سموتريتش: من يدعو لصفقة تبادل بأي ثمن سيجلب الخسارة لتل أبيب لابيد: موقف سموتريتش بشأن استعادة المحتجزين عار أخلاقي آيزنكوت: لم يتم اتخاذ أي قرارات حاسمة منذ 3 أشهر

خلافات جديدة نتشهدها حكومة الاحتلال ومجلس الحرب والمعارضة في كيان الاحتلال، بسبب المحتجزين في قفطاع غزة، مع مرور 137 يوما للحرب والعدوان على فطاع غزة.

اقرأ أيضاً : القسام: هذا ما فعله عناصرنا بجنود الاحتلال في حي الزيتون وخان يونس

وصرح وزير المالية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، بأن عودة المحتجزين، بكل ثمن ليس الأمر الأهم لكن المهم تدمير حماس

وأضاف سموتريتش، إن من يدعو لصفقة تبادل بأي ثمن سيجلب الخسارة لتل أبيب ويقلل من احتمال استعادة المحتجزين.

الأمر الذي عارضه زعيم المعارضة يائير لابيد، والذي اعتبر تصريح سموتريتش وموقه بشأن استعادة المحتجزين عار أخلاقي.

كما وجه الوزير بمجلس الحرب في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، غادي آيزنكوت رسالة مثيرة حول تطورات الحرب والعدوان على غزة.

وقال الوزير بمجلس الحرب، غادي آيزنكوت في رسالة للمجلس، ثمة صعوبة في تحقيق أهداف الحرب التي تعثرت.

وأضاف آيزنكوت أنه من الناحية العملية لم يتم اتخاذ أي قرارات حاسمة منذ 3 أشهر.

وأشار إلى أن الحرب تجري وفق إنجازات تكتيكية دون تحركات تحقق إنجازات استراتيجية.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة تل أبيب حكومة نتنياهو حکومة الاحتلال

إقرأ أيضاً:

خلافات إسرائيلية بعد تجاوز وزارة الحرب سقف الإنفاق

تجاوزت وزارة الحرب الإسرائيلية السقف المالي المخصص لها بمقدار 15 مليار شيكل (نحو 4.1 مليارات دولار) نتيجة استمرار حرب الإبادة ضد قطاع غزة وتوسعها، ما تسبب في خلافات حادة مع وزارة المالية.

وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية أن وزارة الحرب أبلغت الحكومة، خلال جلسة أمنية عقدت الأحد، أن نفقاتها حتى هذه المرحلة من العام بلغت 15 مليار شيكل، فوق ما كان مخططا له، بسبب توسع الحرب في غزة.

وتقدر وزارة المالية أن الفجوة المالية قد تتسع لتصل إلى 25 مليار شيكل (نحو 7 مليارات دولار) بحلول نهاية العام، إذا استمرت الحرب، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".


وبحسب الهيئة، فقد نشبت مشادة كلامية خلال الاجتماع بين وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ومدير عام وزارة الحرب (لم يذكر اسمه)، على خلفية الاتهامات المتبادلة بشأن إدارة الإنفاق.

وعبر سموتريتش خلال النقاش عن استيائه قائلا: "أنتم تفعلون ما يحلو لكم"، متهما المؤسسة الأمنية بتجاوز صلاحياتها والصرف دون رقابة، رغم تخصيص ميزانيات مسبقة لها، حسب الهيئة.

ورد مدير عام وزارة الحرب قائلا: "أتوقع دعما منك، فأنت تجلس في الكابينت"، مشيرا إلى أن الوزير نفسه كان شريكا في اتخاذ القرارات المتعلقة بالحرب.

ووفق صحيفة "ذي ماركر" الاقتصادية الإسرائيلية، بلغت ميزانية وزارة الحرب في عام 2025 نحو 136 مليار شيكل (ما يعادل 37 مليار دولار)، ما يجعلها الوزارة الأعلى تمويلا في حكومة الاحتلال.

وترتكب "إسرائيل" بدعم أمريكي مطلق منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 حرب إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 176 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

ومنذ 2 آذار/ مارس الماضي، تواصل "إسرائيل" سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني بغزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود، ما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين.


وتتهم المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى نتنياهو بمواصلة الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة.

لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • دانا أبو شمسية: الكنيست شهد جلسة حادة وسط اتهامات لنتنياهو بالفشل في استعادة المحتجزين
  • هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين: نتنياهو فشل في إعادة محتجزينا رغم مرور 600 يوم على الحرب
  • إعلام إسرائيلي: مظاهرات في شوارع تل أبيب للمطالبة بإعادة المحتجزين
  • هجوم إسرائيلي على المعارضة بسبب فشلها في إسقاط حكومة نتنياهو ووقف الحرب
  • الاحتلال يسجن ضابطا قاتل 270 يوما في غزة ورفض العودة إلى الحرب
  • أزمة جديدة في حكومة نتنياهو.. هجوم حاد على المستشارة القضائية بسبب تعيين رئيس الشاباك
  • القبض على عاطل وراء قتل شاب بسلاح أبيض بحلوان
  • ضبط المتهم بقتل شاب فى منطقة المعصرة
  • اتهامات متبادلة بين زينة ورجل أعمال بعد مشاجرة بسبب كلب في الشيخ زايد
  • خلافات إسرائيلية بعد تجاوز وزارة الحرب سقف الإنفاق