شهر رمضان.. إذا وافقت ليلة الجمعة ليلة وتر.. هل تكون هي ليلة القدر؟.. في أوج التأمل والتفكير في الأمور الدينية، ينبثق الاستفهام حول إمكانية أن تكون ليلة القدر تزامنت مع ليلة الجمعة، ليلة الوتر. تلك اللحظات التي تجتمع فيها الروح بالعبادة، ويتسابق المؤمنون لاستقبال فضل الله في لحظات السكون والخشوع. تعتبر ليلة القدر واحدة من أكثر الليالي تميزًا وفضيلة في الإسلام، حيث ينهل فيها المسلمون من رحمة الله وعطائه، وتتداول الأحاديث والنصوص الدينية العديدة التي تلقي الضوء على أهمية الاستعداد لتلك الليلة المباركة، حيث يتلمس المؤمنون أثر رحمة الله وفضله في جوانب حياتهم المتنوعة، سواء كانت صحية، نفسية، اجتماعية، أو دينية.

يشعر المسلمون بالتسابق والاجتهاد ليكونوا من الذين يُبلَغون برعاية الله في تلك اللحظات الساحرة، وينبغي للمؤمنين أن يستعدوا بقلوبهم وأرواحهم لاستقبال هذه الليلة العظيمة، ويُبديوا التواضع والتضرع أمام عظمة الله الذي قد يجعل تلك الليلة ختامًا مليئًا بالبركات والرحمة.

شهر رمضان.. إذا وافقت ليلة الجمعة ليلة وتر.. هل تكون هي ليلة القدر؟

ولا بد أن يستعد المسلم لهذه الليلة الكريمة ويبتهل بالدعاء ولا ينقطع عن العبادات في هذه الليلة بل عليه أن يزيدها أضعاف مضاعفة، لأجل أن ينال على فضل ليلة القدر الذي وضحته عدد من النصوص الدينية، حيث بدأ المسلمون بالتساؤل عن موعد ليلة القدر مع اقتراب العشر الأواخر من شهر رمضان الكريم الذي يكون محفوفًا بفضلها وكرمها، ومن هنا فإننا سنقدم إذا وافقت ليلة الجمعة ليلة وتر هل تكون هي ليلة القدر:

على الرغم من فضل يوم الجمعة والأحاديث العديدة  التي وردت بفضلها، إلا أنه لم يرد ما يبين أنها ان كانت وترية فهي ليلة القدر.علاوة على ذلك لم يرد أي موعد لليلة القدر إلا أنها في العشر الأواخر من شهر رمضان.وبالتحديد إحدى الليالي الوترية.موعد ليلة القدر

واختلف علماء المسلمون جميعًا في تحديد موعد ليلة القدر، هذه الليلة التي أخفاها الله تعالى عن عباده المسلمين لأجل أن يتضرعوا لله تعالى ويتوجهون إليه بشتى أنواع العبادات والطاعات لأجل أن يغدق عليهم الفضل والأجر الكريم الذي بينته عدد من النصوص الدينية، هذا الفضل الذي لا نستطيع أن نعده ولا نحصيه أبدًا، وفيما يتعلق بموعد ليلة القدر فقد ورد الآتي:

بعض علماء المسلمين من بين أن ليلة القدر هي ليلة السابعة والعشرون من شهر رمضان المبارك.فيما بين جمع كبير أن موعد ليلة القدر غير ثابت، بمعنى أنها تتغير من سنة لأخرى.علاوة على ذلك فقد تبين عدم صحة ما ورد في موعدها أنه إذا وافقت ليلة الجمعة ليلة وتر تكون هي ليلة القدر.ولكن جميع العلماء اتفقوا أن ليلة القدر هي إحدى الليالي الوترية التي تضمها العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك.فضل ليلة القدر

وتعتبر عبادات ليلة القدر من أفضل العبادات التي يتوجب على المسلم أن يحرص عليها ويكثر منها كونها ليلة خير من ألف شهر، كما أن لقاء الله تعالى في هذه الليلة بالإكثار من العبادات يختلف عن غيرها من الأوقات وذات نكهة وطعم مختلف تمامًا، وجاء هذا تبعًا لفضل ليلة القدر حيث بينا أن موعدها مختلف ولا يصح قول أنه إذا وافقت ليلة الجمعة ليلة وتر تكون هي ليلة القدر. ومن هنا نتبين فضل ليلة القدر كالآتي:

