاهرين إلى التفكير في ترك الأعلام في منازلهم، بحسب تقرير لصحيفة نيويورك تايمز.

وانتشرت صور مثيري الشغب الملثمين وهم يلوحون بالأعلام المكسيكية فوق سيارات أجرة مشتعلة بسرعة على منصات التواصل المحافظة. وأشار الجمهوريون إلى هذه المشاهد باعتبارها سببًا كافيًا لقرار الرئيس ترامب استدعاء الحرس الوطني، ودليلاً على تجاوز الهجرة الحدود المقبولة في كاليفورنيا.

وقال ستيفن ميلر، نائب رئيس موظفي البيت الأبيض ومهندس السياسات الداخلية للرئيس ترامب، يوم الأحد عبر منصة X: “انظروا إلى كل هذه الأعلام الأجنبية… لوس أنجلوس أرض محتلة”.

وبالنسبة لكثير من الأميركيين، بمن فيهم بعض الليبراليين، قد يبدو من غير المنطقي مواجهة سياسات الترحيل برفع علم دولة أخرى.

لكن المتظاهرين قالوا هذا الأسبوع إنهم يعتبرون العلم المكسيكي رمزًا للتحدي ضد سياسات ترامب المتعلقة بالهجرة أو رمزًا للتضامن مع المكسيكيين الأميركيين. لقد أصبح العلم المكسيكي جزءًا مألوفًا من المشهد في جنوب كاليفورنيا خلال العقود الماضية، حيث يُعلّق على الشاحنات ويُرفع على الجسور. ونادرًا ما تشهد المنطقة تجمعات كبرى دون وجود علم مكسيكي أو أكثر، سواء في مباريات كرة القدم أو احتفالات فريق دودجرز.

وأصر الذين واصلوا رفع العلم على أهمية تكريم تراثهم وعدم الخضوع لترامب، رغم إدراكهم للأثمان السياسية المحتملة. وأكدوا أن العلم لا يمثل ولاءً وطنيًا بل يعكس جذورهم التشكانية (Chicano) وليس انتماءً للمكسيك.

وقد لامس الجدل جوهر ما يعنيه أن تكون “أميركيًا” – وهل الحرية تشمل حقك في رفع أي علم تختاره؟

وقالت بوني غارسيا، 32 عامًا، وهي مواطنة أمريكية من مواليد لوس أنجلوس لنيويورك تايمز: إنها فكرت في شراء علم أمريكي قبل حضورها مظاهرة يوم الاثنين ضد نشر الحرس الوطني، لكنها قررت حمل علمين صغيرين يمثلان بلدَي والديها: غواتيمالا والمكسيك.

وأضافت: “أنا فخورة بكوني أمريكية، لكنني في هذه المرحلة فخورة أكثر بكوني من كاليفورنيا، وبمشاهدة هذا التنوع، وبأن الناس لم ينسوا جذورهم. أعتقد أن هذا هو السبب وراء خوف ترامب من التنوع والتمثيل؛ لأنه لا يريد للناس أن يتذكروا، بل أن ينساهم… ولن أسمح بذلك”.

في احتجاجات لوس أنجلوس، شكّلت الأعلام المكسيكية الغالبية، وكان معظم من رفعوها من الشباب الأميركيين المنحدرين من أجداد مكسيكيين. كما ظهرت أعلام أمريكية وأخرى من دول أمريكا الوسطى، وحتى أعلام فلسطينية. ورفع بعض المتظاهرين أعلامًا هجينة تمزج بين ألوان وشعار المكسيك ونجوم العلم الأميركي.

في بلدٍ من المهاجرين، يستخدم الأميركيون أعلام دول أخرى للاحتفال بثقافاتهم، مثل الأميركيين الإيرلنديين في يوم القديس باتريك أو الأميركيين الإيطاليين في يوم كولومبوس. لكن في كاليفورنيا، حيث يشكل اللاتينيون أكبر شريحة، وتحديدًا المكسيكيون الأميركيون، فإن العلم المكسيكي يُرفع طوال العام كرمز للفخر الثقافي.

ومع ذلك، فإن صور الأعلام أثارت نقاشًا داخل أوساط النشطاء في كاليفورنيا حول ما إذا كان اختيار هذا العلم يمنح ترامب ذريعة لمزيد من التصعيد. وقد اقترح بعض التقدميين على وسائل التواصل أن يستبدل المتظاهرون أعلامهم الأجنبية بأعلام أمريكية، لأن التظاهرات تُبث على المستوى الوطني يوميًا.

وقال البعض على اليسار إن من المهم أيضًا التأكيد على أن العلم الأميركي لا يحتكره أنصار حركة “اجعل أمريكا عظيمة مجددًا”، بل هو رمز لجميع الأميركيين، بمن فيهم من يعارضون سياسات الترحيل.

لورينا غونزاليس، رئيسة اتحاد العمال في كاليفورنيا، توجهت إلى وسط لوس أنجلوس يوم الاثنين ومعها 60 علمًا أمريكيًا صغيرًا لتوزيعها.

