إتفاقية بين القومى للبحار وجامعة الجلالة لتبادل الأبحاث المشتركة بالإسكندرية
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
وقع مساء اليوم الاحد الدكتور عمرو حموده رئيس المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد
اتفاقية تعاون علمي مشترك بين المعهد وجامعه الجلالة، بهدف تعزيز التبادل العلمي والأبحاث المشتركة في مجالات العلوم البحرية والمصايد.
كان قد استقبل الدكتور عمرو حمودة، رئيس المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد، في خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العلمي والأكاديمي، وفدا رفيع المستوى من جامعة الجلالة الأهلية برئاسة الدكتور محمد الشناوى، رئيس جامعة الجلالة لزيارة المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد.
وذلك لتعزيز التعاون مع المعهد للاستفادة من الخبرات العلمية والتقنية المتاحة به، وتبادل المعرفة والأبحاث المبتكرة في هذا المجال.
وتتضمن الاتفاقية التي تم توقيعها التعاون بين الطرفين في المجالات العلمية والتطبيقية ذات الاهتمام المشترك بما في ذلك الأبحاث والمشروعات المشتركة، أنشطة نقل التكنولوجيا وربط الأبحاث بالصناعة وإيجاد حلول للمشاكل البيئية، تبادل الطلاب والخبراء، الإشراف العلمى المشترك، تنظيم الدورات التدريبية والمؤتمرات وورش العمل من المتوقع أن يكون لهذه الاتفاقية تأثير إيجابي كبير على تطور الأبحاث في مجال علوم البحار، وتعزيز التعاون بين المعهد والجامعة في مجالات الابتكار والتكنولوجيا البحرية، بما يسهم في تطور صناعة الأجهزة البحرية والمصايد وحماية البيئة البحرية.
عبر الدكتور عمرو حمودة، رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، عن سعادته بتوقيع الاتفاقية وتعاونه مع جامعة الجلالة ، وقال: "إن هذه الشراكة ستسهم في تعزيز قدراتنا المشتركة في البحث البحري وتطوير التكنولوجيا البحرية، نحن نتطلع إلى تبادل المعرفة والخبرات مع الجامعة، وتنظيم الندوات والمؤتمرات المشتركة التي ستساهم في تعزيز التواصل بين الباحثين والعلماء في هذا المجال المثير".
من جانبه، أعرب الدكتور محمد الشناوى قائلاً: "إن هذه الزيارة وتوقيع الاتفاقية تعكس التزام جامعة الجلالة بتعزيز التعاون العلمي والأكاديمي مع المؤسسات المحلية والدولية المرموقة في مجالات البحث البحري، ونحن متحمسون للعمل مع المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، ونأمل في أن يتيح لنا هذا التعاون الفرصة لتطوير الابتكارات والاكتشافات العلمية التي ستسهم في تقدم البحث البحري ورفع مستوى التعليم والتدريب في هذا المجال المهم".
وخلال الزيارة تفقد الوفد المعامل المركزية المُجهزة بأحدث التقنيات والمُعدات، ومكتبة ضخمة ومُتخصصة في مجال علوم البحار تحتوي على مصادر معرفية غنية وتراثية، وقاعات تدريب ومحاضرات مُجهزة بأعلى المعايير، ومقرات لمراكز تدريب دولية، وزيارة المزرعة البحثية ومتحف الأحياء المائية التابع للمعهد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية جامعة الجلالة اتفاقية لعلوم البحار والمصاید تعزیز التعاون جامعة الجلالة
إقرأ أيضاً:
الشارقة تفتح آفاقاً جديدة لتبادل الخبرات مع البحرين
الشارقة: «الخليج»
ترأس الشيخ فاهم القاسمي، رئيس دائرة العلاقات الحكومية في الشارقة، وفداً ضم رؤساء المكاتب الإقليمية للمنظمات الدولية بالإمارة، في زيارة رسمية إلى مملكة البحرين، استمرت ثلاثة أيام، واستهدفت فتح آفاق جديدة للتعاون مع المؤسسات البحرينية، وبحث الجهود المشتركة للحفاظ على التراث وتعزيز التعليم والثقافة.
ضم الوفد، أيمن عثمان الباروت، الأمين العام للبرلمان العربي للطفل، وسالم عمر سالم، مدير المكتب الإقليمي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الشارقة، وناصر عبد الكريم الدرمكي، نائب المدير الإقليمي لمكتب المركز الإقليمي لحفظ التراث الثقافي في الوطن العربي (إيكروم - الشارقة).
اجتماعات
شهدت الزيارة سلسلة من الاجتماعات مع عدد من المسؤولين البحرينيين وممثلي المؤسسات الثقافية والتعليمية، شملت الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة، رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار، والسيدة سارة بوحجي، الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض، والدكتور فؤاد الأنصاري، رئيس جامعة البحرين، ونوال إبراهيم الخاطر، وكيل وزارة التربية والتعليم، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون المشترك وتبادل الخبرات، إلى جانب زيارات ميدانية إلى عدد من المؤسسات التراثية للاطلاع على أبرز المبادرات المعنية بالحفاظ على التراث الثقافي المادي وغير المادي.
وقال الشيخ فاهم القاسمي: «تعكس هذه الزيارة التزام الشارقة بتفعيل الشراكات الاستراتيجية التي تجمعها بالدول الصديقة، لا سيما مملكة البحرين الشقيقة، التي تعد شريكاً رئيسياً في رسم ملامح المستقبل الثقافي العربي».
وأضاف: «تُبرز الزيارة الدور الذي تلعبه المكاتب الإقليمية للمنظمات الدولية بالشارقة في مد جسور التواصل بين بلدان المنطقة، وربطها بالمبادرات الإقليمية والعالمية، كما تفتح آفاقاً جديدة لتبادل الخبرات وتعزيز البرامج المشتركة».
بدوره، قال أيمن عثمان الباروت إن هذه الزيارة تمثل محطة مهمة لتعزيز الشراكات الثقافية والتعليمية بين المؤسسات العربية، وتأتي انطلاقاً من إيمان البرلمان العربي للطفل بأهمية الاستثمار في المعرفة وبناء الإنسان منذ سنواته الأولى، بما يعزز مفاهيم الهوية والانتماء لدى الأطفال.
الحضور البرلماني
شكّلت مشاركة البرلمان العربي للطفل في الوفد فرصة لتعزيز الحضور البرلماني للطفل على المستوى الإقليمي، حيث اطّلع على أبرز التجارب البحرينية في مجالات التعليم والثقافة وتنمية النشء، كما تم بحث سبل التعاون مع المؤسسات المعنية بالطفولة.
وهدفت الزيارة إلى تعزيز العلاقات بين مملكة البحرين والمنظمات الدولية عبر مكاتبها الإقليمية في الشارقة، ومناقشة فرص التعاون المشترك في المشاريع الثقافية والتعليمية على مستوى المنطقة، وسبل التغلب على التحديات التي تواجهها من خلال تطوير برامج تدريبية ومبادرات مشتركة.