قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الأحد، إن زوجة المعارض الروسي البارز أليكسي نافالني (47 عاما) الذي أعلنت وفاته في السجن، الجمعة، سيتم الترحيب بها، الاثنين، في اجتماع لمجلس الشؤون الخارجية بالاتحاد. 

وأضاف بوريل في بيان على منصة أكس: "سأرحب بيوليا نافالنايا في مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي.

وسيرسل وزراء الاتحاد رسالة دعم قوية للذين يكافحون من أجل الحرية في روسيا"، مضيفا أنه سيتم تكريم ذكرى نافالني. 

On Monday, I will welcome Yulia Navalnaya at the EU Foreign Affairs Council.

EU Ministers will send a strong message of support to freedom fighters in Russia and honour the memory of Alexi @navalny.

— Josep Borrell Fontelles (@JosepBorrellF) February 18, 2024

وأثارت وفاة نافالني موجة تنديد في الدول الغربية التي حملت روسيا المسؤولية، فيما لزم الكرملين الصمت حيال هذا الحدث.

ورغم القمع الصارم والتحذيرات، شارك مئات الروس في تجمعات صغيرة في عدة مدن تكريما لنافالني، أشد معارضي الكرملين الذي أعلنت وفاته في معتقل في منطقة القطب الشمالي الروسية.

وأوقفت السلطات الروسية أكثر من 400 شخص، الجمعة والسبت، خلال تجمعات جرت في 36 مدينة، ولاسيما سانت بطرسبرغ وموسكو، بحسب منظمة "أو في دي إنفو" غير الحكومية لحقوق الإنسان.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

يونيسف : تصديق مصر على اتفاقية حقوق الطفل رسالة قوية

قالت  ناتالي ماير، نائبة ممثلة يونيسف في مصر إنه في هذا الشهر يتم الاحتفال بالشهر العالمي لتنشئة الأطفال، لافتة إلي أنه "في يونيسف، فخورون بشراكتنا الوثيقة مع الحكومة المصرية وشركائنا من خلال اللجنة الوطنية للتربية الإيجابية، حيث نعمل على بناء أنظمة وسياسات داعمة تصل إلى أولئك الذين هم في أمسّ الحاجة إليها".

يونيسف: مخزون المساعدات في غزة على شفا النفاديونيسف: الأزمة الإنسانية في غزة تعصف بالطفولة وتتطلب تدخلا عاجلا

وتابعت نائبة ممثلة يونيسف في مصر خلال ندوة إعلامية حول التربية الإيجابية، إنه خلال العام الماضي، حصل 3 ملايين طفل على رعاية واستجابة داخل منازلهم، وتمكّن أكثر من 800 ألف من الوالدين ومقدمي الرعاية من تلقي الدعم من خلال جهودنا المشتركة.

وأكدت نائبة ممثلة يونيسف في مصر إن هذه الأرقام ليست مجرد إحصاءات إنها تمثل لحظات من الحب، والتعافي، والتغيير فكل رقم منها يحكي قصة طفل شعر بالأمان، وأب أو أم شعروا بالتمكين، ومجتمع أصبح أقوى.
وأوضحت ماير أن الكثير من الأسر ما زالت تواجه تحديات كبيرة و ما زال العديد من الأطفال يفتقرون إلى الفرص والرعاية التي يستحقونها، قائلة :"نحن بحاجة إلى أن نبذل المزيد—لنصل إلى أبعد، ونصغي عن قرب، ونستجيب بشكل أكثر فعالية—حتى يتمكن كل طفل في مصر من أن ينمو بأمان وصحة ويحظى بفرصة لتحقيق كامل إمكاناته".

واوضحت نائبة ممثلة يونيسف في مصر إن تصديق مصر على اتفاقية حقوق الطفل في عام 1990 دون تحفظ كان رسالة قوية، حيث أنه التزاماً وطنياً بأن لكل طفل الحق في البقاء، والنمو، والحماية، والمشاركة، والأهم من ذلك أن يُسمع صوته،  الوفاء بهذا الالتزام ليس مسؤولية جهة واحدة فقط إنه مسؤولية جماعية، مشيرة إلي أن الإعلام هو أحد أقوى الأطراف في هذه المهمة.

واكدت أن الاعلام يدعم الوصول لثقة الجمهور وفهم المجتمع لقضايا الطفولة، وكيف تُصوَّر الأسر، وكيف يتم تناول السياسات.

وتابعت أن اليونيسف تقدر شراكتها مع الإعلام تقديراً كبيراً حيث تؤمن أن حقوق الطفل لا يمكن تحقيقها بالكامل دون صوت الإعلام .

من جهته قال صلاح الحنفي ،مدير برامج الاعلام التنموى والتعديل السلوكى المجتمعى بيونيسف مصر أنه يتم التعاون مع الوزرات المختلفة وكافة الجهات المعنية فيما يخص برنامج التربية الإيجابية التابع ليونيسف مصر .

وأكد  الحنفي كافة الجهات المعنية تقدم برامج دعم ل 2.5 مليون مولود سنويا لتقديم الدعم المناسب لنمو صحي وسليم وقادر على مواجهة التحديات .

وتابع أن مفهوم التربية الأسرية الإيجابية وما يتضمنه من أسس تربوية تعتمد على مباديء الشراكة والمساواة وعدم التمييز بين الأبناء داخل الأسرة وكون الأباء قدوة للأبناء، مشيرا إلى انخفاض استخدام العنف فى ضبط السلوك للأطفال فى التربية إلى 81% .

فيما قالت د مي علوي، متخصصة العلاج النفسي والعلاقات الأسرية ومدرس بالجامعة الأمريكية إن التربية الإيجابية تعني تحقق  كافة الاحتياجات الأسرية والاجتماعية والثقافية للطفل حيث يبدء البرنامج من فترة الحمل عند المرأة  مشيرة إلى أن الخبراء دورهم تمكين الأسرة ومساعدتهم فى تحقيق نمو ورخاء للطفل.

ووفق اليونيسف تركز التربية الإيجابية على بناء علاقة صحية قوية بين الوالدين (أو مقدمي الرعاية من المدرسين والمدربين) والطفل، فهي تقدم حلولا لمشاكل تربية الأطفال اليومية والتحديات في سلوك الطفل، وذلك بناء على أساليب تطبيقية مدروسة جيدا تخرج أفضل ما في الأطفال والمراهقين. وهي تركز على تنشئة طفل  ومراهق منضبط ذاتيا من خلال التواصل والاستماع.

طباعة شارك يونيسف يونيسف في مصر التربية الإيجابية اليونيسف ناتالي ماير نائبة ممثلة يونيسف في مصر

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يناقش وقف الحرب بين إسرائيل وايران مع ممثلة الاتحاد الأوروبي
  • الكرملين: إيران لم تطلب مساعدات عسكرية من روسيا وموسكو تواصل دعمها العام لطهران
  • الكرملين : إيران لم تطلب أي مساعدات عسكرية من روسيا
  • «الشؤون الإسلامية» تطلق خدمة مشروع تقييم الخطباء
  • مصر و19 دولة إسلامية.. رسالة قوية من 20 دولة ضد انتهــ.اكات الكيــ.ان
  • يونيسف : تصديق مصر على اتفاقية حقوق الطفل رسالة قوية
  • المهيدب يوجه رسالة لجماهير النصر
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الإيطالي وممثلة الاتحاد الأوروبي المستجدات
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الإيطالي وممثلة الاتحاد الأوروبي مستجدات أوضاع المنطقة
  • هنغاريا وسلوفاكيا تستخدمان حق الفيتو ضد خطة الاتحاد الأوروبي ضد روسيا