مرصد الأزهر: قرار تقييد الفلسطينيين لدخول الأقصى بمثابة إلقاء بارود في نيران مشتعلة
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
قال مرصد الأزهر، إن الأنباء الواردة عن موافقة مجرم الحرب بنيامين نتنياهو على مقترح وزير الأمن المتطرف، إيتمار بن غفير، بتقييد دخول فلسطينيي الداخل إلى المسجد الأقصى في خلال شهر رمضان إنما هو بمثابة "برميل البارود" الذي ترغب حكومة الاحتلال في إلقائه داخل أتون النار المشتعل بالفعل في الأراضي المحتلة والمنطقة بأسرها، فالممارسات الإجرامية التي تنفذها سلطات الاحتلال منذ السابع من أكتوبر في الضفة الغربية والقدس هي دليل آخر على نية نتنياهو لتهيئة الظروف لحرب طويلة المدى تمكنه من البقاء في منصبه، خصوصًا مع تقارب نتائج استطلاعات الرأي التي أجريت حديثًا بينه وبين غانتس - منافسه وخصمه على منصب رئاسة الوزراء.
فالمجرم نتنياهو الراغب في الانتصار بأية وسيلة يتخذ من قرار تقييد الصلاة في المسجد الأقصى في رمضان وسيلة للرد على المقاومة الفلسطينية التي أطلقت على عمليتها في السابع من أكتوبر اسم "طوفان الأقصى" بعد تزايد الانتهاكات الصهيونية والاقتحامات للمسجد المبارك، فقراره جاء بعد إخفاقه في حسم حربه على قطاع غزة للشهر الرابع على التوالي، وزيادة حالة العصيان بين صفوف جنوده، وارتفاع حالات الإعاقة النفسية والبدنية بينهم نتيجة الإصابات المباشرة؛ فضلًا عن اشتداد الرفض العالمي الشعبي لجرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال، ودخول عدد من الدول على خط الادعاء القانوني ضد الكيان المحتل.
كما يكشف قرار نتنياهو حالة الانقسام الداخلي الشديد، فقد سبق القرار تحذير صادر من جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) الذي أوصى بدخول المصلين دون قيود، خوفًا من التصعيد في القدس الشرقية المحتلة.
وعلى ذلك، يجدد مرصد الأزهر تحذيره من خطط نتنياهو وفريقه الإرهابي المتطرف في حكومة الاحتلال لإشعال التوترات القائمة بالفعل في الضفة والقدس، وما يتبعه من زيادة التوترات في المنطقة. ويدعو المرصد من يطلقون على أنفسهم "أصدقاء إسرائيل" للضغط على نتنياهو من أجل وضع حد لإرهابه السياسي الذي يطال الجميع ويهدد استقرار منطقة الشرق الأوسط بالكامل – بل العالم بأسره.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مرصد الأزهر الأقصى شهر رمضان بارود المجرم نتنياهو
إقرأ أيضاً:
المجرم نتنياهو ورئيس الأرجنتين يقتحمان محيط المسجد الأقصى لتأدية طقوس تلمودية
الثورة نت|
قالت وسائل إعلام عبرية، اليوم الخميس، إنّ رئيس حكومة العدو الإسرائيلي، مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، بنيامين نتنياهو، اقتحم محيط المسجد الأقصى، رفقة الرئيس الأرجنتيني، خافيير جيراردو ميلي.
وذكرت وسائل الإعلام، أنّ نتنياهو وميلي، توجّها إلى حائط البراق، لتأدية طقوس تلمودية، وفق موقع قناة الميادين.
ويزور ميلي الأراضي المحتلة، للمرّة الثانية، خلال تولّيه منصبه.
وأظهر الرئيس الأرجنتيي، في خطوة استفزازية، انحيازه للعدو الإسرائيلي، حيث أعلن خلال كلمة ألقاها في “الكنيست”، أمس الأربعاء، عن نقل سفارة بلاده إلى القدس في العام المقبل، مخالفاً بذلك العرف الدولي السائد بتموضع السفارات الأجنبية لدى الكيان الإسرائيلي، في يافا في (تل أبيب).
وينتمي ميلي للتيار اليميني المتطرّف في الأرجنتين، وقد فاز برئاسة البلاد، بعد نيله 55% من الأصوات في الانتخابات الرئاسية، في العام 2023.
وأعلن، بعد السابع من أكتوبر، دعمه للكيان الإسرائيلي واليهودية، كما صنّف حركة حماس بـ “الإرهابية”.