18 فبراير، 2024

بغداد/المسلة الحدث: وجه رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، وزارة الصناعة والمعادن بإتمام التسوية الرضائية مع شركة شل لاستكمال مشروع النبراس للبتروكيمياويات.

وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان ورد لـ المسلة، ان السوداني ترأس اجتماعاً خُصص لبحث استكمال مشروع النبراس للبتروكيمياويات، وهو من المشاريع المتلكئة منذ عام 2015، التي تركز الحكومة على تنفيذها والعمل فيها طبقاً لأولويات الإصلاح الاقتصادي.

واضاف، ان الاجتماع ناقش تعيين جهة استشارية للمشروع تتولى الجوانب الفنية والمواصفات ومتابعة جودة المسالك التكنولوجية في التصاميم والوحدات الإنتاجية، لافتا الى ان رئيس مجلس الوزراء، وجّه بأن تتولى وزارة الصناعة والمعادن إتمام التسوية الرضائية مع شركة شل، التي أعلمت الحكومة بتغيير استراتيجيتها في العمل، والتوجه للتركيز أكثر على مشاريع الغاز في العراق، وبالتالي فسح المجال أمام الشركات العالمية الأخرى لتنفيذ هذا المشروع المهم والحيوي، كما وجه بأن تقوم وزارة النفط بتقديم تقرير بالشركات العالمية الراغبة في العمل وتولّي التنفيذ، وفق المواصفات والمعايير المطلوبة لمنشآت المشروع.

وجرى، خلال الاجتماع، التأكيد على بلورة ودراسة الهيكل الإداري الذي سيدير المشروع وعمليات التنفيذ والتشغيل.

وكانت شركة شل قد انسحبت من مشروع النبراس إثر تغيير طرأ على خطط الشركة في ما يتعلق بالبتروكيمياويات في جميع أنحاء العالم، والتركيز على قطاع الغاز، وقد جرى تأكيد استمرار عمل الشركة في العراق الذي استمرّ طيلة عشرة أعوام، وتأكيد الرغبة في التوسعة بمجال استثمار الغاز المصاحب، وذلك في لقاء بين رئيس مجلس الوزراء والمدير التنفيذي للشركة، عُقد على هامش زيارته الأخيرة إلى مملكة هولندا.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: مشروع النبراس مجلس الوزراء شرکة شل

إقرأ أيضاً:

أكد مواصلة المملكة جهودها لإرساء السلام العادل بالمنطقة.. مجلس الوزراء: مؤتمر«التسوية الفلسطينية» يرسي مساراً توافقياً لحل الدولتين

البلاد (جدة)
أكد مجلس الوزراء خلال الجلسة، التي رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز-حفظه الله- أمس (الثلاثاء) في جدة، على مواصلة المملكة جهودها الرامية إلى إرساء السلام العادل في منطقة الشرق الأوسط، ونشر الأمن والاستقرار الدوليين، وإيقاف دائرة العنف، التي راح ضحيتها عشرات الآلاف من المدنيين الأبرياء.
وفي بداية الجلسة؛ اطّلع مجلس الوزراء على مضامين المحادثات والاتصالات التي جرت خلال الأيام الماضية بين المملكة العربية السعودية، والدول الشقيقة والصديقة؛ لترسيخ العلاقات وتطوير أوجه التنسيق الثنائي والمتعدد في مختلف المجالات؛ بما يحقق المصالح المشتركة والمنافع المتبادلة.
وأشاد المجلس في هذا السياق، بنتائج زيارة الوفد السعودي إلى الجمهورية العربية السورية الشقيقة، التي جاءت بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء-حفظه الله- وتأكيدًا على موقف المملكة الراسخ الداعم لسوريا في مسيرتها نحو النمو الاقتصادي، منوهًا بما شهدته الزيارة من توقيع 47 اتفاقية استثمارية بقيمة تقارب 24 مليار ريال في عدد من المجالات، إضافة إلى الإعلان عن تأسيس مجلس أعمال مشترك؛ لدفع عجلة التعاون المتبادل، وتفعيل الشراكات بين مؤسسات القطاع الخاص في البلدين.

إرساء السلام العادل بمنطقة الشرق الأوسط

أوضح وزير الإعلام سلمان بن يوسف الدوسري، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء تطرق إلى مشاركة المملكة في المنتدى السياسي رفيع المستوى التابع للأمم المتحدة، وما تضمنت من إبراز منجزات رؤيتها الوطنية، التي جعلتها الأسرع تقدمًا بين دول مجموعة العشرين في مؤشرات التنمية المستدامة خلال السنوات العشر الماضية، إلى جانب إسهاماتها ومبادراتها الدولية؛ الهادفة إلى تعزيز التقدم والازدهار. وتابع مجلس الوزراء تطورات الأحداث ومجرياتها على الساحتين الإقليمية والدولية.
وأعرب المجلس عن التطلع إلى أن يسهم “المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية” الذي ترأسه المملكة بالشراكة مع فرنسا؛ في كل ما من شأنه تسريع الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وإرساء مسار توافقي لتنفيذ حل الدولتين، وتعزيز أمن دول المنطقة واستقرارها.
وبين وزير الإعلام أن المجلس جدّد ترحيب المملكة العربية السعودية بإعلان فخامة رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون عزم بلاده الاعتراف بدولة فلسطين، داعيًا بقية الدول إلى اتخاذ خطوات مماثلة ومواقف داعمة للسلام وحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق.