قال تعالى: (إِنَّا أَنْزَلْنَاه فِي لَيْلَةٍ مبَارَكَةٍ).قال -تعالى-: (فِيهَا يفْرَق كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ أَمْرًا مِنْ عِنْدِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ).قال تعالى: (تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ).قال تعالى: (سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ).قال -تعالى-: (إِنَّا أَنزلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ).فضل ليلة الجمعة

فاضل الله تعالى بين الأيام وجعل يوم الجمعة من أفضل الأيام بين الستة الأخر، حيث وردت عديد من النصوص الدينية التي تدل على فضل ليلة الجمعة، ومن هنا نتبين سويًا الأحاديث الواردة في فضل يوم الجمعة بعد أن بينا أنه ليس من الضرورة إذا وافقت ليلة الجمعة ليلة وتر تكون هي ليلة القدر، حيث ورد فضلها كالآتي:

عن أبي هرَيرَة رَضِيَ اللهُ عنه، عنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه قال: ((خير يومٍ طَلعَتْ فيه الشَّمس يوم الجمعة. فيه خَلَقَ اللهُ آدَمَ، وفيه أدْخِلَ الجَنَّةَ، وفيه أخرِجَ منها، ولا تقومُ السَّاعةُ إلَّا في يومِ الجُمُعة)).عن أبي هرَيرةَ، وحذَيفةَ رَضِيَ الله عنهما، قالا: قال رسول اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ((أضلَّ الله عنِ الجمعة مَن كان قَبْلَنا، فكانَ لليهودِ يوم السَّبت، وكان للنَّصارى يوم الأحد، فجاءَ الله بنا فهَدَانا ليومِ الجمعة، فجَعَل الجمعة والسَّبتَ والأَحَد، وكذلك هم تبع لنا يومَ القيامَةِ، نحنُ الآخِرونَ من أهلِ الدّنيا، والأَوَّلونَ يومَ القِيامَةِ، المقضيّ لهم قبلَ الخلائقِ)).حديثُ أبي هرَيرَة رَضِيَ اللهُ عنه، عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، أنَّه قال: ((نَحن الآخِرونَ الأوَّلون السَّابِقون يومَ القِيامةِ. بَيْدَ أنَّهم أُوتوا الكتابَ مِن قَبلِنا، ثمَّ هذا يومُهم الذي فَرَضَ اللهُ عليهم، فاخْتَلفوا فيه، فهَدَانا اللهُ له. والنَّاسُ لنا فيه تَبَعٌ؛ اليهودُ غدًا، والنَّصارَى بعدَ غدٍ.دعاء ليلة القدر

هي الليلة المباركة التي يشمر المسلم فيها عن ساعديه ويسعى سعيًا حثيثًا نحو العبادات والطاعات التي منها يتقرب من الله تعالى، متخلصًا من كافة المغريات ومشاغل الحياة التي لا تسمن ولا تغني من جوع، حيث يهب نفسه لله تعالى ويفرغ أوقاته كلها لعبادته، ومن هنا نتبين سويًا أفضل دعاء في ليلة القدر كالآتي:

اللَّهُمَّ اغْفِرْ اغْفِرْ لِي، وَتُبْ عَلَيَّ، إنَّك أَنْتَ التَّوَّاب الْغَفُور.نَسْأَلُك اللَّهُمّ الْهدَى، وَالتّقَى، وَالْعَفَاف، وَالْغِنَى.اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِك مِنْ شَرِّ مَا عَمِلْت، وَمِنْ شَرِّ مَا لَمْ أَعْمَلْ.اللَّهمّ قنعني بِمَا رَزَقْتَنِي، وَبَارِكْ لِي فِيهِ، وَأَخْلَف عليّ كلّ غَائِبَة لِي بِخَيْرٍ.اللَّهُمَّ يَا مقلِّبَ القلوبِ ثبِّت قَلْبِي عَلَى دينِكَ.بِرَحْمَتِكَ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيثُ أَصْلِحْ لِي شَأْنِي كلَّه وَلَا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عين

وإذا وافقت ليلة الجمعة ليلة وتر هل تكون هي ليلة القدر، قد وضح لنا رسولنا الكريم أهم الأعمال التي تقام في هذه الليلة، لنيل الأجر والثواب العظيم للحصول على جنان الله سبحانه وتعالى.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: رمضان شهر رمضان ليلة القدر يوم الجمعة الجمعة شهر رمضان 2024 فضل لیلة القدر من شهر رمضان الله تعالى هذه اللیلة یوم الجمعة ومن هنا

إقرأ أيضاً:

نداء الإسلام من جبل الرحمة

يقول الله تعالى في كتابه العزيز: «وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ * لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ» «سورة الحج: 27، 28».

