«قنبلة موقوتة».. الشيخوخة أزمة كبرى تواجه كوريا الجنوبية وتايلاند
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
عرض برنامج «العالم شرقا»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية منى شكر، تقريرا تلفزيونيا، بعنوان: «قنبلة موقوتة .. الشيخوخة أزمة كبرى في كوريا الجنوبية وتايلاند».
وجاء في التقرير، بأن تايلاند وكوريا الجنوبية تواجهان قنبلة موقوتة بسبب أزمة كبرى تتعلق بالديمواغرافيا بعد تزايد نسبة المسنين بالبلدين.
وأوضح التقرير، أنه وفقا لبيانات هيئة الإحصاء في كوريا الجنوبية، بلغ عدد كبار السن 9.5 ملايين من 51.5 مليون نسمة هذا العام، وتشهد كوريا الجنوبية انخفاضا في عدد المواليد سنويا منذ 2015، وخلال العام الماضي سجلت وفيات أعلى من مواليد البلاد.
وأشار إلى أنه من المنتظر أن تبلغ مرحلة مجتمع الشيخوخة الفائقة في 2025، حيث ستمثل هذه الفئة العمرية ما يصل إلى أكثر من ثلث الشعب.
ولفت التقرير إلى أن تايلاند صنفت من بين أسرع الدول شيخوخة في العالم وفقا لمنظمة الصحة العالمية، وبحسب دراسة مؤخرا أجراها مصرف كاسيكون التايلاندي، تبين أن أكثر من ثلث مواطني البلاد سيتجاوزن 65 عاما 2029 ليشكلوا قنبلة كبرى تواجه البلاد وتسبب عائقا كبيرا أمام التنمية الاقتصادية في المستقبل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية حرب التنمية کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
أزمة طرابلس تتعمق.. انقسام شعبي يهدد الاستقرار
البلاد – طرابلس
تشهد العاصمة الليبية طرابلس تصاعدًا واضحًا في انقسام الشارع بين مؤيدين لرئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، ومعارضين يطالبون برحيله، في مؤشر جديد يعكس عمق الانقسام الذي بات يشق المجتمع الليبي بعد سنوات من الانقسامات السياسية والعسكرية.
وقد اندلعت موجة من الاحتجاجات عقب العملية العسكرية التي أطلقها الدبيبة، والتي أدت إلى تصفية قائد جهاز دعم الاستقرار، إحدى أقوى الميليشيات في غرب ليبيا. وقد لاقت هذه الخطوة ترحيبًا من الحكومة المعترف بها دولياً برئاسة الدبيبة، لكنها أثارت في المقابل انتقادات داخلية حادة من معارضيه الذين يرون فيها تهديدًا لاستقرار الأوضاع في البلاد.
يأتي هذا الانقسام في ظل وجود حكومتين متنافستين على السلطة؛ حكومة برئاسة عبد الحميد الدبيبة تسيطر على غرب ليبيا، وأخرى في الشرق برئاسة أسامة حماد مدعومة من مجلس النواب، في حين تحاول مؤسسات الدولة إعادة توحيد السلطة التنفيذية تحت مظلة حكومة موحدة. هذا الوضع السياسي المشتت ساهم بشكل مباشر في تعميق الانقسامات داخل المجتمع الليبي، وهو ما تنعكسه الاحتجاجات في طرابلس.
ويرى مراقبون أن وجود فئات مؤيدة ومعارضة لرئيس الحكومة أمر طبيعي، طالما أن التعبير عن الرأي يتم بأساليب سلمية. مشيرين إلى أن التظاهر السلمي ظاهرة صحية ومتعارف عليها في كل الديمقراطيات، كما حذروا في الوقت ذاته من أن تتحول المواجهات إلى عنف ومناوشات قد تؤدي إلى أزمات أعمق تهدد السلم الاجتماعي في ليبيا.