تواصل فعاليات مهرجان دبا الحصن للمسرح الثنائي
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
تواصلت مساء اليوم فعاليات الدورة السابعة من مهرجان المسرح الثنائي بالمركز الثقافي لمدينة دبا الحصن، في حضور عبدالله العويس رئيس دائرة الثقافة، وأحمد بورحيمة مدير المهرجان.
وشهد جمهور اليوم الرابع للمهرجان مسرحيَّة “معلقات” لفرقة مسرح أكون المغربيَّة، وهي من تأليف وإخراج محمد الحر، وأداء هاجر الحامدي، وهاجر كريكع ، وتناول العمل حكاية كاتبة روائيَّة فرنسيَّة ذات أصول مغربيَّة، تدعى “آمال”، تعود إلى موطنها الأصلي علها تجد بعض الإلهام لتستأنف مسيرتها الكتابيَّة التي انقطعت، فتشتري بيتاً عتيقاً تعيد ترميمه وطلاءه باللون الأبيض، فتجد نفسها في عزلة، وثمة ظلال وكائنات ليليَّة غريبة تظهر لها من حين لآخر، وبينما وجهها على بقعة محددة في حائط البيت القديم، تنسل منه امرأة؛ سيعرف المشاهد لاحقاً أن اسمها “نجمة”، وهي شاعرة في عهد سابق، ولكن موهبتها هذه تسببت في دفنها حيَّة في الحائط.
وفي الندوة النقديَّة حول العرض، التي أدارها الباحث المغربي فريد أمعضشو، امتدحت المداخلات خطاب العرض، وثراء مضمونه، وجمالياته السينوغرافيَّة.
وكان برنامج اليوم الرابع استهل عند الخامسة مساء بورشة تدريبية تحت عنوان “فنيات الكتابة الدراميَّة”، أشرف عليها الكاتب المغربي هشام الغفولي.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف ورئيس جامعة القاهرة يشهدان ختام فعاليات اليوم التثقيفي للأئمة
شهد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف؛ والدكتور محمد سامي عبدالصادق، رئيس جامعة القاهرة؛ ختام فعاليات اليوم التثقيفي للدعاة والواعظات، والذي عُقد تحت عنوان: "بناء الإنسان وتطوير الوعي وتحصين الهوية"، وذلك بمشاركة (٥٠٠) من الأئمة والواعظات، وبحضور قيادات وزارة الأوقاف وجامعة القاهرة.
وفي كلمته، أعرب وزير الأوقاف عن خالص شكره وتقديره لرئيس جامعة القاهرة وأسرة الجامعة الكريمة على حسن الاستقبال، وما قدموه من دعم علمي وفكري زاخر للأئمة والواعظات، مؤكدًا أن جامعة القاهرة تمثل منارة علم وثقافة أصيلة، وأن بذل العلم والمعرفة هو أسمى صور الكرم والعطاء.
ووجّه وزير الأوقاف رسالة إلى الأئمة والواعظات بضرورة استيعاب ما تلقوه من معارف خلال هذا اللقاء، وتطبيقه على أرض الواقع، مشددًا على أن العلم لا يثمر ما لم يتحول إلى وعي وسلوك، وأن الحكمة ضالة المؤمن، أنّى وجدها فهو أحق الناس بها.
وأوضح أن الحضارات لا تُهدم فجأة من الخارج، وإنما تبدأ رحلة سقوطها حين يضعف وعي الإنسان، ويغيب عنه إدراكه لقيمة ذاته ووطنه، وتتفكك منظومة القيم التي تحفظ توازن المجتمع واستقراره، وعلى رأسها: الإيمان، والانتماء، والصدق، والأمانة، واحترام القانون، والعمل والإنتاج.
وانطلاقًا من هذه الرؤية، أكد وزير الأوقاف أن النهضة الحقيقية لا تقوم على البنيان والموارد وحدها، بل تنطلق من بناء الإنسان ذاته، وصياغة وعيه صياغة متوازنة، تحصنه من عوامل السقوط. فالحضارات لا تموت قتلًا، وإنما تموت انتحارًا، فإذا أردنا أن نصنع نهضةً مستدامة، فعلينا أن نعيد بناء الإنسان من داخله، بالفكر الرشيد، والوعي المستنير، والتربية الأخلاقية، وصناعة الأمل، فهذه هي الحصون الحقيقية التي تحفظ كيان المجتمعات، وما سواها عرضة للزوال مهما بدا قويًّا.
من جانبه، رحّب رئيس جامعة القاهرة بوزير الأوقاف والمشاركين في الفعالية، مؤكدًا أن الجامعة تضع كل إمكانياتها العلمية ومراكزها البحثية في خدمة رسالة التنوير التي تحملها وزارة الأوقاف، بما يعزّز من وعي الأئمة والواعظات، ويسهم في حماية المجتمع من الفكر المتطرف.
وفي ختام اللقاء، وجّه كل من وزير الأوقاف ورئيس جامعة القاهرة التهنئة إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وإلى الشعب المصري العظيم، بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك، سائلين الله (عز وجل) أن يديم على مصرنا الحبيبة الأمن والاستقرار والتقدم والرخاء.