الأسبوع:
2025-07-31@05:21:26 GMT

فضيحة الإتجار الإخواني في الجنسيات الأجنبية

تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT

فضيحة الإتجار الإخواني في الجنسيات الأجنبية

عاد حليف "الإخوان" السابق عمرو عبد الهادي إلى توجبه الاتهامات الفاضحة إلى صديق الأمس، القيادي السابق في اتحاد طلاب مصر في عام حكم "الإخوان" اليتيم، وزعم أنه يستعد للتربح من صفقة بيع جنسيات أجنبية جديدة "واردة من دولة آسيوية" بعد اكتشاف فضيحة صفقات بيع جنسيات وجوازات سفر الدولة الحاضنة للتنظيمات الإرهابية، ونشر "عبد الهادي" صورة من جواز سفر الإخواني المصري الهارب بعد تجديده في العام 2018م، في محاولة لتأكيد ادعاءات تعاونه مع جهة أمنية مصرية، وذكر أسماء من يزعم أنهم شركاء في فضيحة الإتجار بالجنسيات الأجنبية.

في الثاني عشر من فبراير 2024، زعم حليف "الإخوان" السابق عمرو عبد الهادي أن الإخواني الهارب، صديق الأمس، استغل عمله بإحدى القنوات الفضائية واتفق على صفقة جنسيات جديدة تمنحها إحدى الدول الآسيوية، وأشار في منشور عبر "الفيسبوك" إلى أن الجنسيات الجديدة جاءت بعد فتح التحقيق في حصول الإخواني المعروف على آلاف الدولارات الأمريكية في صفقات بيع الجنسيات الأجنبية، كما زعم أن صورة الإخواني المعروف مع رئيس وزراء الدولة اﻵسيوية تأتي في سياق التمهيد والتسويق للصفقة الجديدة!!

لم يكن الاتهام الجديد الفاضح الصريح هو الأول من نوعه، فقد سبقته عدة منشورات متكررة، بدأها عمرو عبد الهادي في الرابع عشر من مايو 2022، عندما زعم أن القيادي السابق في اتحاد طلاب مصر في عام حكم "الإخوان" اليتيم، مُتعاون مع "الأمن الوطني"، وقال: "صبي أيمن نور بعد ما باع أسرار قياداته في (اعتصام رابعة) لأمن الدولة ثمنًا لسفره خارج مصر، أصبح (مليونيرا) بعد أن تربح من وظيفته ثم تودد لوزيري خارجية وداخلية في إحدى الدول ومستشار رئاسي في ذات الدولة ثم خانهم وباع الجنسيات دون علمهم".

وفي الثاني والعشرين من يناير 2023، زعم عمرو عبد الهادي أن الإخواني الهارب تاجر الجنسيات حصل على جنسية الدولة الحاضنة للتنظيمات الإرهابية وهو مقيم في دولة أخرى، كما تمكّن من تجديد جواز سفره المصري في العام 2018، ونشر "عبد الهادي" صورة من جواز السفر الجديد!!

وفي الثامن عشر من يونيو 2023، كتب عمرو عبد الهادي عن الإخواني "العصفورة" من وجهة نظره، وقال: "في إحدى التغطيات الإخبارية قابلني شاب عرّفني بنفسه، وقال لي إنه ممثل اتحاد طلاب مصر، وكان وقتها حديث التخرج، وتطرق الحديث بيننا عن كيفية خروج كل منا من مصر"، وأضاف: "تعجبنا من كيفية استلامه لشهادة الخدمة العسكرية وكيف استخرج جواز سفر وخرج من مصر، إلى أن فاجأ الجميع برواية مفادها أنه كان يذهب إلى (أمن الدولة) أثناء اعتصام رابعة وكان يسب في جماعة الإخوان ويهاجم محمد بديع ومحمد البلتاجي أمام الضباط لكي يقتنعوا أنه ليس من الإخوان، وكان يُلح عليهم في طلب جواز سفر ليخرج من مصر ويعمل في الخارج ويبتعد عن تلك الجماعة"، وتابع حليف "الإخوان" السابق قائلًا: "فنظرنا إلى بعضنا واستعجبنا، هل أمن الدولة ساذج إلى هذه الدرجة وأن من يسب جماعة الإخوان يقتنعوا أنه ليس إخوانا، وبعد تمحيص اكتشفنا أنه كان ينقل أخبار اعتصام رابعة العدوية إلى الأمن الوطني وكان أحد مصادرهم".

