فرصة لا تعوض.. دعاء ليلة النصف من شعبان وما موعدها 1445-2024 وما هي أفضل الأعمال
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
في ليلة النصف من شعبان، يتساءل الكثيرون من المسلمين عن الدعاء الذي يُقال في هذه المناسبة المباركة، حيث تعتبر هذه الليلة فرصة فريدة للتوبة والاستغفار، إنها ليلة تُعادل ليلة القدر في أهميتها، حيث يُجاب فيها الدعاء ويُسامح الله عامًا مضى وعامًا قادمًا، وفي هذا اليوم الذي يشهد رفع أعمال العباد إلى الله، يحثنا الإسلام على تحسين علاقاتنا مع الله وبين بعضنا البعض، لا يقبل الله أعمال المشركين والمشاحنين، ويحثنا على التوبة والدعاء بكثرة لتقبل الله أعمالنا ويغفر لنا ذنوبنا.
إن الدعاء يعتبر وسيلة لتغيير مجريات الأقدار، ولذا يجب علينا أن نستغل هذه اللحظة المباركة بالتضرع إلى الله بالدعاء والتوبة، سائلين الله أن يتقبل منا ويجعلنا من أهل الجنة.
ويعد شهر شعبان من الأشهر الحرم، فيه الكثير من الخير وكان النبي يكثر فيه من الصيام وفعل الخير، اليوم ننشر لكم عبر الفقرات التالية من المقال دعاء ليلة النصف من شعبان لعل هناك ساعة استجابة فأكثروا الدعاء فيما تريدون وأن الله عز وجل يقول ادعوني استجب لكم، ترقبوا معنا لمعرفة دعاء ليلة النصف من شعبان.
دعاء ليلة النصف من شعبانشهر شعبان هو الشهر الذي تم فيه تحويل القبلة من بيت المقدس إلى بيت الله الحرام وتحديدًا في السنة الثانية من هجرة المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام، حيث سميت ليلة النصف من شعبان بليلة البراء وليلة الشفاعة وليلة الغفران والعتق من الله لأنها ليلة مباركة كما ورد في الكتابة والسنة أنها الليلة الأعظم بعد ليلة القدر.
«اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ. لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ
اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ
فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾،
إِلَهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ. وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ
موعد ليلة النصف من شعبان 2024أعلنت دار الإفتاء المصرية منذ قليلة أن ليلة النصف من شعبان للعام الجاري سوف تبدأ من مغرب يوم السبت الموافق 24 من فبراير 2024 وحتى فجر يوم الأحد الموافق 25 من شعبان، وفلكيًا أن شهر شعبان يكمل عدته في يوم الأحد الموافق 10 من مارس 2024 وأن بداية غرة الشهر الكريم يوم الإثنين 11 مارس 2024 وكل عام والأمة الإسلامية بخير واللهم بلغنا واياكم شهر رمضان بتمام الصحة والعافية لا فاقدين ولا مفقودين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شعبان ليلة النصف من شعبان دعاء ليلة النصف من شعبان موعد ليلة النصف من شعبان 2024 أفضل الأعمال في ليلة النصف من شعبان دعاء لیلة النصف من شعبان
إقرأ أيضاً:
الإفتاء توضح ساعة استجابة الدعاء يوم الجمعة
أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال ورد إليها عبر موقعها الرسمي مضمونة: “ ما كيفية تحديد ساعة إجابة الدعاء يوم الجمعة؟ فهناك أحاديث توضح أن يوم الجمعة فيه ساعة لا يُرَدّ فيها الدعاء، وقد اختلفت ألفاظ هذه الأحاديث".
وقت ساعة الإجابة يوم الجمعةوقالت دار الإفتاء، في إجابتها على السؤال، إنه ينبغي للمسلم أن يكون حريصًا على الدعاء في يوم الجمعة كله فيعظُم بذلك أجره، وتحديد وقت إجابة الدعاء في هذا اليوم مسألة خلافية، حتى إنَّ من رجَّح قولًا معيَّنًا لم يحكم على باقي الأقوال بالتخطئة، والتقيُّد بوقت محدِّد والتشبث به على أنه وقت الإجابة يوم الجمعة وإنكار كون باقي الأوقات فيه وقتًا للإجابة؛ أمر غير سديد.
وأوضحت دار الإفتاء، أن تحديد وقت إجابة الدعاء في يوم الجمعة مسألة خلافية، حتى إن من رجَّح قولًا معيَّنًا لم يحكم على باقي الأقوال بالتخطئة، وفي ذلك يقول الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" (2/ 422): [وسلك صاحب الهدى مسلكًا آخر فاختار أن ساعة الإجابة منحصرة في أحد الوقتين المذكورين، وأن أحدهما لا يعارض الآخر لاحتمال أن يكون صلى الله عليه وآله وسلم دلَّ على أحدهما في وقت وعلى الآخر في وقت آخر.
وتابعت الإفتاء أنه ووردت عدة أحاديث أن يوم الجمعة فيه ساعة لا يرد فيها الدعاء، وقد اختلفت ألفاظ هذه الأحاديث، وبناءً على هذا الاختلاف تفرَّق العلماء في تحديد هذه الساعة.
وبينت الإفتاء، أن الأحاديث: فقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ فِي الْجُمُعَةِ لَسَاعَةً، لَا يُوَافِقُهَا مُسْلِمٌ، يَسْأَلُ اللهَ فِيهَا خَيْرًا، إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ» رواه مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، وفي بعض الروايات: «وَهِيَ سَاعَةٌ خَفِيفَةٌ».
واستشهدت دار الإفتاء بالأحاديث: فقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ فِي الْجُمُعَةِ لَسَاعَةً، لَا يُوَافِقُهَا مُسْلِمٌ، يَسْأَلُ اللهَ فِيهَا خَيْرًا، إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ» رواه مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، وفي بعض الروايات: «وَهِيَ سَاعَةٌ خَفِيفَةٌ».
وأدرفت الإفتاء أنه عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يحدث في شأن ساعة الجمعة -يعني: ساعة إجابة الدعاء- فقال: «هِيَ مَا بَيْنَ أَنْ يَجْلِسَ الْإِمَامُ إِلَى أَنْ تُقْضَى الصَّلَاةُ» رواه مسلم.
وتابعت الإفتاء أنه قال صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ فِي الْجُمُعَةِ لَسَاعَةً، لَا يُوَافِقُهَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ يَسْأَلُ اللهَ فِيهَا خَيْرًا، إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ» رواه أحمد من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.