انقطاع كبير للكهرباء في الكيان المحتل
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
#سواليف
أعلنت #شركة #كهرباء #إسرائيل مساء اليوم الأحد، #انقطاع #الكهرباء في عدة مواقع في جميع أنحاء إسرائيل.
وقالت الشركة: “انقطاع الكهرباء عن 120 ألف إسرائيلي في المدن والبلدات الكبيرة بالداخل من الشمال حتى الجنوب بسبب خلل في عمل محطات التوليد …. يتم التحقيق في أسباب هذا الانقطاع”.
وأشارت شركة الكهرباء إلى “توقف نشاط وحدة إنتاج تسببت في ازدحام وانقطاع التيار الكهربائي في عدة مواقع في جميع أنحاء البلاد”.
وفقا للشركة، “تم تشغيل وحدات توليد بديلة، وتمت استعادة الكهرباء في بعض المناطق”.
وفي ديسمبر الماضي، تم الإبلاغ عن انقطاع التيار الكهربائي في عموم إسرائيل، حيث أوضحت شركة الكهرباء الإسرائيلية حينها أن هذا الانقطاع كان سببه خطأ وليس هجوما سيبرانيا كما قالت وسائل الإعلام.
وبحسب الشركة، نفذ النظام عملية “فصل أحمال”، فيما جرى بعدها تشغيل وحدات توليد جديدة للتغلب على الخلل.
في حين أبدت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية حينها، شكوكا حول وجود “هجوم سيبراني” أدى لانقطاع الكهرباء في مناطق واسعة في البلاد. وبحسب الصحيفة، أبلغ المواطنون عن انقطاع الكهرباء في عدة مستوطنات.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف شركة كهرباء إسرائيل انقطاع الكهرباء الکهرباء فی
إقرأ أيضاً:
“إسرائيل هيوم”: اليمنيون قلبوا المعادلة.. تهديدٌ تطوّر بصمت وضرب عمق الكيان بعنف
يمانيون../
كشفت صحيفة “إسرائيل هيوم” العبرية، في تقرير تحليلي موسّع، أن الكيان الصهيوني ارتكب خطأً استراتيجياً فادحاً حين استهان بالقوة الصاعدة في اليمن، واعتبرها لسنوات مجرد “جبهة ثانوية”، مشيرة إلى أن التهديد اليمني تطوّر بهدوء على مدى سنوات، قبل أن يبلغ ذروته خلال الأشهر الأخيرة، بضربات نوعية استهدفت عمق الكيان وأحدثت اختراقات مباشرة لأنظمة الدفاع الأمريكية والصهيونية.
وفي تقرير أعدّته الصحفية الصهيونية “ليلاح شوفال”، لفتت الصحيفة إلى أن اليمنيين أطلقوا عشرات الصواريخ والطائرات المسيّرة باتجاه الأراضي المحتلة، حيث اخترق نحو 45 منها الأجواء، 25 منها منذ منتصف مارس فقط، تزامناً مع استئناف العدوان الصهيوني على قطاع غزة.
وأشارت الصحيفة إلى أن صاروخًا يمنيًا أصاب مطار “بن غوريون” مباشرة، محدثاً حفرة عميقة، ما أدى إلى تعليق حركة الملاحة الجوية مؤقتاً، في ضربة وصفتها الصحيفة بـ”السيادية والنفسية” أكثر من كونها مادية، بعد أن فشلت منظومات الدفاع مثل “آرو” و”ثاد” في اعتراضه.
وأكدت الصحيفة أن التحذيرات السابقة من بعض المسؤولين الأمنيين الصهاينة بشأن تطور القدرات اليمنية، لم تلقَ آذاناً صاغية داخل المؤسسة العسكرية الصهيونية، رغم أن تجارب اليمنيين في استهداف عمق السعودية والإمارات بصواريخ تجاوز مداها 1200 كيلومتر، كانت كافية لدق ناقوس الخطر في “تل أبيب”.
وأوضحت “إسرائيل هيوم” أن اليمن تحول اليوم إلى جبهة ثابتة ومعقدة في مواجهة الكيان، لا يمكن التعامل معها بالطيران وحده، حيث لم تنجح الضربات الصهيونية المحدودة على الموانئ والمطارات اليمنية في الحد من وتيرة الهجمات، التي باتت منتظمة وموجعة.
وأضافت أن ما يزيد المشهد تعقيداً هو البيئة الصعبة والصلابة العقائدية للمقاتلين اليمنيين، إلى جانب تمتعهم باستقلالية جغرافية وقدرات تقنية متطورة، ما يجعل من فكرة “القضاء العسكري عليهم” ضرباً من المستحيل، خاصة مع توقّف الضربات الأمريكية وانكفاء التحالف السعودي.
وفي ختام التقرير، خلصت الصحيفة إلى أن الكيان الصهيوني بات يواجه تهديدًا استراتيجياً غير تقليدي من قوة عقائدية متماسكة، “بدائية في مظهرها” لكنها تحمل في طياتها تكنولوجيا عسكرية متقدمة، معتبرة أن **اليمنيين باتوا في موقع المبادرة، وفتحوا جبهة طويلة الأمد على الكيان، لا يمكن احتواؤها بالقوة وحدها”.