سفراء يُجمِعون على دور الإعلام وتمكينه الفعّال دبلوماسيًا
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أجمع عدد من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى المملكة على دعم الإعلام وتقنياته الحديثة للوصول الفعال دبلوماسيًا، وتأثيراته المختلفة في عدد من المجالات، وإسهامه في توفير أرضيات مشتركة تُبنى عليها المصالح والرؤى.
وبينوا خلال مشاركتهم في جلسة حوارية بعنوان “الدبلوماسية من أجل عالم مزدهر” ضمن فعاليات المنتدى السعودي للإعلام في نسخته الثالثة، اليوم، أنّ الدبلوماسية تتطلع أن تكون أكثر شمولية لتحقيق الفعالية عبر الوسائل بمتغيراتها اليومية.
وأوضح عميد السلك الدبلوماسي المعتمد لدى المملكة سفير جمهورية جيبوتي بالرياض ضياء الدين بامخرمة، أن الدبلوماسية التقليدية، هي بداية التواصل بين الدول بإنشاء الممثليات والسفارات والتطور الذي طرأ عليها بإنشاء المنظمات الدولية، مشيراً إلى أن ظهور وسائل تواصل تكنولوجية أحدثت مفهومًا جديدًا في الدبلوماسية، وصفت بالدبلوماسية العامة أو الدبلوماسية الشعبية.
وطرح بامخرمة نموذج المملكة العملي في حصولها باستحقاق وإجماع دولي على تنظيم معرض اكسبو 2030 منذ الدور الأول، مبيناً أنّ هذا النجاح يعد نجاحًا دبلوماسيًا يعبّر عن سياساتها في التواصل الفعال.
من جانبه تطرق سفير جمهورية مصر العربية لدى المملكة أحمد فاروق، لشخصية الدبلوماسي والواجبات المهنية التي يطمح لها في فهم المعوقات وإيجاد الحلول وإيصال الرسائل السياسة بمرونة، مؤكدًا على الدور الأساسي للدبلوماسي في تحسين العلاقات ونموها.
كما تناول المستجدات الطارئة على المجتمعات ودور الدبلوماسية في التعامل معها، منها قضية المناخ، وقضايا الهجرة غير الشرعية، والاتجار بالبشر، بالإضافة إلى القضية الأخطر، وهي الذكاء الاصطناعي وتأثيراته السلبية على المجتمع الدولي.
بدوره أكد سفير المملكة المتحدة لدى المملكة نيل كرومبتون، على التحديات الكبيرة التي تواجه العالم، منها جائحة كورونا، والصراعات الإقليمية، وواجبات الدبلوماسي نحوها، مشيدًا بدور المملكة الإيجابي على مدار الأعوام الماضية والدور الحالي الفعال.
اقرأ أيضاًالمملكةوليد آل إبراهيم يستعرض الإستراتيجيات الإعلامية التي تمكّن الشباب من تقديم محتوى إعلامي مميز
وأشار إلى أنّ من عمل الدبلوماسي، هو استخدام التقنية والاستفادة منها في تعزيز التعاون والحوار وخدمة القضايا ذات الاهتمام المشترك، مثل الطاقة النظيفة والبيئة.
من جهته أوضح سفير مملكة بلجيكا لدى المملكة باسكال غريكوار، أنّ الدبلوماسية الفاعلة هي بالأكثر واقعية وبعيدًا عن التعقيد والطموح إلى بناء مستقبل أفضل، مشيرًا إلى الدبلوماسية التقليدية وعجزها عن الوصول للأسباب الجذرية للصراعات، وحاجة العالم إلى تبني منهج أمثر شمولية.
من جانبه قال سفير مملكة تايلند لدى المملكة دارم بنثام: “للوصول الفعال دبلوماسيًا علينا التركيز في السلام والأمن والتنمية المستدامة، هذه العلاقات متضامنة مع بعضها البعض وأنْ يكون هناك توازن وصداقة ممكن أنْ تكون محورًا أساسيًا لمجهود التواصل”.
