ناريشكين: انسحاب القوات السوفيتية من أفغانستان لم يكن هزيمة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
قال رئيس الجمعية التاريخية الروسية ومدير جهاز الاستخبارات الخارجية ناريشكين إن انسحاب القوات السوفيتية من أفغانستان لم يكن هزيمة وإنما تنازلات للغرب الذي لم يفهم "الدعوة للحوار".
إقرأ المزيدجاء ذلك في حديث سيرغي ناريشكين ضمن مائدة مستديرة نظمت احتفالا بالذكرى الخامسة والثلاثين على انسحاب القوات السوفيتية من أفغانستان، حيث وصف هروب الأمريكيين من هذا البلد، أغسطس 2021، بـ "المخزي"، مشيرا إلى تخلي الولايات المتحدة عن كم كبير من الأسلحة والمعدات العسكرية، إلى جانب "ترك عدة آلاف من الأفغان الذين ائتمنوهم على مصيرهم".
وأضاف: "في هذا الصدد، بالطبع، لا يمكن القول إن بلادنا عانت من الهزيمة في أفغانستان، وإنما كان قرار سحب الفرق المحدودة من القوات السوفيتية قرارا سياسيا في المقام الأول، اتخذ بمنطق ما يسمى بالتنازلات أحادية الجانب. إلا أن الغرب لم ينظر إلى هذه التنازلات بوصفها دعوة للحوار، وإنما اعتبرها ضعفا من جانب قيادة الاتحاد السوفيتي آنذاك".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد السوفييتي البنتاغون البيت الأبيض الجيش الأمريكي الجيش الروسي تاريخ روسيا وزارة الدفاع الروسية القوات السوفیتیة من أفغانستان
إقرأ أيضاً:
رامافوزا يؤكد استمرار الحوار الوطني رغم انسحاب التحالف الديمقراطي
أكد رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا استمرار الحوار الوطني الذي أطلقه بعد انتخابات العام الماضي، رغم انسحاب الشريك الرئيسي لحزبه في الائتلاف الحاكم من الحوار.
وأعلن رامافوزا في تصريحات صحفية الجمعة أن الحوار سيمضي قدما "دون مدخلات تُصرف الانتباه أو تدخل من حزب لا يهتم بمصلحة شعب جنوب أفريقيا"، في إشارة إلى التحالف الديمقراطي الذي انسحب من الحوار إثر إقالة نائب وزير ينتمي إليه.
ورغم انسحابه من الحوار، لم يخرج التحالف الديمقراطي، ثاني أكبر الأحزاب في الحكومة الائتلافية بعد حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الذي يقوده رامافوزا، من الائتلاف الحاكم بشكل كامل.
ويشهد الائتلاف توترات متكررة منذ تشكيله قبل عام، إذ يتهم التحالف الديمقراطي حزب المؤتمر الوطني باتخاذ قرارات أحادية دون التشاور مع شركائه، وهو ما أثار قلق الأوساط الاقتصادية وأربك ثقة الأسواق، بالرغم من توقعات المحللين بأن الحكومة ستستمر في شكلها الحالي مؤقتا.
ورد زعيم التحالف الديمقراطي جون ستينهايسن على تصريحات رامافوزا بالقول إن الحوار "سيكون مضيعة للوقت والموارد الحكومية"، مما يعكس حدة التباين بين الطرفين.
وجاء انسحاب التحالف الديمقراطي بعد إقالة رامافوزا، أندرو ويتفيلد، نائب وزير التجارة الأسبوع الماضي، بسبب قيامه برحلة إلى الولايات المتحدة دون إذن رسمي.
وأكد الرئيس أن الحزب مطالب بترشيح بديل له، غير أن متحدثا باسم التحالف الديمقراطي لم يرد على استفسارات الإعلام بشأن ما إذا تم تقديم مرشح جديد.
ويُعد الحوار الوطني إحدى المبادرات التي أطلقها رامافوزا لمعالجة أبرز التحديات التي تواجه البلاد، وعلى رأسها ارتفاع معدلات الفقر والبطالة والجريمة، حيث يراهن على التوافق الوطني كمسار للإنقاذ السياسي والاقتصادي.
إعلان