بعد وفاته.. 9 معلومات عن «نافالني» أشرس معارض روسي
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أعلنت دائرة السجون الفيدرالية الروسية، عن وفاة أشرس معارض روسي أليكسي نافالني، في السجن بعد تدهور حالته الصحية، بحسب ما ذكرته شبكة «بي بي سي» البريطانية.
وأفادت إدارة السجون الروسية، في بيان، بأنّ نافالني توفي في السجن بسبب نوبة مفاجئة، لم يتمكن الأطباء من علاجها.
وأوضح البيان أنّ نافالني شكى من تدهور حالته الصحية بشكل غير متوقع، بعد عودته من جولة في ساحة السجن، حيث فقد وعيه بسرعة، وأن فريق الإسعاف حاول لمدة نصف ساعة إنقاذه، دون جدوى.
وفي التقرير التالي ترصد «الوطن» أهم المعلومات عن أليكسي نافالني، وتأتي كالتالي:
1 - أليكسي نافالني هو معارض روسي بارز، ناشط ضد الفساد، محام وسياسي، وُلد في 4 يونيو 1976.
2 - أسس أليكسي نافالني مؤسسة مكافحة الفساد، التي كشفت عن الفساد بين كبار المسؤولين في روسيا.
3 - شارك في تنظيم العديد من الاحتجاجات ضد الفساد والحكم الاستبدادي، وحازت هذه الاحتجاجات على اهتمام دولي.
4- ترشح نافالني لرئاسة روسيا في عام 2018، ولكن جرى منعه من الترشح، بسبب أسباب سياسية.
5- في عام 2020، تعرض لتسميم بغاز نوفيتشوك، واتهم الكرملين بالمسؤولية عن ذلك.
6- حُكم على نافالني بالسجن لمدة 11.5 سنة بتهمة الاحتيال، وتُعتبر هذه التهم سياسية.
7- وفي عام 2023، حكم عليه بالسجن لمدة 19 عامًا إضافية، بتهمة التطرف.
8- يُعتبر رمزًا للمعارضة في روسيا، ويُنظر إليه من قبل العديد بوصفه بطلاً للديمقراطية والحرية.
9- نافالني حاصل على شهادة في القانون من جامعة الصداقة بين الشعوب، وهو متزوج ولديه ابنتان، ويجيد التحدث باللغتين الروسية والإنجليزية بطلاقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نافالني روسيا المعارض الروسي موسكو ألیکسی نافالنی
إقرأ أيضاً:
وفاة طالب داخل جامعة الفيوم بعد تعرضه لإغماء مفاجئ
شهدت جامعة الفيوم، اليوم الثلاثاء، واقعة مأساوية بوفاة الطالب محمد صالح رحومة، أحد طلاب الجامعة ومن أبناء قرية دار السلام التابعة لمركز طامية، بعد تعرضه لإغماء مفاجئ داخل الحرم الجامعي.
وعلى الفور، جرى نقله إلى المستشفى في محاولة لإنقاذه، إلا أن حالته الصحية تدهورت سريعًا، ليتم إعلان وفاته رسميًا، وسط حالة من الصدمة والحزن الشديد بين زملائه وأساتذته.
وبحسب مصادر طبية، فإن الفقيد فقد وعيه بشكل مفاجئ أثناء تواجده بالجامعة، مما استدعى تدخل الطاقم الطبي فورًا، لكن كل محاولات إنعاشه باءت بالفشل.
الطالب الراحل، الذي لم يتجاوز العشرينيات من عمره، كان معروفًا بحسن أخلاقه واجتهاده في دراسته، ما جعل خبر وفاته المفاجئة صادمًا للجميع.
وخيم الحزن على جامعة الفيوم، فيما نعاه المئات من زملائه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدين أنه كان مثالًا للشاب الخلوق، بينما شارك أهالي قريته في جنازته المهيبة بالدعاء له بالرحمة ولأسرته بالصبر والسلوان.