فرض السيطرة على
الضفة الغربية يقوض السلام
أدان المجلس- بأشد العبارات- مطالبة الكنيست الإسرائيلي بفرض السيطرة على الضفة الغربية والأغوار الفلسطينية المحتلة، وما تمثل من تقويض جهود السلام والإصرار على التخريب والدمار، مشددًا على رفض المملكة التام لانتهاكات سلطات الاحتلال للقوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة.
وفي الشأن المحلي؛ استعرض مجلس الوزراء مستجدات جهود المملكة في تطوير تقنيات الاقتصاد الدائري للكربون، ومن ذلك تشغيل وحدة اختبارية لتقنية التقاط الكربون من الهواء مباشرة في مدينة الرياض، ضمن مساعي المملكة لاستكشاف الحلول التقنية المبتكرة والواعدة في هذا المجال؛ تأكيدًا على ريادتها وسعيها المستمر؛ لتحقيق طموحاتها المناخية بما يتماشى مع (رؤية 2030).
واطّلع مجلس الوزراء على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله؛ من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطّلع على ما انـتهى إليه كل من مجلسي الشؤون السياسية والأمنية، والشؤون الاقتصادية والتنمية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها. كما اطّلع مجلس الوزراء، على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله؛ من بينها تقريران سنويان لهيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، وصندوق تنمية الموارد البشرية، وقد اتخذ المجلس ما يلزم حيال تلك الموضوعات.

قرارات
أولاً: الموافقة على مذكرة تفاهم في المجال المالي بين وزارة المالية في المملكة العربية السعودية، ووزارة الاقتصاد والمالية في المملكة المغربية.
ثانيًا: الموافقة على مذكرة تفاهم بين وزارة الصناعة والثروة المعدنية في المملكة العربية السعودية، ووزارة الطاقة والموارد الطبيعية في جمهورية جيبوتي للتعاون في مجال الثروة المعدنية.
ثالثًا: تفويض وزير الصحة– أو من ينيبه– بالتباحث مع الجانب النيكاراغوي في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية، ووزارة الصحة في جمهورية نيكاراغوا للتعاون في المجالات الصحية، والتوقيع عليه.
رابعًا: تفويض وزير التعليم– أو من ينيبه– بالتباحث مع مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم في شأن مشروع مذكرة تعاون علمي وتعليمي بين وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية، ومركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم، والتوقيع عليه.
خامسًا: الموافقة على قيام الهيئة السعودية للمراجعين الداخليين بالتباحث مع المعهد الصيني للمراجعين الداخليين في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال المراجعة الداخلية والحوكمة والالتزام، والتوقيع عليه.
سادسًا: الموافقة على نظام الإحصاء بالصيغة المرافقة للقرار.
سابعًا: إعادة تشكيل مجلس معهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية برئاسة صاحب السمو وزير الخارجية.
ثامنًا: اعتماد الحساب الختامي لمكتبة الملك فهد الوطنية، لعام مالي سابق.

 

تعيينات وترقيات
وافق مجلس الوزراء على تعيينين وترقيات بالمرتبتين (الخامسة عشرة) و(الرابعة عشرة)، ووظيفتي (سفير) و(وزير مفوض)، وذلك على النحو الآتي: تعيين خالد بن محمد بن عبدالرحمن الباهلي على وظيفة (وكيل إمارة منطقة) بالمرتبة (الخامسة عشرة) بإمارة منطقة القصيم، وترقية الدكتورعطااللّه بن زايد بن عطااللّه بن زايد إلى وظيفة (سفير) بوزارة الخارجية، وترقية وليد بن عبدالحميد بن مبروك السماعيل إلى وظيفة (وزير مفوض) بوزارة الخارجية، وترقية صلاح بن أحمد بن محمد باسيف إلى وظيفة (مستشار تقنية هندسة حاسب آلي) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بوزارة الحج والعمرة، وتعيين الدكتورعبدالخالق بن حنش بن سعيد الزهراني على وظيفة (مستشار أساليب تعليم) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بوزارة التعليم.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء: لا يوجد نقص أو ندرة لأي سلعة أساسية.. ونسعى لخفض الأسعار
  • توقيع عقد مشروع شركة «CWA» للمنسوجات بالمنطقة الصناعية بالسخنة
  • أكد مواصلة المملكة جهودها لإرساء السلام العادل بالمنطقة.. مجلس الوزراء: مؤتمر«التسوية الفلسطينية» يرسي مساراً توافقياً لحل الدولتين
  • وزير الخارجية يستقبل رئيس مجلس الوزراء الفلسطيني ويوقعان عددًا من مذكرات التفاهم
  • مجلس الوزراء: نتطلع أن يسهم مؤتمر "التسوية السلمية" في تسريع الاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • السوداني يوجه بتشكيل لجنة تحقيقية بشأن فساد مدير زراعة الدورة
  • رئيس مجلس الوزراء يصدر قراراً بتشكيل لجنة إعداد الموازنة العامة للدولة
  • مشروع جديد سيغيّر حركة المرور في سامسون.. ما الذي سيحدث في أغسطس؟
  • رئيس الوزراء السوداني يعين 5 وزراء جدد
  • رئيس الوزراء السوداني يعين 5 وزراء جدد في حكومته