أسهل طريقة لحفظ القرآن الكريم للكبار.. احرص عليها وشاهد النتيجة
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أفضل الذكر هو قراءة القرآن الكريم وحفظه فبها تهدأ القلوب وترتاح النفوس لأنه كلام الله عز وجل الذي لا يأتيه الباطل أبدا .
أسهل طريقة لحفظ القرآن الكريم للكبار يبحث عنها الكثير من المواطنون وخاصة أصحاب المعاشات ، والسبب أن الحفظ بشكل عام لدى كبار السن أو من هم دون الشباب نجد فيه صعوبة عكس الحفظ عند الأطفال والشباب، وأسهل طريقة لحفظ القرآن الكريم للكبار قال عنها العلماء أفضل الأعمال أقلها وأدومها.
أسهل طريقة لحفظ القرآن الكريم للكبار
كشف الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتى الجمهورية، عن كيفية حفظ القرآن الكريم، منوها بأن خير الأعمال أدومها وإن قل.
وأوصى الدكتور مجدي عاشور، فى فتوى مسجلة له، الكبار والصغار بألا يستزيدوا فى حفظ القرآن بحد أقصى 5 أسطر، ليسهل عليهم المراجعة بعد ذلك، مشيرا إلى أن أجمل شيء يزيد الحفظ هو قراءة ما يحفظ فى الصلوات، وكذلك الإلحاح فى المراجعة.
وأرشد الدكتور مجدي عاشور، الآباء والأمهات الذين يريدون أن يحافظوا على أولادهم، أن يجعلوهم حافظين للقرآن الكريم وملتزمين بمكارم الأخ
قال الشيخ عبدالله العجمي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن حفظ القرآن ليس شرطا وإنما هو فضيلة محمود عليها وتوفيق من عند الله.
وأجاب العجمي، خلال فتوى مسجلة له، عن سؤال ورد مضمونه (هل حفظ القرآن الكريم فرض على المسلم ؟)، أن حفظ القرآن الكريم فرض كفاية أي إذا قام به بعض الناس سقط الوزر عن الباقين، فيستحب لك أن تحفظ القرآن وتجتهد فى حفظه طالما كنت تستطيع أن تفعل ذلك أما إن شق عليك الأمر فاكتف بحفظ ما تصح به العبادة، ولا وزر عليك فى عدم الحفظ.
أسهل طريقة لحفظ القرآن الكريم وتثبيته
1- وجود النية لحفظ القرآن الكرم وأن تكون الغاية من حفظ القرآن الكريم هي نيل رضا الله عز وجل، كما أن يتم تسخير العقل والروح من أجل حفظ القرآن، ومحاولة الابتعاد عن الأمور التي تشغل الإنسان عن حفظ القرآن الكريم، والتي تسبب مضيعة للوقت.
2- طلب العون من الله -عز وجل-، وذلك أثناء الصلاة، وأنت بين يدي الله أن تسأله يد العون في مساعدتك على حفظ القرآن الكريم، وذلك من أجل الفوز بجناته ونيل رضاه، كما يتوجب الإلحاح على الله في هذا الأمر من أجل أن يساعدك على ذلك.
3- الإكثار من الاستغفار من أجل محو الذنوب التي قمت بها، كما يجب الابتعاد عن المعاصي والتي ستنسيك أمر حفظ القرآن الكريم، كما أنه لا يليق بكتاب الله أن تقوم بارتكاب المعاصي أثناء حفظ كتاب الله.
4- أن تتوافر لديك الإرادة والعزيمة على هذا الأمر، فيجب ألا تتكاسل، لأن الأمر سيكون مرهقا في البداية، ولكن سرعان ما يسهله الله عليك.
5- أن تقوم بتنظيم أمورك من خلال جدول تبين فيه الساعات التي ستستغلها من أجل حفظ القرآن الكريم، كما يجب أن تقوم بالسيطرة على نفسك من خلال عدد الصفحات التي ستنجزها اليوم في الحفظ .
