وقع مساء اليوم الاحد الدكتور عمرو حموده رئيس المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد 

 اتفاقية تعاون علمي مشترك بين المعهد وجامعه الجلالة، بهدف تعزيز التبادل العلمي والأبحاث المشتركة في مجالات العلوم البحرية والمصايد.

كان قد استقبل الدكتور عمرو حمودة، رئيس المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد، في خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العلمي والأكاديمي، وفدا رفيع المستوى من جامعة الجلالة الأهلية برئاسة الدكتور محمد الشناوى، رئيس جامعة الجلالة لزيارة المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد.

وذلك لتعزيز التعاون مع المعهد للاستفادة من الخبرات العلمية والتقنية المتاحة به، وتبادل المعرفة والأبحاث المبتكرة في هذا المجال.

وتتضمن الاتفاقية التي تم توقيعها التعاون بين الطرفين في المجالات العلمية والتطبيقية ذات الاهتمام المشترك بما في ذلك الأبحاث والمشروعات المشتركة، أنشطة نقل التكنولوجيا وربط الأبحاث بالصناعة وإيجاد حلول للمشاكل البيئية، تبادل الطلاب والخبراء، الإشراف العلمى المشترك، تنظيم الدورات التدريبية والمؤتمرات وورش العمل من المتوقع أن يكون لهذه الاتفاقية تأثير إيجابي كبير على تطور الأبحاث في مجال علوم البحار، وتعزيز التعاون بين المعهد والجامعة في مجالات الابتكار والتكنولوجيا البحرية، بما يسهم في تطور صناعة الأجهزة البحرية والمصايد وحماية البيئة البحرية.

عبر الدكتور عمرو حمودة، رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، عن سعادته بتوقيع الاتفاقية وتعاونه مع جامعة الجلالة ، وقال: "إن هذه الشراكة ستسهم في تعزيز قدراتنا المشتركة في البحث البحري وتطوير التكنولوجيا البحرية، نحن نتطلع إلى تبادل المعرفة والخبرات مع الجامعة، وتنظيم الندوات والمؤتمرات المشتركة التي ستساهم في تعزيز التواصل بين الباحثين والعلماء في هذا المجال المثير".

من جانبه، أعرب الدكتور محمد الشناوى قائلاً: "إن هذه الزيارة وتوقيع الاتفاقية تعكس التزام جامعة الجلالة بتعزيز التعاون العلمي والأكاديمي مع المؤسسات المحلية والدولية المرموقة في مجالات البحث البحري، ونحن متحمسون للعمل مع المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، ونأمل في أن يتيح لنا هذا التعاون الفرصة لتطوير الابتكارات والاكتشافات العلمية التي ستسهم في تقدم البحث البحري ورفع مستوى التعليم والتدريب في هذا المجال المهم".

وخلال الزيارة تفقد الوفد المعامل المركزية المُجهزة بأحدث التقنيات والمُعدات، ومكتبة ضخمة ومُتخصصة في مجال علوم البحار تحتوي على مصادر معرفية غنية وتراثية، وقاعات تدريب ومحاضرات مُجهزة بأعلى المعايير، ومقرات لمراكز تدريب دولية، وزيارة المزرعة البحثية ومتحف الأحياء المائية التابع للمعهد.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإسكندرية جامعة الجلالة اتفاقية لعلوم البحار والمصاید تعزیز التعاون جامعة الجلالة

إقرأ أيضاً:

تفوق عالمى جديد "اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ" ﺿﻤﻦ أﻓﻀﻞ أﻟﻒ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻌﺎﻟﻢ

التعليم العالى: إدراج 36 جامعة مصرية فى تصنيف «التايمز» العالمى لعام 2026

 

