ضبط مرتكبى واقعة اختطاف أحد الأشخاص بالدقهلية
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
نجحت الأجهزة الأمنية في وزارة الداخلية فى ضبط مرتكبى واقعة اختطاف أحد الأشخاص بالدقهلية، وتم تحرير المختطف.
اقرأ أيضاً: حصاد 2023.. العدوان على غزة يُحفز سلسلة من جرائم الكراهية ضد المسلمين
وجاء ذلك فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لكشف ملابسات ما تبلغ لمركز شرطة دكرنس بمديرية أمن الدقهلية من (ربة منزل - مقيمة بدائرة مركز شرطة السنبلاوين) بتلقيها اتصالا من شخصين غير معلومين لديها مفاده إحتجاز نجلها (عامل) طرفهما لشروعه فـى سرقة مركبة "توك توك" خاصة بأحدهما وطلبا منها مبلغ مالى مقابل إطلاق سراحه.
وأسفرت جهود فريق البحث بمشاركة قطاع الأمن العام ومديرية أمن الدقهلية عن تحديد مرتكبا الواقعة (عاطل، سائق - مقيمان بدائرة المركز).
وجرى استهداف المُتهمين وأمكن ضبطهما، وتم تحرير المجنى عليه من داخل مسكن أحدهما، وتبين إصابته بحروق وسحجات وكدمات متفرقة.. بمواجهة المتهمين اعترفا بارتكابهما الواقعة ظناً منهما شروعه فـى سرقة "التوك توك" ملك أحدهما.. وأضافا بقيامهما بالتعدى على المجنى عليه بالضرب مما أدى لحدوث إصابته. تم اتخاذ الإجراءات القانونية.
الجدير بالذكر أن أجهزة الأمن تشن يوميًا حملات مكبرة لضبط مروجي المخدرات والأسلحة النارية ويأتي ذلك فى إطار مواصلة الحملات الأمنية المُكثفة لمواجهة أعمال البلطجة، وضبط الخارجين عن القانون، وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء، وإحكام السيطرة الأمنية، وتكثيف الجهود لمكافحة جرائم الفساد بصوره وأشكاله، مما ينعكس إيجابياً على الاقتصاد الوطنى والحفاظ على المال العام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الداخلية اختطاف الدقهلية مركز شرطة دكرنس مديرية أمن الدقهلية فريق البحث قطاع الأمن العام
إقرأ أيضاً:
الوزير الأول يُثمن التنسيق الجزائري التونسي لمواجهة مختلف التهديدات الأمنية
ثمن الوزير الأول، سيفي غريب، عاليا التنسيق المتواصل والمكثف بين الجزائر وتونس، لمواجهة مختلف التهديدات الأمنية، لاسيما في مجال تأمين الحدود المشتركة.
ونوه سيفي غريب، في كلمة له خلال الجلسة الموسعة للدورة الثالثة والعشرين للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية - التونسية للتعاون، بالنتائج الايجابية والـمرضية التي تحققت في العديد من قطاعات التعاون.
وثمن الوزير الأول، عاليا التنسيق المتواصل والمكثف بين البلدين لمواجهة مختلف التهديدات الأمنية، لاسيما في مجال تأمين الحدود المشتركة. من أجل الحد من مخاطر الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود والهجرة السرية والتهريب بمختلف أشكاله والاتجار بالمخدرات.
وأكد الوزير الأول، أن التعاون بين البلدين لا زال في هذا المجال يخطو خطوات ثابتة وتبعث على الارتيا. كما أكدته مخرجات الاجتماع الثاني للجنة الأمنية المشتركة المنعقدة بالجزائر يومي 14 و15 جويلية 2025. الذي تم خلاله تقييم الوضع الأمني بالمنطقة ودول الجوار وتداعياته على أمن البلدين.
كما أعرب عن ارتياحه لتوقيع البلدين مؤخرا على اتفاق للتعاون في المجال العسكري في أكتوبر 2025. والذي يشكل لبنة إضافية في صرح التعاون الثنائي في هذا المجال هام.