النهري: إطلاق قمرين صناعيين نقلة نوعية في مجال الفضاء المصري
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
قال الدكتور علاء النهري، نائب رئيس المركز الإقليمي لعلوم الفضاء بالأمم المتحدة، إن مصر حققت إنجازًا مهما في مجال الفضاء من خلال إطلاق قمرين صناعيين هما نكست سات 1 ومصر سات 2، موضحا أن قمر نكست سات 1، الذي جرى تطويره بالتعاون مع شركة ألمانية، يعد قمرا تجريبيا تعليميا يهدف إلى توطين تكنولوجيا الفضاء.
وأضاف أن قمر نكست سات 1 يزن 67 كيلو جرامًا وهو من نوع ميكرو ستالايت، بينما يزن قمر مصر سات 2، الذي جرى إطلاقه في ديسمبر من العام الماضي، 333 كيلو جرامًا وهو من نوع القمور العملاقة.
وأوضح في لقاء مع برنامج «صباح الورد»، المذاع على قناة «TeN»، أن القمر الصناعي نيكست سات هدفه تعليم أولادنا كيفية التعامل مع الأقمار الصغيرة، وألمانيا استعاضت عن الأقمار الصناعية الكبيرة بالميكرو ساتلايت، والتي تستمر في الفضاء حوالي 6 أشهر، أما الأقمار الكبيرة تكلفتها كبيرة جدا، وبالتالي يمكن التطوير فيه والتعلم ونشر تكنولوجيا الفضاء.
شراكة بين مصر والصين وألمانيا ودول أخرىوأضاف نائب رئيس المركز الإقليمي لعلوم الفضاء أننا وصلنا للتكنولوجيا التي تساعدنا على تصنيع 35% من الأقمار، ولو وصلنا لتصنيعه بالكامل سيكون جيد جدا للاقتصاد، وهو يهدف للتعرف على الموارد التعدينية والمائية والسطحية، وهناك أيضا أقمار مراقبة الأرض، وهي ليست رفاهية لكنها مهمة جدا للدول، وهناك شراكة بين مصر والصين وألمانيا ودول أخرى، وأنشأنا محطة تحكم أرضي في أسوان لأول مرة للتحكم في القمر نكست سات، وفي القاهرة الجديدة أيضا لدينا مركز تحكم.
مصر أصبح لها باع في الأقمار الصناعيةوأشار إلى أن مصر أصبحت لها باع في الأقمار الصناعية، والصين تدشن مركز أبحاث القمر وتشارك فيه الصين وروسيا وأذربيجان ومصر وفنزويلا وجنوب أفريقيا، وأيضا نتمنى أن تكون مصر محطة إطلاق، وأن يكون هناك وكالة فضاء عربية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأقمار الصناعية الصين
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية: ميناء العقبة يشهد نقلة نوعية بمنظومة الأمن والسلامة العامة
صراحة نيوز ـ – قال وزير الداخلية مازن الفراية، إن ميناء العقبة يشهد نقلة نوعية في منظومة الأمن والسلامة العامة والنقل بعد استحداث مركز الرقابة والتنسيق المشترك.
وأضاف الفراية خلال زيارته اليوم الجمعة لشركة العقبة لادارة وتشغيل الموانئ يرافقه محافظ العقبة خالد الحجاج، بحضور مدير عام شركة العقبة لإدارة وتشغيل الموانىء الدكتور محمود خليفات ” أن الموانئ انتقلت من مرحلة العمل التقليدي إلى المواصفات العالمية بتخطيط سليم وتشبيك بين الجهات المعنية بالمناولة والمصانع العاملة في المنطقة الجنوبية إلى جانب الأجهزة الأمنية والرقابية.
وأشار الفراية، أن السلامة العامة في المنطقة الجنوبية هي أولوية قصوى، لافتًا أن انجازات خطط السلامة العامة على ارض الواقع في الميناء، وصلت بنسبة 88% لغاية اليوم مقارنة ما قبل سقوط خزان الكلورين عام 2022 وتبقى القليل المتعلق بالبنية التحتية ولا يؤثر على سير العمل والسلامة العامة.
وأكد الفراية، أن مركز الرقابة والتنسيق المشترك يعمل على الرقابة على كافة المصانع والشركات والمؤسسات العامة في المنطقة الجنوبية، وهو إنجاز وطني كبير ويساهم في نقل الخبرة بين المصانع ويرفع تقارير أداء ومراقبة لكافة الجهات المعنية.
من جهته، قال الدكتور خليفات إن إدارة الميناء منحت قطاع السلامة العامة أولوية قصوى فيما يخص العاملين وشركاء الميناء والممتلكات العامة للميناء.
وأشار إلى أن إصابات وحوادث السلامة العامة والصحة المهنية انخفضت بشكل واضح بنسبة 88% عن العام 2023 بالتزامن من زيادة المناولة على أرصفة الموانئ إلى 13%.
وأضاف خليفات، أن السلامة والصحة المهنية، تمثل ركيزة أساسية في تحقيق أهداف إدارة الموانىء لتحقيق بيئة عمل سليمه مما يعكس التزام الشركة المستمر بتطبيق أفضل الممارسات وإجراءات السلامة، وحرصها الدائم على حماية كوادرها ومرافقها التشغيلية، حيث أن الالتزام بالسلامة جزء لا يتجزأ من استراتيجية الشركة لتحقيق الاستدامة .
وقال خليفات، إن ميناء العقبة على جاهزية عالية من الاستعدادات، ويعمل بكامل طاقته، وفقًا لخطة عمل معدة سابقًا ومُحكمة راعت جميع الظروف والمعطيات.
وبين خليفات، فيما يتعلق بدوام عطلة عيد الأضحى أن الميناء يعمل على مدار الساعة، طالما أن هناك بواخر وعمليات مناولة ضمن برنامج يضمن انسيابية العمل بيسر وسهولة.
وجال وزير الداخلية يرافقه محافظ العقبة خالد الحجاج على أرصفة الميناء واستمع إلى شرح مفصل حول الأرصفة وطبيعة عملها وواقعها وشاهد عمليات المناولة واجراءات السلامة العامة وتفقد مستودع أدوات المناولة الذي يعد مركز عمليات المناولة والسلامة العامة في الميناء.
يذكر، أن ميناء العقبة الرئيس، يشهد نشاطًا ملحوظًا في عمليات المناولة استيرادًا وتصديرًا، وحقق أرقامًا قياسية العام الماضي والعام الحالي في حجم المناولة والإيرادات.
كما استقبل الميناء، مطلع الشهر الحالي أول باخرة عملاقة صديقة للبيئة، تحمل 7 آلاف سياره بما تمثله من أهمية استراتيجية لحركة التجارة الاقليمة والعالمية في ظل ما تحققه من وفورات في الوقت والتكلفة واستهلاك الوقود