بلاسخارت والسفير الإيراني يناقشان تنفيذ الاتفاق الأمني بين طهران وبغداد
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
ناقش سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في العراق محمد كاظم آل صادق، اليوم الأربعاء (21 شباط 2024)، مع الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين بلاسخارت تنفيذ الاتفاق الأمني بين طهران وبغداد.
وبحسب الإعلام الرسمي الإيراني، فقد ناقش الجانبان في هذا اللقاء الذي عقد في السفارة الإيرانية في بغداد تطورات تنفيذ الاتفاقية الأمنية بين البلدين في إقليم كردستان العراق.
وطالب السفير الإيراني بـ "الإسراع في إنجاز هذا الاتفاق فيما أشار إلى محدودية الوقت المتاح للتنفيذ الكامل لبنود الاتفاق".
وتتضمن الاتفاقية الأمنية لإقليم كردستان العراق تأمين الحدود المشتركة بين العراق وإيران ونزع سلاح الجماعات الانفصالية وإخراجها من المناطق الحدودية.
كما ذكر آل صادق أن سياسات أمريكا في المنطقة خاطئة، والمثال الواضح على ذلك الدعم المستمر لجرائم النظام الصهيوني.
من جانبها، أكدت بلاسخارت عن استعداد مكتب الأمم المتحدة لتسهيل تنفيذ الاتفاق الأمني مشيرة إلى الجهود التي بذلتها الممثلية في هذا الصدد في الأشهر القليلة الماضية.
وأكدت ممثلة الأمم المتحدة أنه رغم كل الضغوط فإن كافة المؤسسات التابعة للأمم المتحدة لن تتراجع عن متابعة قضية الحرب في غزة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: تنفیذ الاتفاق
إقرأ أيضاً:
«فوكس نيوز»: نجل شاه إيران يبحث مع الكونجرس الأمريكي سيناريوهات ما بعد سقوط النظام الإيراني
كشفت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية أن رضا بهلوي، نجل شاه إيران الراحل، بدأ سلسلة لقاءات مع أعضاء في الكونغرس الأمريكي لمناقشة خطط المرحلة الانتقالية في حال تغيّر النظام الحاكم في طهران، وسط تصاعد التوترات الإقليمية والداخلية في إيران.
وذكرت الشبكة أن هذه المناقشات تتركّز على ما يمكن أن يحدث في حال غياب المرشد الأعلى علي خامنئي عن المشهد، ووصفت هذه التحركات بأنها "نهج استباقي نادر" في السياسة الخارجية الأمريكية، خاصة في ظل التجارب السابقة للولايات المتحدة مع تغييرات الأنظمة في المنطقة.
وفي خطاب له الأسبوع الماضي، دعا بهلوي الشعب الإيراني إلى "انتفاضة شاملة" ضد النظام، مؤكدًا أن "الوقت قد حان لاستعادة إيران"، ومطمئنًا إلى أن ما بعد إسقاط النظام لن يكون فترة فوضى أو حرب أهلية، على حد تعبيره.
رضا بهلوي، المولود عام 1960 في طهران، كان يُعدّ وريثًا للعرش قبل أن تطيح الثورة الإسلامية عام 1979 بوالده، الشاه محمد رضا بهلوي، ما أجبر العائلة على مغادرة البلاد. ومنذ وفاة والده عام 1980، يتزعم بهلوي العائلة البهلوية، ويقيم حاليًا في الولايات المتحدة، حيث يترأس "المجلس الوطني الإيراني" المعارض، الذي يتخذ من باريس مقرًا له، رغم حظر أنشطته داخل إيران.
ويُعرف بهلوي بمواقفه المعارضة للنظام الإيراني، كما أنه عزز في السنوات الأخيرة علاقاته مع إسرائيل، وهو ما أثار جدلًا في أوساط الإيرانيين بين مؤيد ومعارض، خاصة في ظل استمرار المواجهات بين طهران وتل أبيب، وازدياد المخاوف من توسع دائرة الصراع في المنطقة وانخراط قوى دولية على رأسها الولايات المتحدة.
أخبار السعوديةالكونجرس الأمريكيشاه إيرانأخر أخبار السعوديةسقوط النظام الإيرانيقد يعجبك أيضاًNo stories found.