صيام شعبان.. أكلت سهوا هل يجوز إكمال الصيام للمغرب؟ الإفتاء توضح
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
الأكل ناسيا أثناء الصيام.. يحرص الكثير من المسلمين على الإكثار من الصيام في شهر شعبان، رغبًة في أن ترفع الأعمال والعبد صائم، لكن يحدث لبعض الأفراد خلال فترة الصيام أن يأكل ناسيًا، فهل يُكمل صومه؟
من جانبها، قالت دار الإفتاء المصرية، إن من أكل أو شرب ناسيا أثناء الصيام سواء كانت فرضا أو نافلة، فليتم صومه وصومه صحيح ولم يفسد، وصوم النافلة يشمل أي صيام سواء كان يوم عرفة أو ليلة النصف من شعبان أو الاثنين والخميس أو الست من شوال وأيام قضاء رمضان، ولا يجب عليه القضاء ولا الكفارة.
واستشهدت دار الإفتاء، بحديث أبو هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «مَن أكل ناسيًا وهو صائمٌ فليُتمَّ صومَه، فإِنما أطعمه الله وسقاه» (رواه البخاريُّ ومسلمٌ)، ولَفْظُ مُسلم هو: «مَنْ نَسِيَ وَهُوَ صائِمٌ فَأَكَلَ أَوْ شَرِبَ فليُتِمَّ صومَه، فَإِنَّما أَطْعَمَهُ الله وَسَقَاهُ».
وعنه رضي الله تعالى عنه قال: «جاءَ رَجُلٌ إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إني أَكَلْتُ وَشَربت ناسيًا وأنا صائمٌ، فقال: أَطْعَمَكَ اللهُ وَسَقَاكَ» (رواهُ أَبُو دَاوُدَ والنَّسائيُّ والدارَقُطنيُّ والترمذيُّ).
وأوضحت «الإفتاء»، أن يومه الذي أتم صيامه صحيح ويجزئه، ولا فرق في ذلك بين صيام النفل والفريضة، وهذا هو ما ذهب إليه جمهور الفقهاء من الحنفية والشافعية والحنابلة.
اقرأ أيضاًحكم صيام شهر شعبان كاملا.. الإفتاء تجيب | فيديو
دعاء مستجاب.. أفضل الأدعية في ليلة النصف من شعبان
فضل ليلة النصف من شعبان.. الأعمال المستحبة والأدعية المستجابة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مفتي الجمهورية دار الإفتاء مفتي الديار المصرية دار الإفتاء المصرية الإفتاء المصرية الفتوى أمين الفتوى الصيام فتاوى دار الإفتاء المصرية دار الفتوى المصرية أمين الإفتاء مفتي جمهورية مصر العربية مفتي الحكم الشرعي الفتاوى صيام شعبان حكم الشرع الفتوي الفتاوي مفتى الصيام التطوع الصيام و الإفطار لا يجوز
إقرأ أيضاً:
فتاوى تشغل الأذهان.. حكم استخدام المٌحرم مزيل العرق وتغيير ملابس الإحرام المتسخة .. وهل يجب صيام العشر الأول كاملة ؟
فتاوى تشغل الاذهان
هل يجوز للحاج تغيير ملابس الإحرام حال اتساخها.. الإفتاء توضح
حكم استخدام العطور ومزيلات العرق أثناء الإحرام.. عالم أزهري يجيب
هل يجوز صيام بعض أيام العشر الأول من ذي الحجة.. أمين الفتوى يجيب
نشر موقع “صدى البلد”، خلال الساعات الماضية، عددا من الفتاوى الدينية المهمة التي تشغل الأذهان وتهم المسلمين، نرصد أبرز هذه الفتاوى في هذا التقرير.
هل يجوز للحاج تغيير ملابس الإحرام حال اتساخها
دار الإفتاء أوضحت أن خلع ملابس الإحرام وتغييرها أثناء الإحرام أمر جائز، ولا حرج فيه، طالما أن المحرم، سواء كان رجلا أو امرأة، لم يرتكب أيا من محظورات الإحرام المتعلقة باللباس.
محظورات الإحرام بالنسبة للرجال
وبينت الإفتاء أن من محظورات الإحرام بالنسبة للرجال هو ارتداء الملابس المخيطة، استنادا لحديث ابن عمر رضي الله عنهما، أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن ملابس المحرم، فقال: "لا يلبس المحرم القميص، ولا السراويل، ولا البرنس، ولا الخفين، إلا إذا لم يجد النعلين فليلبس ما هو أسفل من الكعبين"، والحديث متفق عليه. فالحظر في لبس المخيط للرجل إنما هو من باب ترك مظاهر الترف.
أما بالنسبة للمرأة، فأكدت دار الإفتاء أنه لا مانع شرعا من أن ترتدي المرأة المحرمة ما تشاء من الملابس، حتى وإن كانت مخيطة، بشرط ألا تغطي وجهها أو يديها، وذلك لأن إحرام المرأة يكون في كشف الوجه والكفين، كما ورد في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "ولا تنتقب المرأة المحرمة، ولا تلبس القفازين"، رواه البخاري عن ابن عمر رضي الله عنهما.
حكم استخدام مزيل العرق أثناء الإحرام
في هذا السياق، أوضح الشيخ أحمد عادل شيحة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن الإحرام يفرض على المسلم الامتناع عن بعض الأفعال، ومن بينها وضع العطر أو أي مادة معطرة على الجسد أو الملابس، مؤكدا أن الطيب من الأمور المحظورة شرعا على المحرم.
وأضاف الشيخ شيحة أن استخدام العطور أو مزيلات العرق ذات الروائح العطرية أثناء الإحرام لا يجوز، ويعتبر مخالفة تستوجب فدية في حالة التعمد، وهي واحدة من ثلاث: إما صيام ثلاثة أيام، أو إطعام ستة مساكين، أو ذبح شاة. أما إذا كان الاستخدام قد تم عن جهل بالحكم أو نسيان، فلا إثم ولا فدية على الشخص.
كما أكد أنه لا حرج في استخدام مزيلات العرق الخالية من الروائح، حيث لا تعد من الطيبات، وبالتالي لا تدخل ضمن المحظورات أثناء الإحرام.
هل يجب صيام العشر الأول من ذي الحجة كاملة
أوضح الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في رده على سؤال من إحدى السيدات حول إمكانية صيام بعض أيام العشر الأوائل من ذي الحجة، أن الأمر جائز تماما، ويمكن صيام يوم واحد فقط أو عدة أيام منها، فالصيام في هذه الأيام المباركة سنة مستحبة، ومن استطاع صيامها فله الأجر والثواب، ومن لم يقدر فبوسعه التقرب إلى الله بعبادات أخرى، مثل تلاوة القرآن، الذكر، الدعاء، التصدق، وقيام الليل وغيرها من الطاعات.
وأضاف الدكتور ممدوح، خلال البث المباشر عبر صفحة دار الإفتاء الرسمية على فيسبوك، أن الصيام في هذه الأيام من أحب الأعمال إلى الله عز وجل، ويستحب الصوم من اليوم الأول وحتى الثامن من ذي الحجة، مع التأكيد على صيام اليوم التاسع، وهو يوم عرفة، لما له من فضل عظيم، حيث يكفر ذنوب السنة الماضية والمقبلة.
أما يوم العيد، فيحرم صيامه اتباعا للهدي النبوي الشريف الذي نهى عن صيام أيام الأعياد.