هزائم البايرن.. «فيلم رعب» لا ينتهي!
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
بوخوم (د ب أ)
قال ليون جوريتسكا، لاعب خط وسط بايرن ميونيخ، إن الهزيمة الثالثة على التوالي، التي تلقاها الفريق «البافاري» في مختلف المسابقات، بالخسارة 2-3 أمام مضيفه بوخوم بالدوري الألماني، «تبدو وكأنها فيلم رعب لن ينتهي».
ويتأخر بايرن، الذي يسعى للفوز بلقب الدوري الألماني لكرة القدم للمرة الـ12 على التوالي، بثماني نقاط خلف باير ليفركوزن «المتصدر» مع تبقي 12 مرحلة فقط على نهاية المسابقة.
وخسر بايرن 0-3 أمام مضيفه ليفركوزن الأسبوع الماضي في «البوندسليجا»، قبل أن يخسر 0-1 خارج ملعبه أمام لاتسيو الإيطالي، يوم الأربعاء الماضي، بذهاب دور الـ16 لبطولة دوري أبطال أوروبا.
وتركت تلك الهزائم المتتالية توماس توخيل، مدرب البايرن، في عين العاصفة، في ظل انخفاض مستوى الفريق، وتراجع نتائجه من الناحية الرقمية مقارنة بسلفه جوليان ناجلسمان، الذي أقيل من منصب المدير الفني في مثل هذا الوقت من العام الماضي.
وكما هو الحال في العديد من الأندية السابقة التي قام بتدريبها، انتشرت تقارير إعلامية حول خلاف توخيل مع اللاعبين وشعور مجلس الإدارة بالإحباط بسبب سلبيته، لكن يان كريستيان دريسن، الرئيس التنفيذي لبايرن، عندما سُئل عما إذا كان توخيل سيكون على رأس القيادة الفنية لبايرن في مباراته ضد ضيفه لايبزج في مباراته المقبلة بالدوري الألماني، رد قائلاً: «بالطبع».
وشعر توخيل نفسه بأن الخسارة التي تعرض لها بايرن تحت الأمطار الغزيرة أمام بوخوم، صاحب المركز الحادي عشر بترتيب البوندسليجا، لم تكن مبررة.
وقال توخيل عقب المباراة: «لا أعتقد أن الهزيمة كانت عادلة، أعتقد أن الكثير من الأمور سارت ضدنا، كل ما يمكن أن يحدث بشكل خاطئ قد حدث بشكل خاطئ».
وتوقفت المباراة مرتين لفترة طويلة بسبب قيام المشجعين بإلقاء كرات التنس على أرض الملعب احتجاجاً على سعي رابطة الدوري الألماني للحصول على مستثمرين خارجيين. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: توماس توخيل بايرن ميونيخ البوندسليجا
إقرأ أيضاً:
محمد معيط: اتفاق مصر مع صندوق النقد ينتهي في نوفمبر 2026
أكد الدكتور محمد معيط، المدير التنفيذي وممثل المجموعة العربية بصندوق النقد الدولي، إن اتفاق مصر الحالي مع الصندوق سينتهي في نوفمبر 2026، إذ تتبقى شريحتان للعام المقبل، والشريحة الواحدة تكون في حدود 1.2 مليار دولار تقريبا.
وأضاف «محمد معيط»، خلال حواره مع الإعلامي شادي شاش، ببرنامج «ستوديو إكسترا»، المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»: “ليس الهدف أن نستمر في البرامج مع صندوق النقد الدولي، فالبرنامج يحدد مستهدفاته ثم ينتهي، وأهم المستهدفات، هي إعادة الاستقرار للاقتصاد الكلي”.
وأوضح أن المواطن يلمس ذلك؛ بأن تكون الأسعار مستقرة في المحلات على فترات زمنية طويلة، وألا يحدث أبدا ما مررنا به في فترة عندما كانت تتغير الأسعار في اليوم الواحد، وهذا يعني السيطرة على التضخم.
وتابع محمد معيط، أن "المواطن يشعر بذلك أيضا؛ من خلال مرونة سعر الصرف، وتحقق هدفها، وأن تكون أسعار الفائدة تشجع على زيادة الإنتاج والاستثمار بعد خفض التضخم، وبالتالي يحدث تدفقا ماليا في شرايين الاقتصاد، وحتى يستطيع المستثمرون زيادة خطوط الإنتاج والحصول على احتياجاتها بتكلفة تمويل معقولة".
وواصل: "المواطن يشعر بذلك أيضا من خلال خفض الدين، مع العلم أن مصر تحقق فائضًا أوليًا للسنة السابعة على التوالي، وهو ما يعني أن إيراداتها أكثر من مصروفاتها، والمشكلة تكمن في أن التضخم رفع أسعار الفائدة، وبالتالي، التكلفة التي نحتاج إلى تخصيصها أصبحت- على سبيل المثال- تبلغ نحو 30% بعد أن كانت 9% أو 10% -مثلا- وهذا شيء صعب جدا لأي شخص يدير موازنة عامة للدولة.
واستطرد: ولكن عندما ينخفض التضخم ويعود لوضعه الطبيعي؛ فإنّ ما كان يوجه لتغطية التضخم وزيادة التكلفة؛ سيتم توجيهه إلى المصادر الطبيعية، وبالتالي، هذا يعدد استقرار الاقتصاد؛ لأن الضخ في الأولويات سيزيد، وستزيد الاستثمارات العامة فيها، مثل الصحة، والتعليم، وخلق فرص العمل، وما إلى ذلك، وكل ذلك يعني أن البرنامج الذي تطبقه أوصلك إلى ما تريد تحقيقه.