إلى العراقيين كافة: تعظيم سلام لجلالة الملك المفدى
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
مواطن عراقي مغترب عاد إلى بغداد بعد غياب 19 سنة، فتعرض للسجن والإساءة، وعاملوه كمجرم في سوريا والعراق بتهمة التطاول على مقام جلالة ملك الاردن (حفظه الله ورعاه). .
يعلم الله وحده عن عدد مذكرات القبض التي صدرت حتى الآن ضد الكتاب العراقيين بسبب مقالاتهم السياسية التي تهجموا فيها على الزعماء العرب بضمتهم ملك الأردن (المعظم)، والتي وصفوهم فيها بأبشع النعوت والأوصاف، وتحدثوا فيها عن عمالتهم ونذالتهم وخستهم ؟؟.
حقيقة يحق لنا ان نقلق ونندهش، ونخشى على سلامتنا، فالأردن التي كانت وماتزال ملاذا لكل المطلوبين والخارجين عن القانون العراقي، ومأوى لكل المجرمين الذين ارتكبوا أبشع المجازر بحق الشعب العراقي، والاردن التي شاركت قبل بضعة أيام بقصف رموز المقاومة في العراق، والتي أباحت لشعبها التطاول على مراجعنا الدينية وقواعدنا الوطنية، وارسلت الزرقاوي وعصاباته لتفجير الأسواق والمدارس والمساجد، واشعلت الفتنة الطائفية. والتي تتعامل مع الوافدين العراقيين في مطار الملكة عالية بأساليب استفزازية وطائفية، هي التي تمثل الآن داخل العراق قلعة حصينة مقدسة لا ينبغي المساس بها. واصبح العراق هو الذي يضحي بأبنائه ويرسلهم إلى الجحيم حفاظا على مقام الملك. .
شاهدوا اللقاء العجيب لكي تتعرفوا على حقائق تشيب لها رؤوس الرضعان . .
د. كمال فتاح حيدر
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
كاريكاتير كمال شرف
#سواليف
#كاريكاتير كمال شرف
#اليمن
مقالات ذات صلة كاريكاتير د. علاء اللقطة 2025/05/07