وزعم عمرو عبد الهادي أن الإخواني المعروف كان يجمع تبرعات ويستولي عليها لنفسه، وقال: "في يوم هاتفني وطلب مني أن أشترك معهم لمساعدة الإخوان المحبوسين، حيث إنهم يجمعون أموالًا لسداد أتعاب المحامين، طبعًا وافقت فورًا وسألته عن اسم المحامي، فقال لي إنه الأستاذ (م) وتعجبت جدًا لأنني أعرفه وهو دائمًا متطوع في تلك القضايا"، وأضاف: "وبالفعل اتصلت بالأستاذ وسألته، فأكد المؤكد وأوضح أنه لا يتقاضى أموال تلك القضايا، فشكرته وواجهت الإخواني بذلك وبعدها نسيت الموضوع، ولم أتحدث فيه، لكنه لم ينسه وكلما رآني تذكر سوأته وصرت بالنسبة له شيطانًا رجيمًا".

وفي الثاني عشر من يوليو 2023، عاد حليف "الإخوان" السابق إلى الحديث مجددًا عن اتهام الإخواني المعروف ومديره في إحدى القنوات بالتربح من بيع جنسيات إحدى الدول، وقال: "بيبيعوها بـ ٧٠ ألف دولار، وناس قالت اتهام بدون دليل، أهو وزير الداخلية الجديد…. قال إن منح الجنسية الاستثنائية أصبح سوقًا تتحكم فيه أطراف من أجل مصالح شخصية".

وفي الحادي والثلاثين من يوليو 2023، نشر عمرو عبد الهادي فيديو لما قال إنها "شهادات المصريين" في الدولة الحاضنة للتنظيمات الإرهابية "الذين يبحثون عن أوراق الإقامة والجنسية"، بدلًا من اتهامهم بمخالفة القوانين وترحيلهم إلى دول أخرى، وقال: "دي بعض الشهادات من المصريين اللي مش لاقيه أوراق في وقت الكل تاجر بيهم وتاجر بالجنسيات"، وزعم أن القيادي الطلابي الإخواني واثنين من زملائه في القناة الفضائية حصلوا على جنسية الدولة الأجنبية وهم يقيمون في دولة أخرى، كما تمكنوا من تجديد جوازات سفرهم المصرية!!

ويلتزم الإخواني المعروف، الصمت ولا ينطق بكلمة واحدة تنفي الاتهامات المتكررة على لسان حليف "الإخوان" السابق، ولم نسمع عن أي رد فعل من أصحاب الأسماء الواردة في منشورات فضيحة الاتجار في الجنسيات الأجنبية.. فلماذا الصمت؟!، ولماذا يتقاعسون عن اتخاذ أي إجراءات قانونية ضد الحليف السابق، إن كان كاذبا؟!!

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الجنسیات الأجنبیة جواز سفر زعم أن عشر من

إقرأ أيضاً:

