طهران: تفجير أنابيب الغاز الإيرانية مؤامرة إسرائيلية تم إحباطها
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
قال وزير النفط الإيراني جواد أوجي، إن تفجير أنابيب الغاز في محافظة جهار محال وبختياري الأسبوع الماضي كان مؤامرة إسرائيلية تم إحباطها.
إقرأ المزيدوأضف أوجي: "الحمد لله كنا على أتم الاستعداد وتم تحييد هذا العمل الشرير للعدو دون أي حادث في المدن والقرى، وتم إصلاح خطوط إمدادات الغاز بشكل سريع".
وتابع: "بعد ساعتين من الانفجار بدأ زملائنا العمل وتم تشغيل الخطوط. وكان هذا العمل مؤامرة من إسرائيل الغاصبة، ولم تنجح، قاموا بإتلاف عدة فروع للأنابيب، وتم إحباط هذه المؤامرة".
وفي وقت سابق، كشف مسؤولون غربيون أن إسرائيل شنت هجمات سرية على خطي أنابيب غاز رئيسيين في إيران، ما أسفر عن تعطل إمداد عدة محافظات بالحرارة وغاز الطهي، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز".
وكان وزير النفط الإيراني قد أعلن الأربعاء الماضي، عن وقوع عمل تخريبي استهدف خطوط الغاز التي تغذي مدن محافظة جهار محال وبختياري، لافتا إلى أنه لن يتم قطع إمدادات الغاز عن المحافظة.
من جانب آخر، قالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن "مجموعة قراصنة كانت مرتبطة سابقا بإسرائيل أعلنت أنها عطلت محطات الوقود في جميع أنحاء إيران نتيجة هجوم سيبراني"، مشيرة إلى أن المجموعة تطلق على نفسها اسم "العصفور المفترس".
وأواخر عام 2021، تسبب هجوم إلكتروني كبير بتعطيل بيع البنزين المدعوم في إيران، و تكدس المواطنين تاليا في صفوف طويلة أمام المحطات في أنحاء البلاد.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
هجوم إيفين: الخارجية الإيرانية توثق مقتل 79 زائرًا ومعتقلًا في قصف إسرائيلي وتطالب بمحاسبة دولية
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم السبت، أن 79 شخصًا فقدوا حياتهم نتيجة القصف الإسرائيلي الذي استهدف سجن إيفين شمال طهران يوم 22 يونيو الماضي، في ذروة الحرب التي استمرت 12 يومًا بين إيران وإسرائيل.
وأكدت الوزارة أن الهجوم "يعد جريمة حرب وانتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي".
عاجل- الطاقة الذرية تسحب مفتشيها من إيران: مخاوف أمنية وسلامة العاملين تقود القرار المفاجئ إيران تحذر: أي عدوان إسرائيلي جديد سيقابل برد "عقابي يشل إسرائيل" فيديو يوثق لحظة القصف ويكشف تفاصيل مروّعةنشرت الوزارة مقطع فيديو يُظهر لحظة استهداف مستشفى سجن إيفين، حيث كان عائلات السجناء يزورون ذويهم برفقة موظفين ومارة.
وأكد البيان أن بعض الزائرين "علقوا تحت الأنقاض واحترقوا بفعل النيران"، لافتًا إلى أن المستشفى يقع في منطقة يفترض أنها "آمنة" حسب لوائح حماية المنشآت الطبية في أوقات النزاعات.
مطالبات إيرانية بإدانة دولية ومحاسبة المسؤولينشددت الخارجية في بيانها على ضرورة إدانة المجتمع الدولي للهجوم، داعية المنظمات الحقوقية إلى محاسبة المسؤولين الإسرائيليين. وأكد البيان أن "ما حدث في إيفين لا يعد فقط اعتداءً على منشأة إصلاحية بل انتهاكًا صارخًا لحقوق المدنيين"، لا سيما أن غالبية الضحايا كانوا من الزوار والسجناء المرضى.
خلفيات عن سجن إيفين: سمعة سيئة وسجناء سياسيونيُعرف سجن إيفين بسمعته السيئة داخل إيران وخارجها، نظرًا لكونه مخصصًا بالدرجة الأولى لـالسجناء السياسيين والمعتقلين مزدوجي الجنسية.
ويقبع فيه حاليًا المواطنان الفرنسيان باري وكولر اللذان تتهمهما طهران بالتجسس وإثارة الاضطرابات منذ عام 2022؛ وهي اتهامات تنفيها باريس، مطالبة بالإفراج الفوري عنهما.
إسرائيل لم تعلّق رسميًّا وطهران تتوعد بالردرغم خطورة الاتهام الإيراني، لم يصدر تعليق رسمي فوري من الجانب الإسرائيلي بشأن قصف المستشفى. من جهتها، توعّدت طهران عبر كبار قادتها العسكريين بـ "رد عقابي قادر على شل إسرائيل"، في إشارة إلى تصريحات رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، عبد الرحيم موسوي.
هجوم يفتح ملف حماية المنشآت الطبية زمن الحرباعتبرت الخارجية الإيرانية استهداف المستشفى خرقًا لاتفاقيات جنيف التي تنص على حماية المرافق الطبية والعاملين فيها. وأوضح البيان أن قصف المرافق الصحية يندرج ضمن "جرائم الحرب" التي تستوجب تحقيقًا دوليًّا عاجلًا.
شهادات عائلات الضحايا تكشف عن لحظات رعبروت أسر الضحايا تفاصيل الصدمة بعد انتشار الخبر، مشيرين إلى أنهم تلقوا اتصالات تفيد بأن أقاربهم "مجهولو المصير" بعد انهيار أجزاء واسعة من البنايات الداخلية في السجن.
وقالت سارة محمودي، شقيقة أحد المعتقلين، إن الأسرة "قضت ساعات في المستشفيات بحثًا عن أي معلومة"، قبل أن يصلهم نبأ الوفاة رسميًا.
حصيلة الضحايا وتأثيرها على المشهد الحقوقي في إيرانيرجح مراقبون أن واقعة إيفين سوف تُفاقم الضغوط الدولية على إسرائيل بشأن سلوكها العسكري، وفي الوقت ذاته تحرج طهران أمام المنظمات الحقوقية بسبب سجل سجن إيفين الحافل بالانتهاكات.
ومع ارتفاع عدد القتلى إلى 79، يصبح الهجوم واحدًا من أكثر الاعتداءات دموية على منشأة إصلاحية في الشرق الأوسط خلال العقد الأخير.
تحرّكات دبلوماسية مرتقبة وضغوط على مجلس الأمنأفاد مصدر في الخارجية الإيرانية أن بلاده تعكف على إعداد ملف قانوني لعرضه على مجلس الأمن الدولي والمقرّر الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان. ويشمل الملف أدلة مصوّرة وشهادات موثقة تثبت، وفق طهران، "تعمّد" إسرائيل قصف الموقع رغم معرفتها بوجود مدنيين.