تبدأ مع إشراقات صباح اليوم قوافل حجاج بيت الله الحرام مسيرها من مشعر منى إلى رحاب جبل عرفات في مشهد يملأ القلوب حبورا وسرورا بهذه التصعيد للحجاج، إنها بلا شك لحظات فارقة في حياة المسلمين عامة والحجاج بشكل خاص لأنها تأتي للحاج كفرصة ذهبية بعد طول انتظار لوقت طويل.

وإذا كان الحج هو أحد أركان الإسلام الخمسة، فهو من الواجبات التي فرضت على كل مسلم عاقل لديه الاستطاعة على نفقات الحج وتحمّل مشقته، كما أنها أمنية تتجلى في نفوس جميع المسلمين الذين يأملون أنفسهم بأدائها في حياتهم ولو لمرة واحدة، فكثير هي الأمنيات الإنسان في هذه الحياة، بعضها يتحقق بتوفيق وسداد يأتي من عند الله تعالى، وأخرى لا يكتبها الله لكل البشر فتبقى معلقة بحبال الأمل التي لا تنقطع إلا بالموت، لكن الله تعالى اشترط في أداء مناسك الحج «الاستطاعة» وذلك تخفيفا على عباده الصالحين، ورأفت بأحوال الأمة فهو الرحمن الرحيم.

يعد يوم عرفة «من أعظم الفرص» من أجل التقرب إلى الله وطلب مغفرته ورضوانه، لذا ينبغي على الحاج أن يغتنم هذا اليوم المبارك بأداء الأعمال المشروعة فيه، ليحصد الأجر العظيم والبركات الروحية، فيستحب على الحاج أن يكثر من الذكر والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأن يلح في الدعاء بطلب المغفرة، وأن يكثر من قول «لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير»، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «خير الدعاء دعاء يوم عرفة».

كما أن خير أيام الدنيا هو «يوم عرفة»، فالله تعالى يباهي بالحجاج ملائكته ويظهر لهم فضائلهم وعبادتهم لله بوقوفهم بعرفة، هؤلاء الحجاج جاؤوا من وجهات عدة، ومن قارات مختلفة من هذا العالم، اجتمعوا في مكان واحد، وعلى صعيد واحد، وفي لحمة إيمانية واحدة، ففي هذا اليوم تختلط فيه مشاعر المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، وتتطابق كلماتهم وتسيل عبراتهم خوفا وأملا ورغبة ورجاء وطاعة وتوسلا بقلب مؤمن بأن يمن الله تعالى عليهم بنيل المغفرة وتكفير الذنوب، يمحي عنهم جميع خطاياهم، وأن يوفق الله جميع حجاج بيته الحرام في أداء جميع النسك المفروضة عليهم، وأن يعودوا إلى ديارهم فرحين مستبشرين بالنعمة العظيمة التي وفقهم الله إلى بلوغها وهي حج هذا العام.

وتأكيدا على منزلة يوم عرفة، فقد روت السيدة عَائِشَةُ رضي الله عنها إِن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «مَا مِنْ يَوْمٍ أَكْثَرَ مِنْ أَنْ يُعْتِقَ اللهُ فِيهِ عَبْدًا مِنْ النَّارِ مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ وَإِنَّهُ لَيَدْنُو ثُمَّ يُبَاهِي بِهِمْ الْمَلائِكَةَ فَيَقُولُ مَا أَرَادَ هَؤُلَاءِ اشْهَدُوا مَلاَئِكَتِي أَنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُمْ». رواه مسلم والنسائي وابن ماجه.

قد يسأل البعض منا نفسه، لماذا يقف الحجاج بعرفة دون سواه من الأماكن المقدسة؟

والجواب هو أن الوقوف بعرفة هو ركن أساسي من أركان الحج الأعظم، ولا يكتمل الحج دون الوقوف على صعيد عرفة، إضافة إلى أن جبل عرفات من أهم المشاعر المقدسة التي يؤدي فيها المسلمون مناسك الحج.