فضيحة حجز وابتزاز مالي تفجر غضب المسافرين في “اليمنية” عدن

الجديد برس| أثارت قرارات إدارة الخطوط الجوية اليمنية في عدن، ممثلة بالإدارة التجارية التي يديرها محسن حيدرة، موجة من الغضب والاستياء بين المسافرين، بعد الإعلان عن جدول الرحلات لشهر أغسطس الجاري، وسط اتهامات بتمييز وتلاعب في الحجوزات وابتزاز مالي للمسافرين، معظمهم من المرضى وذوي الحاجة الماسة للعلاج. وأفادت مصادر محلية بأن الشركة قامت عصر أمس الثلاثاء بإنزال جدول الرحلات الأساسية والإضافية من مطار عدن إلى كل من القاهرة وعمان، حيث تم جدولة خمس رحلات إضافية إلى القاهرة، مقابل رحلة يتيمة واحدة فقط إلى العاصمة الأردنية، رغم تكدس أعداد كبيرة من المسافرين العالقين في عمان. ويُعد هذا التوزيع المجحف – بحسب متابعين – تجاهلاً واضحاً للضغط القائم على خط عمان، الذي لا يحظى إلا برحلتين أسبوعياً (كل أربعاء وجمعة)، مقابل جدول مزدحم لرحلات القاهرة يصل إلى رحلتين وربما ثلاث يومياً. ويعتقد كثيرون أن السبب يعود إلى أن أغلب ركاب عمان ينطلقون من صنعاء، وهو ما اعتبره البعض “تمييزاً مناطقياً” تمارسه إدارة عدن بحق المواطنين القادمين من المحافظات الشمالية. وأثارت تساؤلات عدة التغييرات الأخيرة التي جرت في قسم المبيعات والحجز الآلي في عدن قبل قرابة عشرة أيام، والتي جاءت في سياق ما وصف بـ”فضيحة الحجوزات”، إذ تم رصد نشاط مكثف لسماسرة الحجز في السوق السوداء يقومون بحجز مقاعد قبل إعلان الجداول الرسمية، مستغلين نفوذهم داخل الإدارة وبعض الوكالات، وفقاً لمصادر داخل الشركة. ويقول عدد من المسافرين إنهم اضطروا لدفع مبالغ تتراوح بين 250 إلى 350 دولاراً إضافياً عبر وسطاء، لضمان تأكيد الحجز، في عملية وُصفت بالابتزاز المنظم، تورط فيها – بحسب شهادات – مسؤولون في الإدارة بينهم مدير المبيعات سامي الصوفي، ووكالات سفر منها وكالة “ناس” المرتبطة برجل الأعمال رشيد عبدالسلام حميد، نجل وزير في حكومة عدن الموالية للتحالف. ويرى مراقبون أن هذه الممارسات تطرح تساؤلات جدية حول نزاهة إدارة اليمنية بعدن، ودور الجهات الرقابية في مواجهة هذه التجاوزات المتكررة، خصوصاً في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها المواطن اليمني، الذي يُجبر على تحمل عناء السفر الطويل من صنعاء إلى عدن، فقط ليواجه استغلالاً مضاعفاً في كلفة التذكرة والحجز. وتحمل هذه الاتهامات أبعاداً إنسانية وأخلاقية حساسة، حيث يُتهم المعنيون بالتلاعب بحقوق مرضى ومحتاجين، دون أي مراعاة للظروف الصحية والمعيشية التي يمر بها المواطن. كما تتعالى الدعوات لمحاسبة المتورطين وإعادة ترتيب أولويات الشركة بما يراعي العدالة والشفافية في تقديم الخدمة العامة، لا سيما في ظل ظروف الحرب والانقسام الإداري الذي تعانيه البلاد. وقال أحد المسافرين المتضررين: “إن لم تستحِ فاصنع ما شئت”، متهماً إدارة اليمنية بعدن بتحويل شركة وطنية إلى سوق سوداء مفتوحة لصالح نافذين وسماسرة على حساب معاناة الناس. واختُتمت العديد من الشكاوى التي تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي بعبارات الغضب والاستنكار.

مقالات مشابهة

  • تأجيل أولى جلسات محاكمة 12 متهما بالانضمام للجان الإخوان الإرهابية
  • صاحب مدونة جنسية سادية-مازوخية باسم أنثوي.. فضيحة تطيح بسفير أوروبي
  • فعاليات خطابية في سنحان وجحانة وهمدان وصنعاء الجديدة بذكرى قدوم الإمام الهادي إلى اليمن
  • محافظ بورسعيد يُتابع الموقف التنفيذي لتقنين أراضي أملاك الدولة
  • فضيحة حجز وابتزاز مالي تفجر غضب المسافرين في “اليمنية” عدن
  • حلم جديد .. السولية يوجه رسالة إلى جمهوره
  • بعد فضيحة أخلاقية.. نتنياهو يقرر إعادة السفير الإسرائيلي من الإمارات
  • المشري: نرفض تدخل البعثة الأممية في نزاع قضائي ووصفها للجلسة بـ”التوافقية” يفتقر للدقة
  • لماذا صدر الحكم بسجن نجل الإخواني عبدالمنعم الفتوح 5 سنوات ؟
  • بعد تأجيل محاكمة الإخواني يحيى موسى و16 آخرين.. هذه عقوبة الانضمام لجماعة إرهابية