قال العضوان الديمقراطيان البارزان في مجلس الشيوخ الأمريكي ريتشارد بلومنتال وكريس كونز، إن هناك "أملاً كبيراً" في التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى لدى حماس مقابل وقف القتال، قريباً.

والتقى عضوا مجلس الشيوخ، الثلاثاء، العاهل الأردني الملك عبدالله في عمّان وأجريا محادثات مع مسؤولين إسرائيليين في القدس.

وقال بلومنتال، وهو عضو في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ،  لـ"رويترز" في عمّان: "في غضون أسابيع قد نشهد توقفاً قبل رمضان".

وأعربت الدول العربية بقيادة الأردن عن مخاوفها من أن الهجوم الإسرائيلي المستمر على حماس خلال شهر رمضان، قد يؤجج الحرب.

لكنّ المحادثات، التي جرت بوساطة مصرية وقطرية، للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة وتأمين إطلاق سراح أكثر من 100 رهينة إسرائيلية محتجزين في القطاع، لم تفض بعد إلى نتائج.

وانتهت جولة من المحادثات غير الحاسمة في القاهرة الأسبوع الماضي، دون التوصل إلى أي "اختراق".

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل لن تدفع أي ثمن مقابل عودة الأسرى، قائلاً إن السبيل لإطلاق سراحهم هو تكثيف الضغط العسكري على غزة وهزيمة حماس.

ومع ذلك، قال بلومنتال إن "المحادثات مع القادة الإسرائيليين تشير إلى أن إسرائيل منفتحة على وقف مؤقت للعمليات مع اختتامها مرحلة من القتال العنيف في غزة والانتقال إلى التركيز المحتمل على قتال المسلحين".

وأضاف بلومنتال: "بمجرد التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار، فإنه يفتح الطريق أمام مفاوضات يمكن أن تؤدي إلى حكم ذاتي للفلسطينيين، ودولة تمنحهم السيطرة على مصيرهم".

لكنّ الهجوم الإسرائيلي على رفح، التي لاذ بها مئات الآلاف من الفلسطينيين، من شأنه أن يعقّد الجهود الرامية إلى وقف القتال.

ونبّه عضوا مجلس الشيوخ إلى أن إسرائيل ملزمة بحماية المدنيين والسماح بإعادة التوطين قبل التحرك نحو رفح.

وقال كونز: "هناك محاولة لتحقيق التوازن بين دعم إسرائيل وحربها على حماس ودعم التطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني للحكم الذاتي وإنهاء الصراع".

المصدر | وكالات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: غزة إسرائيل أمريكا

إقرأ أيضاً:

ماهي شروط نتنياهو لإنهاء الحرب على غزة

صراحة نيوز ـ أعلن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو استعداده لوقف الحرب في غزة ولكنه اشترط:

وقال نتنياهو خلال مؤتمر صحفي عقد مساء اليوم الاربعاء لاول مرة انه مستعد لانهاء الحرب في قطاع غزة بثلاث شروط رئيسية هي استعادة المحتجزين و نزع سلاح حماس وانهاء حكمها و نفي من تبقى من قيادة الحركة للخارج.

وقال نتنياهو انه لا بمكن اعادة المختطفين الاسرائيليين الا من خلال الصغط العسكري وهذا ما يقوم به الجيش حاليا
واضاف انه اذا كان هناك امانيك لوقف اطلاق نار لاعادة المختطفين فنحن مستعدون اذلك ولكنه سيكون وقفا مؤقتا.

كما قال نتنياهو ان قواته تضرب حماس بقوة وانه وجه وزير الجيش لتنفيذ ضربات أكثر وأقوى مشددا ان كل مناطق قطاع غزة ستكون ضمن مناطق آمنة تحت سيطرة اسرائيل.

وفي اشارة للعلاقة المتوترة مع ترامب قال نتنياهو ان العلاقة جيدة لكنه يتحفظ على حدوث مجاعة أو أزمة إنسانية في قطاع غزة.

وقال نتنياهو سنعمل في مرحلة أولى على إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لتفادي أزمة إنسانية

مقالات مشابهة

  • رئيس الشيوخ ينعى شقيق المستشار عدلي منصور: فقد جلل وألم كبير
  • الكرملين: العمل جارٍ بشأن تبادل كبير لأسرى الحرب بين روسيا وأوكرانيا
  • جولة خامسة من محادثات النووي بين إيران وأميركا الجمعة في روما
  • نتنياهو ينفي وجود خلاف مع أمريكا رغم استبعاد إسرائيل من جولة ترامب الخليجية
  • خبراء: تسريب تهديد إسرائيل بضرب إيران ورقة ضغط أميركية في مفاوضات النووي
  • ماهي شروط نتنياهو لإنهاء الحرب على غزة
  • انهيار محتمل للاتفاق النووي.. طهران وواشنطن يتمسكان بشروط متضادة
  • الخطوط الحمراء تتعارض.. إيران تناور أميركا بخطة بديلة "هشة"
  • إيران تراجع مقترحا لعقد جولة خامسة من المحادثات النووية
  • تفاصيل تقرير مجلس الشيوخ بشأن تعديل بعض مواد قانون التحكيم المصري