لهذا يعد وقوفهم في هذا المشعر بمثابة اللحظات التاريخية العظيمة حيث يقضي فيها ضيوف الرحمن الوقت المخصص لهم في هذا المكان الطاهر قبل نفرتهم في الذكر والتهليل والتكبير والدعاء والاستغفار، ففي كل جنبات عرفات تعلوا أصواتهم، وتفيض مشاعرهم وهم يتوجهون إلى الله بالدعاء، ثم يستمرون على حالتهم حتى يحين موعد صلاتَي الظهر والعصر ويؤدونها قصرا وجمعا، قبل أن ينفروا مساء هذا اليوم من عرفات إلى مزدلفة مع مغيب الشمس يوم التاسع من ذي الحجة.

إن المسلم وهو يؤدي مناسك الحج، أو يسمع أو يشاهد جموع المسلمين يؤدون شعائره العديدة، فإنه يحس ويدرك عظمة هذا الدين الإسلامي الحنيف الذي يربط على قلوب الناس، ويؤلف ما بينهم في مكان واحد، فلا يفرق بين غني أو فقير إلا بالتقوى.

الصورة اليوم تتجلى في أجمل ملامحها، فيكفي أن ترى أكف الضراعة ترفع إلى السماء، في مشهد إيماني يصعب على المرء اختصاره أو لملمة مشاعره في سياق كلمات وجيزة.

إن أسمى مناسك الحج وأقربها إلى النفس هي تلك المشاهد المضيئة التي تتجسد في موقف عرفات حيث يتجرد الإنسان من كل ملذات الحياة وزخرفها، إنه والله لموقف عظيم وحدث يؤثر إيجابا في النفس والوجدان، والذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم: «الحج عرفة».

إنه حقا أجلّ مشهد مكتمل فيه الوضوح في عبادة الحج؛ فهو يذكر الناس بموقفهم المنتظر بين يدي الله تعالى يوم توضع الموازين وتقوم الساعة، فكل البشر على اختلاف اتجاهاتهم يجتمعون في مكان واحد للحساب، أما اليوم فالكل يجتمع في عرفات ليرجو رحمته سبحانه، معربين عن خوفهم من عذابه وغضبه، ويأملون فضله وإحسانه ورحمته، ويطلبون شفاعة نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم.

مهما تحدثت الصور وتآلفت المشاعر في بوتقة الإيمان، فإن لهذا اليوم منزلة عظيمة بين الناس جميعا، فيكفي أن تشعر بما يشعر به الواقفون على جبل عرفات من إخلاص وتفان وتوجه إلى الله بالرجاء من أجل القبول والرضوان.

إن مناسك الحج وما فيها من تجليات إسلامية عظيمة ورسائل إنسانية جمة لهي مشاهد تأسر القلوب وتؤثر على سلوك المسلم بعد أدائه لهذه الفريضة؛ لأن الإنسان في تلك الأماكن المقدسة يكون أقرب إلى الله خشوعا ومتجردا من كل متاع الدنيا، فكل ما يشغل لبه هو أن يحصل على كرم الله ورضوانه وعفوه وغفرانه.

في هذا اليوم المبارك ينادي فيه الحق سبحانه ملائكته، ويخاطبهم بقوله الكريم الرحيم: «أنظروا إلى عبادي أتوني شعثا غبرا، أشهدكم يا ملائكتي أن قد غفرت لهم». فاللهم تقبّل منهم وأعدهم إلى بلادهم وذويهم ومنّ عليهم برحمتك وغفرانك.

مقالات مشابهة

  • وزير الأوقاف: كما نتقدم بخالص الشكر والتقدير لحكومة بلادنا الرشيدة التي قدمت كامل التسهيلات اللازمة لخدمة حجاج بيت الله الحرام وساهمت في تيسير أداء مناسكهم.
  • استشاري يوضح القدر المناسب من المياه لإبقاء الكلية في حالة جيدة خلال المناسك
  • صلاة عيد الأضحى في المسجد النبوي
  • مشروعية الفرح في العيد.. ولتكبّروا الله
  • الشيخ الخثلان يوضح حكم صلاة الجمعة إذا وافقت عيد الأضحى
  • أشخاص لا يقبل الله صومهم يوم عرفة .. احذر أن تكون منهم
  • ما حكم صلاة الجمعة إذا وافقت يوم عيد..الإفتاء تجيب
  • نداء الإسلام من جبل الرحمة
  • من الليالي التي لا تتفوت.. أمين الفتوى يوضح فضل قيام ليلة العيد
  • الأزهر يوضح حكم أداء صلاة الجمعة إذا وافقت يوم العيد