طالبت الكويت وقطر بالضغط على دولة الاحتلال الإسرائيلي لإيقاف عدوانها الغاشم على غزة، وشددتا في بيان مشترك في ختام زيارة أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد اليوم الثلاثاء،  على ضرورة منع محاولات فرض التهجير القسري على الفلسطينيين، الذي يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني والقوانيين الدولية، كما أكدتا أهمية المحافظة على أمن واستقرار منطقة البحر الأحمر واحترام حق الملاحة البحرية.

 


وأعربا عن بالغ قلقهما حيال الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، وما يشهده القطاع من حرب وحشية راح ضحيتها الآلاف من المدنيين العزل من الأطفال والنساء والشيوخ، وشددا على ضرورة أن يضطلع المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الامن بمسؤولياته لوقف العمليات العسكرية في الأراضي الفلسطينية، وحماية المدنيين وفقا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وأكد الجانبان حرصهما على تعزيز التعاون الدفاعي وتطوير العلاقات والشراكات الستراتيجية لحماية أمن واستقرار البلدين والمنطقة، وأشادا بمستوى التعاون والتنسيق الأمني بينهما، كما أكدا أهمية الحفاظ على تماسك وتضامن دول مجلس التعاون الخليجي ووحدتها، وتكثيف الجهود لاستكمال مقومات الوحدة الاقتصادية والمنظومتين الدفاعية والأمنية المشتركة، بما يضمن استقرار دول المجلس وتعزيز دورها الإقليمي والدولي ويحقق الأهداف السامية لهذه المنظومة.


وناقش الجانبان مستجدات الأوضاع الإقليمية وانعكاساتها على العلاقات العربية - العربية والأمن والاستقرار الاقليمي، وشددا على أهمية احترام العراق لسيادة الكويت ووحدة أراضيها، والالتزام بالتعهدات والاتفاقيات الثنائية والدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وخاصة قرار مجلس الأمن رقم 833 (1993) الذي تم بموجبه ترسيم الحدود البرية والبحرية بين البلدين، وأهمية استكمال ترسيم الحدود البحرية بين البلدين لما بعد العلامة البحرية 162.


كما أكد الجانبان أهمية التزام العراق باتفاقية تنظيم الملاحة البحرية في خور عبدالله، وجددا دعم قرار مجلس الأمن رقم 2107 (2013) الذي يطلب من الممثل الخاص للأمين العام ورئيس بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) تعزيز ودعم وتسهيل الجهود المتعلقة بالبحث عن المفقودين الكويتيين ورعايا الدول الثالثة وتحديد مصيرهم أو إعادة رفاتهم.


كما أكد الجانبان أن حقل الدرة يقع بأكمله في المناطق البحرية لدولة الكويت، وأن ملكية الثروات الطبيعية في المنطقة المغمورة المحاذية للمنطقة المقسومة الكويتية - السعودية، بما فيها حقل الدرة بكامله، هي ملكية مشتركة بين الكويت والسعودية فقط، ولهما وحدهما كامل الحقوق لاستغلال الثروات الطبيعية في تلك المنطقة، والتأكيد على الرفض القاطع لأي ادعاءات بوجود حقوق لأي طرف آخر في هذا الحقل او المنطقة المغمورة المحاذية للمنطقة المقسومة.


وأشاد الجانبان بنمو العلاقات التجارية والاستثمارات الثنائية بين البلدين، حيث بلغ حجم التبادل التجاري حتى أكتوبر الماضي نحو ملياري دولار، وأكدا أهمية توسيع آفاق التعاون والشراكة الاقتصادية وتحقيق التكامل بين الفرص المتاحة في البلدين، واستكشاف وتطوير الفرص الاقتصادية في ضوء رؤية الكويت 2035 ورؤية قطر 2030.


ورحب الجانبان بقيام المستثمرين والشركات الكويتية والقطرية بتوسيع أعمالهم في البلدين والاستفادة من الفرص المتاحة في المشاريع العملاقة التي تشهدها جميع القطاعات، كما عبر الجانبان عن تطلعها الى انعقاد أعمال الدورة السادسة من أعمال اللجنة العليا المشتركة للتعاون المقرر عقدها خلال العام الجاري في الدوحة، والعمل على تنفيذ الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والبرامج المشتركة التي تم التوافق عليها، ونوها بالتعاون الوثيق بينهما في مختلف المجالات السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية والثقافية والعلمية والرياضية وغيرها من مجالات التعاون المشترك.