6- يجب أن تقوم بعمل مراجعة يومية لما حفظته خلال النهار، وأن تكون هذه المراجعة في آخر النهار بعد الانتهاء من الحفظ، كما أن تقوم بعمل مراجعة أسبوعية لما حفظته.
6- استغلال البكور، والبكور يعني أن يحفظ الإنسان القرآن في ساعات الفجر المبكرة، حيث أن هذه الساعات الأفضل لحفظ القرآن الكريم، والعقل والدماغ يكونان في حالة نشاط كاملة، كما أن القرآن الكريم الذي يحفظه الإنسان في ساعات الفجر المبكرة يبقى لمدة أطول في الذاكرة.
7- أن يفهم الإنسان ما يقرأه؛ فالحفظ لا يعني التلقين وحسب، بل يجب أن يتدارس معاني الآيات من أجل حفظها، وهذا الأمر يسهل الحفظ على الإنسان.
8- حاول أن تقرأ ما قمت بحفظه خلال صلاتك، وبهذه الطريقة سوف تحافظ على ما حفظته، وتتأكد أنك لم تنسى الآيات التي حفظتها، كما أنها طريقة جيدة جدا من أجل مراجعة ما حفظته.
كيفية حفظ القرآن بسهولة
إن أفضل ما يمكن للمسلم أن يستثمر وقته فيه هو ذكر الله -عز وجل-، وخير الذكر هو تلاوة القرآن الكريم وحفظه، ويمكن تحقيق ذلك من خلال الطريقة الآتية:
1- حفظ صفحة واحدة من القرآن الكريم يوميا، مع قراءة الجزء الذي يلي الجزء الذي يحفظ منه بالنظر إلى المصحف، فلو بدأ المسلم حفظ جزء عم، فإنه يحفظ في اليوم الأول الصفحة الأولى منه، بالإضافة إلى قراءة جزء تبارك كاملا، وبما أن كل جزء في القرآن الكريم يحتوي على عشرين صفحة فإنه بذلك سيقرأ جزء تبارك عشرين مرة خلال فترة حفظه لجزء عم، مما يجعله سهلا عليه في الحفظ، وهكذا يفعل في كل جزء من القرآن الكريم
.
2- تستغرق قراءة الجزء الواحد من القرآن الكريم قرابة النصف ساعة، فيمكن للحافظ أن يقسم الجزء الذي يريد قراءته إلى جزئين، فيقرأ نصفه في الصباح، ونصفه الآخر في المساء.
3- يمكن استبدال قراءة الجزء بسماعه، والأفضل أن يقرأه المسلم يوما ويسمعه يوما، و يمكن للمسلم إن كان وقته ضيقا أو كان بطيئا في الحفظ أو غير ذلك أن يحفظ نصف صفحة في اليوم بدلا من صفحة كاملة، وبذلك يقرأ نصف جزء في اليوم أيضا لا جزءا كاملا.
4- ويمكنه أن يجعل يوما في الأسبوع للمراجعة فقط دون الحفظ.
أسهل طريقة لحفظ القرآن بسرعة
1- الحرص على اختيار الوقت المناسب للبدء بالحفظ.
2- اختيار المكان المناسب للحفظ، بحيث تكون المشتتات فيه قليلة.
3- التفرغ من كل ما يشغل قبل البدء بالحفظ.
4- تناول السكريات؛ لأن الحفظ وظيفة العقل والعقل يتغذى على السكريات.
5- البدء بالحفظ عندما يكون المسلم متوسطا بين الجوع والشبع.
عوامل تساعد على حفظ القرآن بطريقة سهلة
الاستغفار والابتعاد عن المعاصي النية السليمة والعزم على الحفظ اخلاصا لوجه الله
الإلحاح على الله في انهاء حفظ القرآن بالدعاء
عدم التكاسل على الحفظ والمداومة عليه دون انقطاع
تنظيم الوقت وتخصيص ورد يومي لعدم الملل أو مواجهة صعوبات
كيفية حفظ القرآن بدون نسيان
يمكن الاستفادة من نظام الكتاتيب القديم؛ فنقوم بتحفيظ الطفل فاتحة الكتاب أولا ثم نبدأ من سورة الناس صعودا إلى سورة الفلق ثم الإخلاص، فكلما كبر الطفل نحفظه السور الكبيرة،
ثالثا: يستحب أن يكون الحفظ على يد شيخ حتى يتعلم أحكام التلاوة.