أحرزت جامعة المستقبل تفوق عالمى جديد على مستوى الجامعات العالميه، حيث احتلت الجامعة مركزًا متقدمًا على مستوى العالم فى تصنيف «التايمز» العالمى وجاءت الجامعة ضمن أفضل 1000 جامعة عالمية على مستوى جامعات العالم.
أشاد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى، بالنتائج المتميزة التى حققتها الجامعات المصرية فى تصنيف «التايمز» Times Higher Education العالمى لعام 2026، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يعكس التطور المستمر فى أداء منظومة التعليم العالى والبحث العلمى فى مصر، والجهود الكبيرة التى تبذلها الدولة لرفع تنافسية الجامعات المصرية على المستويين الإقليمى والدولى.
وأوضحت نتائج التصنيف أن الجامعات المصرية حققت هذا العام زيادة جديدة فى عددها بالتصنيف، حيث بلغ عدد الجامعات المصرية المُدرجة 36 جامعة مقارنة بـ35 جامعة فى نسخة عام 2025، أى بزيادة جامعة واحدة عن العام الماضى، ما يعكس استمرار التطور فى ترتيب الجامعات المصرية ومكانتها داخل التصنيف الدولى، وذلك فى إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالى والبحث العلمى، التى تضم مبدأ المرجعية الدولية كأحد محاورها الأساسية.
وأكد الدكتور أيمن عاشور أن هذا التقدم لا يُعد إنجازًا عدديًا فحسب، بل يعكس تطورًا نوعيًا فى الأداء الأكاديمى والبحثى للجامعات المصرية، موضحًا أن الزيادة المتواصلة لنتائج الجامعات المصرية فى تصنيف «التايمز» لهذا العام تؤكد أن السياسات التى تنتهجها الوزارة فى دعم البحث العلمى والتدويل وزيادة النشر الدولى تحقق أهدافها على أرض الواقع.
وجاءت نتائج التصنيف بإدراج 9 جامعات مصرية ضمن فئة أفضل ألف جامعة على مستوى العالم، وهي: الجامعة الأمريكية بالقاهرة، والجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا (E-JUST)، وجامعة كفر الشيخ، ضمن الفئة (601–800)، ثم جامعة عين شمس، وجامعة الأزهر، وجامعة الإسكندرية، وجامعة القاهرة، وجامعة المستقبل، وجامعة المنصورة، ضمن الفئة (801–1000).
كما أدرج التصنيف فى الفئة (1001–1200)، الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، وجامعة أسوان، وجامعة بنى سويف، وجامعة دمياط، وجامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة المنيا، وجامعة الوادى الجديد، وجامعة السويس، وجامعة طنطا، وجامعة مدينة السادات، وجامعة الزقازيق.
وأدرج التصنيف ضمن الفئة (1201–1500)، جامعة أسيوط، وجامعة بنها، وجامعة دمنهور، وجامعة الفيوم، وجامعة المنوفية، وجامعة 6 أكتوبر، وجامعة بورسعيد، وجامعة سوهاج، وجامعة جنوب الوادى، وجامعة قناة السويس، والجامعة البريطانية فى مصر، ومدينة «زويل للعلوم والتكنولوجيا».
فيما جاءت ضمن الفئة (1501+)، جامعة حلوان، وجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة النيل، وجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب.
ومن جانبه، أوضح الدكتور عادل عبدالغفار، المستشار الإعلامى والمتحدث الرسمى للوزارة، أن تقدم الجامعات المصرية فى تصنيف «التايمز» لعام 2026 يعكس التطور المستمر فى الأداء الأكاديمى والبحثى ويترجم الجهود المبذولة من قبل الجامعات المصرية، مؤكدًا أن سياسة الوزارة فى دعم ملف التصنيفات الدولية والمتابعة الدقيقة للمعايير العالمية بالتعاون مع الجامعات المصرية كان لها أثر مباشر فى تحقيق هذا التقدم الملموس.
وأشار المتحدث الرسمى إلى أن الجامعات المصرية كانت قد تواجدت فى تصنيف «التايمز» عام 2016 بنحو 3 جامعات فقط، ثم ارتفع العدد إلى 8 جامعات عام 2017، و19 جامعة عام 2019، و28 جامعة عام 2024، ثم 35 جامعة فى 2025، وصولًا إلى 36 جامعة فى نسخة عام 2026، وهو ما يُعد أكبر حضور للجامعات المصرية فى هذا التصنيف منذ انضمامها إليه.
وأضاف المتحدث الرسمى أن تصنيف «التايمز» للجامعات العالمية يعتمد على 17 مؤشرًا للأداء تغطى مختلف الجوانب التعليمية والبحثية والتطبيقية، موزعة على 5 مجالات رئيسية تشمل جميع عناصر التميز الأكاديمى.