وزار أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد قطر، في زيارة هي الأولى له منذ توليه الحكم في ديسمبر الماضي، حيث كان في مقدمة مستقبليه أمير قطر الشيخ تميم بن حمد في مطار حمد الدولي، ورافقت ست طائرات من القوات الجوية الأميرية القطرية طائرة أمير الكويت ترحيباً بزيارته، وتداول مستخدمو منصة "إكس"، مقطع فيديو يُظهر تفاعل أمير الكويت مع "العرضة القطرية" أثناء مراسم استقباله في الدوحة.


وظهر أمير الكويت وهو يجلس إلى جانب أمير قطر في السيارة، بينما سُمعت الأهازيج القطرية الشعبية المعروفة باسم "العرضة"، ونشر تلفزيون قطر الرسمي المقطع الذي ظهر فيه الشيخ مشعل وهو يلوح بيده ويتفاعل مع ألحان العرضة القطرية، كما تم إطلاق 18 طلقة مدفعية ترحيباً بأمير الكويت.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أمیر الکویت

إقرأ أيضاً:

عاجل.. البحرية البريطانية تتلقى استغاثة من سفينة في البحر الأحمر

أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، تلقيها تقريرا عن حادث على بعد 48 ميلا بحريا جنوب غرب الحديدة، في البحر الأحمر.

وسوف نوافيكم بالتفاصيل..

وأعلن متحدث جماعة أنصار الله جماعة الحوثي، العميد يحي سريع قاسم، أمس الجمعة، عن استهداف حاملةَ الطائراتِ الأمريكيةَ "ايزنهاور" في البحر الأحمر، ردا على العدوان الأمريكي البريطاني، الذي شنه خلال الساعات الماضية.

وأضاف المتحدث في بيانه: نفذت عدداً من الغارات على العاصمة صنعاء ومحافظات صنعاء والحديدة وتعزَّ، وقد توزعتِ الغاراتُ على النحوِ الآتي:

أربع غارات على العاصمة صنعاء وقد أدت إلى وقوع جريح واحد.

غارتان على محافظة صنعاء

غارة على منطقةِ حيفانَ بتعز

6 غارات على محافظة الحديدة توزعت كالآتي:

غارة على ميناء الصليف

غارة على مبنى الإذاعة

غارتان على معسكر غليفقة

غارتان على بيت علي محسن وعلي عبدالله صالح.

 

وأضاف: قد أدت الغارات على الحديدة إلى وقوع 16 شهيداً و41 جريحاً منهم شهداءُ وجرحى من المدنيين في الغاراتِ التي استهدفت مواقعَ مدنية كمبنى إذاعة الحديدة أمام مستشفى الثورة وخفر السواحل في ميناء الصليف ليبلغ إجمالي الشهداء والجرحى من المدنيين والعسكريين 58 شهيدا وجريحا، وقد أدت الغارات إلى تضرر مبنى إذاعة الحديدة وكذلك مبنى خفرِ السواحلِ في ميناء الصليف بالإضافة إلى تضرر عدد من السُّفُنِ التجاريةِ في الميناء.

مقالات مشابهة

  • أمير قطر ورئيس الإمارات يؤكدان دعم بلديهما لجهود وقف إطلاق النار في غزة
  • هيئة الأرصاد الجوية: اضطراب الملاحة البحرية في البحر الأحمر وخليج السويس
  • «الأرصاد»: اضطراب الملاحة على شواطئ البحر الأحمر وخليج السويس
  • الحوثيون يعلنون تنفيذ 6 عمليات عسكرية في البحر الأحمر
  • الإمارات والصين في بيان مشترك: بناء مجتمع المستقبل المشترك للبشرية
  • عاجل.. البحرية البريطانية تتلقى استغاثة من سفينة في البحر الأحمر
  • الإمارات والصين .. بيان مشترك
  • الإمارات والصين.. بيان مشترك
  • في بيان مشترك..الإمارات والصين يؤكدان أهمية تطوير علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة
  • بكين والمنامة تصدران بيانا لتوطيد علاقة "شراكة استراتيجية شاملة"