فضل حفظ القرآن
«من قرأ القرآن، وتعلمه، وعمل به، ألبس يوم القيامة تاجا من نور، ضوؤه مثل ضوء الشمس، ويكسى والداه حلتين، لا تقوم بهما الدنيا، فيقولان: بم كسينا؟ فيقال: بأخذ ولدكما القرآن».
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
محمد عبد الجواد يكتب: فسيكفيكهم الله
منذ بدء الخليقة، شرّف الله مصر بأنها حائط الصد الأول للمنطقة ومقبرة الغزاة والمتربصين بدءا من الحيثيين والهكسوس والمغول والحملات الصليبية والحملة الفرنسية والإنجليز والعدوان الثلاثي وأخيرا إسرائيل، التي تلقنت درسا عام 1973 لم تنسه حتى اليوم ومازال كابوسا يطارد قادتها وشعبها في اليقظة والمنام.
مصر الأرض التي كرمها الله من فوق سبع سماوات ومشي على أرضها عدد كبير من الأنبياء منهم يوسف ويعقوب وموسى وعيسى، ودفن في أرضها عدد كبير من الصحابة في البهنسا بالمنيا والشهداء بالمنوفية واحتضنت آل البيت بعدما تآمر عليهم ملوك بني أمية فكانت لهم الملاذ الآمن من البطش والظلم والطغيان، فدعوا لها بإخلاص أن يحفظها الله، لذلك كانت طوال تاريخها سلة غذاء العالم في أوقات القحط والجوع.
مصر كنانة الله في أرضه ذُكرت في القرآن 5 مرات تصريحا وأكثر من 30 مرة تلميحا، ستظل محفوظة ومؤيدة وواحة للأمن والأمان، لذلك قال نبي الله يوسف ((ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين))، وقال كليم الله موسى ((اهبطوا مصرا فإن لكم ما سألتم)) .
وستظل مصر رمانة الميزان في الشرق الأوسط والبوصلة التي توجه العالم الحائر في زمن التخبط والنور الذي يهدي الجميع في الظلام مهما تعرضت للمكائد والمؤامرات، لذا تخرج من كل كبوة تواجهها منتصرة بفضل الله وكرمه.
مصر التي حاولت قوى الشر إسقاطها والتحكم في مقدراتها بعد ثورة عام 2011 نجحت في الصمود في وجه الجميع وخرجت منتصرة مهما أثخنتها جراح الغدر من القريب قبل الغريب وضربت جحافل الإرهاب في مقتل وطهرت أرضها من دنسهم في سيناء والصحراء الغربية ودفعت في سبيل ذلك الكثير من دماء أبنائها الذكية.
ولم تتوقف كتائب الشهداء ولم ينجح المتآمرون في جر شعبها إلى التناحر والانقسام ووقف الجميع صفا واحدا للدفاع عن الأرض والعرض ورفع علم بلدهم خفاقا إلى عنان السماء رغم المشاكل والأزمات الاقتصادية الخانقة التي أنهكت الشعب وتركت ندبات غائرة على وجهه وداخل روحه، لكنه بقي صامدا يدافع عن بلده في أحلك الظروف ولم يتخل عن وطنه رغم معاناته المريرة.
