سانشيز: العلاقات مع المغرب تمر بأفضل فتراتها منذ عقود
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
حل رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، اليوم بمطار الرباط سلا في زيارة رسمية إلى المملكة المغربية، بهدف تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وقال بيدرو سانشيز ، رئيس الحكومة الإسبانية في صفحته الرسمية على موقع “x” (التويتر سابقا) “أود أن أشكر رئيس حكومة المملكة المغربية، عزيز أخنوش، على ترحيبه بالرباط”.
وأضاف سانشيز “تمر العلاقات مع جارنا وصديقنا وشريكنا الاستراتيجي بأفضل لحظاتها منذ عقود”.
Quiero agradecer al jefe de Gobierno del Reino de Marruecos, Aziz Akhannouch, su recibimiento en Rabat.
Las relaciones con nuestro vecino, amigo y socio estratégico atraviesan por su mejor momento en décadas.
Con esta visita oficial damos un impulso a nuestra cooperación en… pic.twitter.com/G1qhTxHqO1
— Pedro Sánchez (@sanchezcastejon) February 21, 2024
وأكد أنه “من خلال هذه الزيارة الرسمية، نعطي دفعة لتعاوننا في جميع المجالات ونعزز نموذجا للجوار البناء المبني على الثقة والاحترام المتبادل”.
وكان في استقبال بيدرو سانشيز ، رئيس الحكومة عزيز أخنوش، بمطار الرباط سلا، فيما تم تخصيص لقاء بمقر رئاسة الحكومة حضره وزيري خارجية البلدين.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة: عززت بلادنا مكانتها كوجهة لجلب الاستثمارات وكقطب للأمن والاستقرار
أخبارنا المغربية - الرباط
شدد رئيس الحكومة عزيز أخنوش أن المغرب حقق العديد من المكتسبات خلال العقدين الأخيرين، مدعومة بمسلسل الإصلاحات الكبرى على مستوى تحديث المؤسسات والتقدم النوعي في العديد من المجالات، وهو ما "عزز مكانة المغرب كوجهة إقليمية لجلب الاستثمارات الأجنبية المباشرة وكقطب للأمن والاستقرار"، بحسب تعبيره.
أخنوش وهو يتحدث في جلسة للمساءلة الشهرية بمجلس النواب اليوم الإثنين، خصصت لمناقشة "الإصلاحات الحكومية الرامية إلى تحفيز منظومة الاستثمار والنهوض بدينامية التشغيل"، أن ما يبعث على الاطمئنان، هو أن المغرب، تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك، يتحلى بقدر كبير من الإرادة للحفاظ على هذا المسار التحولي، ما ساهم في تعزيز صموده في وجه التقلبات الدولية المتتالية، عاكسا بذلك نقط القوة والسمعة الخارجية التي تزخر بها بلادنا.
ويضيف في معرض كلمته: "... بطبيعة الحال فإن هذا التقدم الملموس لم يأتِ من فراغ، بل تم تحقيقه بفضل تحسين مجموعة من المؤشرات التي تتعلق أساسا بالرفع من مستوى التنمية والجودة المؤسساتية وتكريس مبادئ الحكامة والمسؤولية".
وأضاف أن "الرهان الذي ظل يقودنا طيلة محطات هذه الولاية الحكومية، يتمثل في مواصلة تعميق الإصلاحات الهيكلية للاقتصاد الوطني، عبر تعبئة منظومة الاستثمار المنتج وتحفيز مناخ الأعمال، كبوابة أساسية لخلق دينامية متجددة للمقاولة والقطاعات الواعدة ذات الأثر المباشر على سوق الشغل الوطني، وتنويع مصادر تمويل السياسات الاجتماعية".