وأضاف أنّ الآراء المعتدلة تمكن من المساعدة في وجود ليونة حتى مع المواقف المختلفة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية لدى المملکة دبلوماسی ا
إقرأ أيضاً:
وفاة دبلوماسي سويدي بعد أتهامه بالتجسس
مايو 16, 2025آخر تحديث: مايو 16, 2025
المستقلة/- أعربت وزيرة الخارجية السويدية عن حزن زملائها بعد اكتشاف العثور على دبلوماسي، كان قد استُجوب هذا الأسبوع للاشتباه في تجسسه، ميتًا.
اعتقل جهاز المخابرات السويدي (سابو) الرجل، الذي وُصف بأنه دبلوماسي رفيع المستوى، يوم الأحد وأُفرج عنه يوم الأربعاء. وقد أنكر ارتكاب أي مخالفة، على الرغم من أن الادعاء العام قال إنه لا يزال قيد الشكوك.
أصدرت وزيرة الخارجية ماريا مالمر ستينرغارد بيانًا أعربت فيه عن تعازيها لعائلة الدبلوماسي وأصدقائه وزملائه، وقالت إنه كان يومًا عصيبًا.
وأضافت أنها لا تستطيع الخوض في مزيد من التفاصيل حول القضية. وأكدت الشرطة عدم وجود أي ملابسات مريبة تحيط بالوفاة.
وصف وزير الخارجية السابق كارل بيلت “السفير الراحل بشكل مأساوي” بأنه موهوب وكفؤ للغاية، وقد شغل مناصب مختلفة في وزارة الخارجية.
وأفادت تقارير سويدية بأنه قضى فترات طويلة خارج أوروبا، كان آخرها سفيرًا. وعندما سُئل محاميه أنطون ستراند عن تأكيد ما إذا كان الرجل المتوفي سفيرًا، قال إنه لا يملك أي تعليق.
وأظهرت صورٌ لباب شقة الدبلوماسي على التلفزيون السويدي أنه فُتح بالقوة وقت اعتقاله.
وسعى الدبلوماسي للحصول على علاج طبي لإصاباته، وقدم تقريرًا يزعم استخدام القوة المفرطة في ذلك الوقت. وأفاد جهاز المخابرات السويدي (سابو) بأن الاعتقال كان سلميًا.
وقال ستراند في تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي): “لقد تأكدتُ من وصول تقريره الرسمي عن الإساءة التي تعرض لها أثناء الاعتقال إلى وحدة التحقيقات الخاصة. وقد بدأ تحقيق في هذا الشأن”.
تشير تقارير غير مؤكدة من هيئة الإذاعة والتلفزيون السويدية (SVT) إلى أن جهاز المخابرات (سابو) كان يحقق في احتمال وجود صلة بالاستقالة المفاجئة لمستشار الأمن القومي الجديد، توبياس ثيبرغ، الذي استقال بعد ساعات من توليه المنصب.
قبل ساعات من استقالته، أُرسلت صور حساسة له على تطبيق المواعدة غريندير إلى الحكومة بشكل مجهول.
استقال مستشار الأمن القومي السويدي بسبب صور غريندير.
ولم يُعلق ستراند على ذلك، لكنه قال إنه تلقى نبأ وفاة موكله في وقت مبكر من يوم الجمعة، وإنه يُقدم التعازي لعائلته.
وصرح المدعي العام بير ليندكفيست للتلفزيون السويدي بأن الوفاة مؤسفة للغاية، وأن التحقيق الأولي في شبهة التجسس لم يكتمل بعد.
وأفادت التقارير السويدية أن الرجل كان في الخمسينيات من عمره، وعاد إلى منزله في وسط ستوكهولم مؤقتًا بعد فترة طويلة في الخارج.