وقالت عبر الهاتف: “التلويح بالعلم المكسيكي لا يزعجني، لكنني أعتقد أنه من المهم تذكير الناس بأنني فخورة جدًا بكوني أميركية”. غونزاليس هي نائبة ديمقراطية سابقة وابنة عامل زراعي مهاجر.

وقد شهدت كاليفورنيا هذا الجدل من قبل. ففي التسعينات، سعى الحاكم الجمهوري بيت ويلسون إلى إنهاء تقديم الخدمات العامة للمهاجرين غير الموثقين، مستخدمًا حججًا مشابهة لحجج ترامب اليوم. آنذاك، كان البيض يشكلون الأغلبية في الولاية، لكن التوقعات أشارت إلى أن اللاتينيين سيصبحون الأغلبية، وهو ما حدث في 2014.

وكان ويلسون وراء اقتراح قانون 187 في 1994، الذي منع الخدمات العامة عن المهاجرين غير الموثقين. وقال مايك مدريد، مؤلف كتاب “قرن اللاتينيين: كيف تغيّر أكبر أقلية في أمريكا الديمقراطية”، إن انتشار الأعلام المكسيكية خلال تلك الحملة دفع الناخبين بعيدًا عن التأييد، وساهم في إسقاط القانون.

اقرأ أيضاًتقاريرجهود متكاملة تُوَفِّرُ خدمات نوعية لـ 1.6 مليون حاج

وقال مدريد: “تفقد القضية طابعها الدستوري والحقوقي عندما تبدأ برفع علم أجنبي”. واليوم يرى أن رفع العلم المكسيكي قد يُستخدم مجددًا كأداة للمحافظين هذا العام، مضيفًا: “ذلك يضر باللاتينيين وبسكان كاليفورنيا. الأمر سيئ لدرجة أنني أتساءل أحيانًا إن كان الأمر مدبرًا عمدًا”.

كيفن دي ليون، الزعيم التشريعي السابق وعضو مجلس مدينة لوس أنجلوس، قال إن مشهد الأعلام أعاده إلى أيامه كمنظم عمالي في التسعينات. وأضاف: “لو أتيحت لنا فرصة الإعادة، لكنا حملنا الأعلام الأميركية… لقد ارتكبنا خطأً في اليسار حين تركنا اليمين يستحوذ على العلم الأميركي وكأنه ملكهم وحدهم. لكننا أمريكيون كأي أحد آخر. لا ينبغي أن نسمح للآخرين بأن يحتكروا العلم وكأنه رمزهم الحصري”.

فرناندو غيرا، رئيس مركز دراسات لوس أنجلوس في جامعة لويولا ماريماونت، وافق على أن رفع العلم المكسيكي كان غير فعّال سياسيًا هذا الأسبوع، لكنه استبعد زوال جاذبيته في مدينة نصف سكانها تقريبًا من أصول لاتينية.

وقال: “من الناحية الاستراتيجية، هل يجب رفع العلم المكسيكي بهذه الطريقة في الاحتجاجات؟ لا. لكن هل يمكن منع ذلك؟ لا”.

ماريا فلوريس، 52 عامًا، مكسيكية المولد وعضو في اتحاد عمال الأغذية، وتحمل الجنسية الأميركية منذ أكثر من 20 عامًا، رفعت العلم المكسيكي هذا الأسبوع.

قالت فلوريس إنها تملك علمًا أمريكيًا، لكنها تتردد في رفعه خلال احتجاج مناهض لترامب، لأن نجوم العلم وخطوطه أصبحت مرتبطة كثيرًا بحركة ترامب.

وأضافت: “الآن، قد يبدو رفع العلم الأميركي تصرفًا سيئًا بسبب إدارة ترامب… إذا وضعت العلم الأميركي أمام منزلي، سيظن جيراني أنني من أنصار ترامب”.

وأشارت إلى أحد أقاربها المقيمين بشكل غير نظامي، والذي حاول لسنوات الحصول على إقامة قانونية دون جدوى.

وقالت بالاسبانية: “أنا أحمل العلم من أجل عائلتي وكل من لا يملك أوراقًا… أنا صوتهم”.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الإيراني: لن نستسلم للظلم والاستبداد والقوة التي تمارس ضدنا
  • لماذا يرفع المتظاهرون علم المكسيك في احتجاجات أمريكا؟
  • جدل على المنصات إثر الفوضى والنهب الذي رافق احتجاجات لوس أنجلوس
  • احتجاجات أميركا.. لماذا يصر المتظاهرون على رفع علم المكسيك؟
  • فيديو متداول لـاشتباكات فلوريدا بسبب سياسات ترامب للهجرة.. هذه حقيقته
  • حظر تجوال في لوس أنجلوس وترامب يتوعد بـتحرير المدينة من أعداء أجانب
  • ترامب: ما يحدث في لوس أنجلوس "اجتياح من قبل أعداء أجانب"
  • ترامب: "أعداء أجانب" يجتاحون لوس أنجلوس.. ولن نسمح بغزونا
  • ترامب: بايدن سمح لمختلين بدخول أمريكا وقد نفعل قانون التمرد
  • تعرف على قانون التمرد الذي فعّله ترامب وحالات استخدامه السابقة