ويمثل مجال التعليم (بيئة التعلم) نسبة 29.5% من إجمالى التقييم، ويقيس جودة بيئة التعليم وكفاءة العملية التعليمية ومستوى الدعم الأكاديمى للطلاب.
فى حين تبلغ نسبة بيئة البحث العلمى 29%، وتركز على السمعة البحثية، والإنتاجية، وحجم الدخل المخصص للبحث العلمى.
أما مجال جودة البحث العلمى فيستحوذ على 30% من التقييم، ويعنى بقياس قوة وتأثير الإنتاج البحثى ومدى تميزه وتأثيره الأكاديمى العالمى.
كما يُخصص التصنيف نسبة 7.5% لمجال التوجه الدولى، الذى يقيس مدى انفتاح الجامعة على العالم من خلال التعاون الدولى وتنوع الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
وتُخصص نسبة 4% لمجال الصناعة والابتكار، الذى يعكس مدى مساهمة الجامعة فى نقل المعرفة إلى القطاعات الإنتاجية من خلال الشراكات وبراءات الاختراع.
ويهدف ذلك إلى تقديم تقييم شامل ومتوازن لأداء الجامعات حول العالم من حيث جودة التعليم والبحث العلمى والابتكار والانفتاح الدولى. وقد شمل التصنيف لهذا العام حوالى 2191 مؤسسة تعليمية من 115 دولة حول العالم.
وأكد المتحدث الرسمى الدور المهم الذى يقوم به بنك المعرفة المصرى فى توفير مصادر علمية هائلة للباحثين والعلماء المصريين، ما أسهم فى تعزيز دور البحث العلمى فى مصر وتمكين المؤسسات البحثية والجامعات من الارتقاء بمكانتها الدولية، وتحقيق تقدم واضح فى التصنيفات العالمية المختلفة، وذلك فى إطار تنفيذ رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، والتى تستهدف إتاحة التعليم والتدريب من أجل خلق جيل قادر على إحداث طفرة فى مختلف المجالات فى مصر. تصدرت جامعة المستقبل قائمة الجامعات الخاصة فى تصنيف (QS) العالم للعام الثانى على التوالى واحتلت الجامعة مكانة متميزة ، فى التصنيف العالمى (QS) للعام الثانى على التوالى لتحقق الجامعة انجازًا جديدًا فى مسيرتها الحافلة بالإنجازات، وذلك تكليلًا للجهود المستمرة والتى تبذلها الجامعة من أجل تطوير وتحديث مناهج التدريس المتنوعة بين الطلاب، فى إطار الرعاية والدعم الذى يوليه رئيس مجلس أمناء جامعة المستقبل، والذى يحرص على تعزيز التميز الأكاديمى وتطوير العملية التعليمية بشكل مستمر.
أكد الدكتور عبادة سرحان رئيس جامعة المستقبل أن الجامعة حققت خطوات واسعة فى ترتيب التصنيف الدولى(QS)، موضحًا أن هذا الإنجاز يأتى فى إطار ما تقدمه الجامعة من أبحاث وخدمات تعليمية على مستوى عالمى يتماشى مع أحدث الأنماط التعليمية المتطورة ووفق خطط وبرامج متقنة، لافتًا إلى أن جامعة المستقبل تحظى بمكانة مرموقة بين الجامعات الخاصة. ويأتى هذا التتويج ليضع جامعة المستقبل فى قائمة أبرز الجامعات الخاصة بمصر وتعتبر جامعة المستقبل من أبرز الجامعات الخاصة المصرية لكونها من أنجح مؤسسات التعليم العالى، وسبق وحصلت على العديد من المراكز المتقدمة فى التصنيفات العالمية لجودة التعليم على المستوى العالمى والعربى والإفريقى.

مقالات مشابهة

  • تعاون بين مصر الخير وجامعة قنا لتعزيز آليات التطوع المجتمعي
  • إقبال كبير على مبادرة خير بلدنا لتوفير السلع واللحوم بأسعار مخفضة بالقصير
  • تفوق عالمى جديد "اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ" ﺿﻤﻦ أﻓﻀﻞ أﻟﻒ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻌﺎﻟﻢ
  • «هيئة البيئة» و«مجلس الأبحاث» يطلقان مبادرة «أبوظبي X للطبيعة»
  • ندوة تثقيفية احتفالا بانتصارات أكتوبر بجامعة الغردقة
  • الطاقة وجامعة عمان العربية توقّعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجالات الطاقة المتجددة وترشيد الاستهلاك
  • «القومي لعلوم البحار» يبحث مع هيئة فولبرايت مصر سبل التعاون العلمي المشترك
  • ورشة تدريبية لدعم التنمية المستدامة بالبحر الأحمر
  • إطلاق أول ماجستير مهني في الذكاء الاصطناعي بالرعاية الصحية في جامعة الجلالة
  • ورشة تدريبية بالغردقة حول «التنمية المستدامة» بالبحر الأحمر