أستاذ علوم سياسية يكشف سبب استخدام أمريكا حق الفيتو ضد أي قرار بوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أكد الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن هناك مساحة من التوافق ومساحة أخرى من الاختلاف بين الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس جو بايدن وإسرائيل بقيادة بنيامين نتنياهو، مشددا على أن أمريكا القوة العظمى قدرتها على التأثير خارج حدودها وفي السياسة الخارجية أصبحت محدودة.
التحالف بين أمريكا وإسرائيلوأشار "كمال"، خلال حواره مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن محدودية السياسة الخارجية الأمريكية ظهرت بشكل كبير في موضوع حرب غزة، موضحا أن ضعف قوة أمريكا يأتي بسبب تراجع الولايات المتحدة الأمريكية كقوة كبرى وتوجهات السياسة الخارجية الانعزالية عن العالم وعدم وقدرتها ورغبتها في لعب دور قيادي في العالم.
وأوضح أن علاقة أمريكا مع إسرائيل بها بعض الثوابت منذ بداية الأزمة، وهي أن إدارة بايدن ترى أن إسرائيل من حقها الدفاع عن النفس على ما حدث في 7 أكتوبر، ولذلك تستخدم أمريكا حق الفيتو ضد أي قرار بوقف إطلاق النار في غزة كما حدث اليوم.
وشدد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، على أن الإدارة الأمريكية ترى أن اسرائيل في أزمة ولا بد من مساندتها كحليف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أمريكا اسرائيل أمريكا وإسرائيل حديث القاهرة القاهرة والناس
إقرأ أيضاً:
"أكسيوس": السياسة التجارية الأمريكية زادت شعبية الصين عالميا
ذكر موقع "أكسيوس" الأمريكي أن تحليلات شركة "مورنينغ كونسلت" أوضحت أن السياسة التجارية الأمريكية عززت مكانة الصين على الساحة العالمية على حساب الولايات المتحدة.
وأشار "أكسيوس" إلى أن تدهور سمعة الولايات المتحدة يكلفها بالفعل خسائر اقتصادية، بدءا من انخفاض أعداد الزوار الأجانب النافرين من سياسة البيت الأبيض وصولا إلى تراجع قيمة الدولار. بالإضافة إلى تقلص فرص التجارة والاستثمار للشركات الأمريكية العاملة في الخارج، حيث يتجنب المستهلكون منتجاتها وفرص العمل التي توفرها، حسب تحليلات "مورنينغ كونسلت".
بالإضافة إلى أن تدهور سمعة الولايات الأمريكية يثير المخاوف في مشروع قانون الضرائب الذي قد يقلل الطلب على الأصول الأمريكية، كذلك خسائر حظر الطلاب الأجانب الدارسين في الولايات المتحدة.
ووفقا لتحليلات "مورنينغ كونسلت"، فإن شعبية أمريكا كانت قد بدأت في التحسن قليلا بعد أن وافق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على خفض الرسوم الجمركية على الصين في أوائل مايو الماضي، إلا أن ترامب صرح يوم الجمعة الفائت بأن الصين "انتهكت الصفقة بشكل كامل"، مما أشعل فتيل التوتر الهش من جديد.
وبحسب بيانات شهر مايو الماضي الحصرية التي قدمتها "مورنينغ كونسلت" لـ "أكسيوس"، بلغ صافي تقييم التأييد للصين 8.8 في نهاية مايو، مقارنة بـ 1.5 للولايات المتحدة.
يذكر أنه في يناير 2024، كان تقييم أمريكا فوق 20 بينما كانت الصين في المنطقة السلبية.
كانت سمعة الولايات المتحدة إيجابية إلى حد كبير العام الماضي، لكنها تراجعت بشدة بعد تولي الرئيس ترامب منصبه.
ومنذ يناير2025، تُظهر الغالبية العظمى من الدول تدهورا في النظرة تجاه أمريكا وتحسنًا في النظرة تجاه الصين في نفس الوقت، ولكن "فقط في روسيا تحسنت النظرة تجاه أمريكا بشكل ملحوظ"، حسب "أكسيوس".
في المقابل، كان تقييم الصين سلبيا منذ أكتوبر 2020 عندما بدأت "مورنينغ كونسلت" تتبعه، لكنه بدأ يتحسن بعد انتخابات نوفمبر الماضي. وجاء معظم التحسن منذ مارس الماضي، بما في ذلك ارتفاع حاد بعد إعلانات ترامب حول التعريفات الجمركية