قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان،، إن اتفاق السلام في اليمن بات وشيكا، في إشارة إلى خارطة الطريق التي تبنتها الأمم المتحدة كنتيجة للمفاوضات بين الرياض وحكومة صنعاء برعاية سلطنة عمان.

وأوضح وزير الخارجية السعودي، في مقابلة مع شبكة “فرانس 24”، ان اتفاق السلام بين الحكومة اليمنية والحوثيين أصبح “قريباً”، وأن الرياض “ستدعمه”.

حديث وزير الخارجية السعودي يتقاطع باتجاه عكسي مع خطاب الشرعية وفي مقدمتها المجلس الرئاسي. التي صعدت خطابها امام التنمر الحوثي الرافض لكل حلول السلام، ودخوله قوائم الإرهاب. 

الحكومية الشرعية باتت ترى وتؤمن ان كل خيارات السلام مع المليشيات الحوثية باتت مسدودة الافق بخلاف رؤية الخارجية السعودية.  

 

وفي اخر إحاطة للمبعوث الأممي لليمن خلال الإحاطة التي قدمها لمجلس الأمن الدولي، في الجلسة التي عقدها المجلس بشأن اليمن: “ قال نواصل التحضير لإنشاء لجنة اقتصادية مشتركة بتيسير من الأمم المتحدة لدعم تنفيذ التدابير الاقتصادية المتفق عليها والتفاوض على أولويات أخرى قصيرة وطويلة الأمد”.

ونوه جروندبرج في إحاطته بأن “التصعيد الإقليمي لا يُبطل الاحتياجات الملحة في اليمن المتعلقة بوقف إطلاق النار في أرجاء البلاد، ودفع رواتب القطاع العام، واستئناف صادرات النفط، وفتح الطرق والموانئ والمطارات وإعادة الإعمار وبنود أخرى كانت قيد التفاوض”.

 

لكن كل تلك الوعود والتحركات تتبخر امام تعنت ورفض المليشيات الحوثية التي تتهرب من كل اتفاق او وعود وعدت بها. 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

الخارجية اليمنية ترحب برفض مصر انخراط دول غير مشاطئة للبحر الأحمر في الترتيبات الأمنية المرتبطة به

يمانيون../
رحبت وزارة الخارجية والمغتربين بتأكيد جمهورية مصر العربية رفضها لأن تكون الأزمة اليمنية مدخلاً لانخراط دول غير مشاطئة للبحر الأحمر في الترتيبات الأمنية المرتبطة به بحسب ما أكده وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبدالعاطي خلال زيارته للولايات المتحدة الأمريكية مؤخراً.

وأكد ناطق وزارة الخارجية والمغتربين السفير وحيد الشامي أن هذا الموقف يعكس النظرة الاستراتيجية للقيادة السياسية في جمهورية مصر العربية في التعاطي مع ملف الملاحة في البحر الأحمر وأمنه القومي.

وشدد على حرص الجمهورية اليمنية على حماية الملاحة في البحر الأحمر وأهمية التعاون بين الدول المشاطئة في هذا الملف المهم وبما يحقق الأمن للبحر الأحمر وحقوق الدول المشاطئة في المجال الاقتصادي بعيداً عن أي تدخلات أجنبية.

وأوضح أن ما يجري من تصاعد للتوتر في البحر الأحمر هو نتيجة للصلف الأمريكي وعدد من الدول الغربية وتحيزها المطلق لصالح العدو الصهيوني بالرغم من جرائم الإبادة التي ينفذها ضد أبناء غزة ورفض هذه الدول لمعادلة صنعاء العادلة المتمثلة بإيقاف الحرب والسماح بدخول الغذاء والدواء إلى القطاع مقابل وقف الحصار على الكيان الغاصب من خلال استهداف سفن الشحن المتجهة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة أو المحسوبة عليه.

وعبر السفير الشامي عن تقديره للدول المشاطئة للبحر الأحمر لرفضها المشاركة في الحشد العدواني الأمريكي على اليمن وتفهمها لدواعي القرار اليمني، مذكراً بحادثتي إغلاق قناة السويس وكذا باب المندب في أسباب وظروف مشابهة في ظل دعم عربي.

مقالات مشابهة

  • الخارجية اليمنية ترحب برفض مصر انخراط دول غير مشاطئة للبحر الأحمر في الترتيبات الأمنية المرتبطة به
  • الخارجية الروسية تقول إن موسكو لن تشارك في "قمة السلام" التي تنظمها سويسرا
  • سفير اليمن لدى واشنطن: نريد هذا الأمر لكي تنتهي الحرب
  • من الثورة إلى النكبة: كيف أعادت الحوثية اليمن إلى حقبة الإمامة؟
  • التحولات في السياسة الخارجية اليمنية بعد ثورة 21 سبتمبر
  • وزير الخارجية يشارك في مائدة مستديرة مع "المجلس الاطلنطي" ويبحث ملف السد الإثيوبي
  • وزير الخارجية يستعرض مع «المجلس الأطلنطي» الموقف المصري إزاء قضايا الإقليم
  • وزير الخارجية يبحث أمن الملاحة في البحر الأحمر مع "المجلس الاطلنطي"
  • وزير الخارجية والمغتربين يهنئ قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي بالعيد العاشر لثورة 21 سبتمبر
  • وزير الخارجية البريطاني: نتضامن مع لبنان في المرحلة الصعبة التي يمر بها