اللي عنده برد يصلي الجمعة بالبيت.. أحمد كريمة يوجه رسالة عاجلة
تاريخ النشر: 12th, December 2025 GMT
رد الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، على سؤال: "الفترة الأخيرة هناك ارتفاع في نسب الإصابة بالأمراض التنفسية، هل يجوز صلاة الجمعة في البيت حالة الإصابة بدور البرد أو الإنفلونزا بدلا من الصلاة في المسجد ويصاب آخرون بنفس المرض".
. أحمد كريمة ينقل رسالة الإمام الحسن للناس بعد استشهاد والده
وقال أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، "لا ضرر ولا ضرار" حديث نبوي وهي قاعدة فقهية من السنة النبوية، تعني ألا يضر المسلم نفسه ولا يضر أخاه المسلم، فالشخص المصاب بالبرد يجوز له الصلاة في البيت بدلا من الذهاب للمسجد وإصابة آخرين.
وأضاف كريمة، خلال حواره ببرنامج " علامة استفهام" تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أنه يجوز الصلاة في البيت، وذلك حتى لا يقع الضرر على بعض الأشخاص.
كما طالب الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للصحة والوقاية، المواطنين كبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة، بالحصول على تطعيم الإنفلونزا الموسمي، موضحًا أن هذا اللقاح يتغير كل عام؛ بسبب التغير في الفيروس نفسه.
وأضاف مستشار رئيس الجمهورية للصحة والوقاية، أن الفيروس الموجود حاليا ليس جديدا، لكن أعراضه أشد؛ بسبب التحور في الفيروس نفسه.
ولفت إلى أن الفيروسات مُعدية جدا، واللي يعطس في وسط مجموعة؛ بيصيب الكل، ولذلك على الجميع الحذر من التغير في الأحوال الجوية، والإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا.
المصاب يجلس في البيت
وأشار إلى أن الطالب الذي يصاب بدور برد؛ له الجلوس في البيت، مطالبا المدارس بالمساهمة في ذلك؛ لحماية الأطفال الباقين بالفصل من الإصابة بنفس الدور.
وتابع: "ياريت نترك الطالب المصاب يجلس في البيت، وبلاش نخصم لهم درجات من العام الدراسي، لأن تواجده قد يجعل هناك ارتفاعا في نسب الإصابة بدور البرد بين الطلاب في نفس المدرسة".
عوض تاج الدين: 90% من الحالات المصابة حاليا متشابهة
وكشف عوض تاج الدين أن 90% من الحالات المصابة حاليا متشابهة، وجميعها بأعراض “تعب في الحلق، ارتفاع في الحرارة، تكسير في الجسم، عطس”، لافتا إلى أن تلك الأعراض تعالج بالأدوية المُسَكِّنة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن الأزهر الأزهر الشريف جامعة الأزهر الشريف الأزهر الشریف أحمد کریمة فی البیت
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تُفعّل مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان.. ومجتمعنا أمانة" بالتعاون مع الأزهر الشريف
شهدت جامعة قناة السويس انطلاق فعاليات مميزة ضمن مبادرة “بداية جديدة لبناء الإنسان.. ومجتمعنا أمانة”، وهي إحدى المبادرات الوطنية الكُبرى التي أطلقها السيد رئيس الجمهورية بالتعاون مع الأزهر الشريف؛ بهدف ترسيخ القيم الإنسانية وتعزيز الوعي المجتمعي لدى الشباب، وذلك بالتنسيق مع منطقة وعظ الإسماعيلية
جاءت الفعاليات تحت رعاية الدكتور ناصر مندور رئيس الجامعة، وبإشراف عام الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وبإشراف الدكتور محمد يس مدير مركز الدعم الأكاديمي
نظّمت وحدة الدعم الأكاديمي بكلية الألسن الندوة الأولى للمبادرة بإشراف الدكتور طارق أبو الميلة وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب وتنفيذ الدكتورة هنادي عادل عبد الرحيم المدير التنفيذي لوحدة الدعم الأكاديمي، وبإشراف إداري من الأستاذة تغريد أبو الخير أمين الكلية، وجاءت الندوة بعنوان “بداية جديدة لبناء الإنسان.. ومجتمعنا أمانة”. حاضر في الندوة فضيلة الشيخ محمد جمال موجه عام منطقة وعظ الإسماعيلية، وفضيلة الشيخ جمال عباس مدير إدارة الدعوة والإعلام الديني بالمنطقة، حيث قدّما رؤية شاملة حول دور الإنسان في بناء مجتمع قوي ومتوازن قائم على الوعي والمسؤولية. وقد لاقت الندوة تفاعلًا كبيرًا من الطلاب الذين طرحوا أسئلتهم وناقشوا القضايا المطروحة باهتمام بالغ
وفي سياق متصل، وضمن فعاليات المبادرة ذاتها، نظّمت كلية علوم الرياضة ندوة موسعة حول نشر فكر الإسلام الوسطي وتصحيح المفاهيم بالتعاون مع الأزهر الشريف (منطقة وعظ الإسماعيلية)، وذلك تحت إشراف الدكتور ماجد العزازي عميد الكلية، وبإشراف تنفيذي للدكتور محمود شعيب وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد نادر شلبي مدير وحدة الدعم الأكاديمي بالكلية
وعُقدت الندوة الثانية من المبادرة بعنوان “المخدرات بين الشريعة والمجتمع – وسائل التواصل مخاطر وإمكانات”، وحضرها الشيخ أشرف السعيد والشيخ جمال عباس، حيث ناقشت الندوة المخاطر الاجتماعية والسلوكية للمخدرات، وربطت بين الرؤية الشرعية والواقع المجتمعي، كما تطرّقت لدور وسائل التواصل الاجتماعي بين التوعية وسوء الاستخدام.
تعكس هذه الفعاليات الشراكة المثمرة بين جامعة قناة السويس والأزهر الشريف في بناء وعي طلابي يعكس روح الوسطية والفكر المستنير، ويرسّخ القيم الأخلاقية والوطنية، ويعزز قدرة الشباب على مواجهة الأفكار المغلوطة وتحصين المجتمع بالعلم والمعرفة.