مصر التي راهن الجميع على سقوطها بإشعال الأزمات الاقتصادية أبت السقوط لأنها مؤيدة من الله إكراما لمن فيها من الغلابة والطيبين فلجأ المتربصون إلى سلاح آخر وهو افتعال الأزمات وإشعال الفوضى على حدودها.. ففي الغرب صراع شرس بين القبائل والمرتزقة داخل ليبيا ومن الجنوب الحرب الأهلية بين الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع، ومن الشرق تأجيج نار حرب الإبادة على غزة لإجبار أهلها على الفرار إلى سيناء لتنفيذ مخطط التهجير القذر. ويضاف إلى ذلك المواقف العربية المتخاذلة التي تظهر عكس ما تبطن وتمد يد العون للغرب وتضحي بالمصالح القومية العربية وحولتها إلى شعارات لدرجة أن الملوك والأمراء والرؤساء العرب يهرولون إلى أمريكا وأوروبا بسبب وبدون سبب ويتكاسلون عن المشاركة في القمة العربية التي من المفروض أن تناقش مستقبل ومصالح العرب في عالم ليس للضعيف فيه مكان ويزيدون الطين بلة بمنح تريليونات الدولارات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ويغدقون عليه الهدايا في الوقت الذي يبخلون فيه على أهل غزة ويرفضون مساعدة المنكوبين من أبناء جلدتهم بل ويتآمرون عليهم مع أعدائهم بلا خجل أو حياء ويظهرون في الأوقات الصعبة للعرب وكأنهم أموات على قيد الحياة ولا يعنيهم سوى تأمين كراسي حكمهم المهترئة التى نخرها سوس الظلم والإهانة والمهانة والنطاعة وحماية أموالهم التي كدسوها في بنوك الغرب بعد أن حرموا منها شعوبهم وضيقوا عليهم.
وفي كل مرة تثبت لهم مصر أنها تمرض ولا تموت وتخرج من كل محنة تتعرض لها أقوى مما كانت بفضل عناية ورعاية الله لها ولكنهم لا يستوعبون الدروس أبدا، لكنها تقول للجميع أنا الدليل الذي يقود الجميع مهما واجهت من مشاكل وتعرضت لمحن ومؤامرات تطبيقا لنص الآية الكريمة: ((فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم)).
مصر ستظل إلى يوم الدين حصن العرب وبوصلة الشرق الأوسط وحاضنة الجميع بلا مقابل، لأن هذا قدرها الذي شرفها الله به ويكفي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه (( إذا فتح الله لكم مصر فاتخذوا منها جيشا فإنهم خير أجناد الأرض وهم في رباط إلى يوم الدين)) فمصر هي الدولة الوحيدة التي لا فرق فيها بين المسلم والمسيحي ويحتفل فيها المسيحي برمضان والأعياد الدينية ويحتفل فيها المسلمون بعيدي الميلاد والقيامة ولم تعرف العنصرية إليها سبيلا، بشكل عام اذا استثنينا بعض الموتورين دعاة الفتنة الذين يحاولون شق الصف وإشعال نار الفرقة لكن خابت مساعيهم وذهبت أدراج الرياح، لأنها كما قال الشيخ محمد متولي الشعراوي هي التي صدرت الإسلام وعلمت القرآن للبلد التي نزل فيه القرآن.
ورغم كل المحاولات والجهود التي تبذل لإضعاف مصر فإنها ستبقى قوية وعزيزة وعصية على الكسر والتطويع والاحتواء لأن من يحفظها ويرعاها هو الله وليس لأحد فضل في ذلك، لأن الله يسخر له من يخدمها ومن يريد كسرها يكسره ويقصمه الله مهما كانت قوته وجبروته، لأنها مصر قلب العالم بلد القرآن وقراء القرآن وستظل عامرة مهما تعرضت للمشاكل فهي البلد الوحيد في العالم الذي يستضيف 10 ملايين لاجئ وليس بها مخيمات والجميع يعيش حياته كأنه مواطن، لأن الله شرفها ذلك وأراد لها أن تكون قبلة الجميع تطعم وتعلم وتعالج وهي مأوي المشردين وستبقى يد الله تسندها إذا مالت وترفعها إذا وقعت وسيجعل لها السيادة على الجميع مهما عصفت بها المشاكل وزادت أعداد المتربصين والكارهين شاء من شاء وأبى من أبى.