إدارة “السيسكاوة” تقرر رفع سعر التذاكر لتجاوز الأزمة المالية
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أعلنت إدارة اتحاد خنشلة، عزمها على رفع قيمة التذاكر في المباريات القادمة، التي سيستقبل فيها الفريق من أجل لتجاوز الأزمة المالية التي يتخبط فيها النادي.
وأوضحت إدارة “السيسكاوة” بأنها ستقوم بتسديد قيمة 200 مليون سنتيم، لعدم حرمان أنصارها من متابعة الفريق مستقبلا.
مبرزة في بيان لها اليوم الاثنين، بأنه سيتم في المقابل رفع قيمة التذامر لمساعدة الفريق.
كما أشارت إلى أن الحساب البنكي للنادي، تم الحجز عليه من طرف الرئيس السابق عثماني، متهمة هذا الأخير برغبته في إدخال الفريق في نفق مظلم.
ونقلت إدارة خنشلة تصريحات على لسان الرئيس وليد بوكرومة، قال فيها: “تعبنا من أجل إيصال الفريق لهذا المستوى. ونسعى إلى التقدم أكثر ولن نسمح لمن أراد أن يضع الفريق تحت رحمته وإسقاطه”.
وختم رئيس الاتحاد: “الفريق يمر بظروف مادية صعبة جدا ولابد من الجميـع الوقوف خلفه.. على الجميع الوقوف مع الفريق، البطولة صعبة وكل مبارياتها صعبة جدا.”
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مستشفى “شهداء الأقصى” بغزة تحذر من توقف خدماته خلال ساعات
الثورة نت/وكالات حذرت إدارة مستشفى شهداء الأقصى في المحافظة الوسطى بقطاع غزة، اليوم الاثنين، من كارثة وشيكة نتيجة نفاد كميات السولار اللازمة لتشغيل المولدات الكهربائية في المستشفى، مؤكدة أنه لم يتبق سوى ساعات معدودة قبل التوقف الكامل عن تقديم الخدمات الصحية والطبية. ووجهت إدارة المستشفى، في بيان نداء عاجلا لتوفير كميات كافية من الوقود اللازم لتشغيل مولدات الكهرباء لمنع وقوع كارثة وشيكة. وقالت إدارة المستشفى، إنّ استمرار انقطاع التيار الكهربائي، في ظل عدم توفر السولار اللازم لتشغيل المولدات، سيؤدي إلى شلل تام في كافة أقسام المستشفى، وعلى رأسها غرف العمليات والعناية المركزة وحضانات الأطفال وأجهزة غسيل الكلى، مما يعرّض حياة مئات المرضى للخطر الفوري. وناشدت، كافة الجهات المعنية والمؤسسات الدولية والإنسانية، التدخل العاجل والفوري لتوفير كميات كافية من السولار، وضمان استمرارية تقديم الخدمات الطبية للمواطنين في المحافظة الوسطى. تواجه المنظومة الصحية في قطاع غزة حربا ممنهجة يشنها جيش العدو منذ بداية العدوان، من خلال منع دخول الأدوية والمستلزمات الطبية والأجهزة الطبية والمولدات الكهربائية وحليب الأطفال إلى القطاع. وتتصاعد التحذيرات من كارثة إنسانية وشيكة تهدد حياة مئات الآلاف من سكان قطاع غزة، نتيجة استمرار الحصار الخانق الذي يفرضه العدو الصهيوني منذ الثاني من مارس الماضي.