نظمت جامعة طنطا اليوم الأربعاء، ندوة بعنوان "شباب مصر خير أجناد النصر" تحت شعار “ساعة الحسم كلنا جيشك يا مصر”، وذلك تحت رعاية الدكتور محمود ذكي رئيس جامعة طنطا. 

حاضر فى الندوة اللواء محمد الشهاوى الخبير العسكري ومستشار كلية القادة والأركان رئيس أركان الحرب الكيميائية الأسبق، والكاتب والمحلل الاستراتيجي صبري الجندي، بحضور عدد من عمداء ووكلاء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس والعاملين وعدد كبير من طلاب الجامعة وذلك بقاعة المؤتمرات بمبنى إدارة الجامعة.

وأوضح الدكتور محمود ذكي خلال استقباله للضيوف أن الجامعة تتبنى خطة استراتيجية لتنمية الوعي القومي للطلاب تحرص من خلالها على استضافة الرموز من الشخصيات الوطنية التي تسهم في إثراء المنظومة القيمية المجتمعية وتصحيح المفاهيم المغلوطة لدى الشباب.

خلال كلمته قدم اللواء أركان حرب محمد عبد الله الشهاوى شكره للدكتور محمود ذكي رئيس الجامعة لتنظيم الجامعة لهذه الندوة لتوعية الطلاب، مرحبًا بالحضور، مشيرًا إلى أن عقيدة القوات المسلحة المصرية "النصر أو الشهادة" وأن القوات المسلحة درع الوطن ولها دور أصيل في الحفاظ حدود الوطن وسلامة أراضيه، موضحًا أن الجيش المصري له ثوابت وعقيدة وأخلاقيات وأن أبناء الجيش المصري هدفهم واحد مع اختلاف ثقافتهم وديانتهم، فالكل يعمل من أجل رفعه الوطن والحفاظ على أراضيه.

وأضاف اللواء محمد الشهاوى أن لمصر دور كبير وداعم في القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الشباب هم الركيزة الأساسية في تحقيق التنمية موضحا أن الهدف الأساسي من عقد هذه الندوات هو توعية للشباب وتقديم القدوة لهم من أبطال الجيش المصري.

من جانبه أكد الكاتب صبري الجندي على أهمية دور الشباب في تحقيق التنمية، مشيرًا إلى أهمية توعية الشباب لمواجهة حروب الجيل الرابع التي تهدف إلى تدمير الشباب، موضحًا أهمية الحوار مع الشباب وتنمية الوعي القومي لديهم باعتبارهم وقود بناء الدولة.

أدار الندوة الدكتور أحمد العطار مدير مركز بناء الوعي المجتمعي وتعزيز القيم الوطنية ومقرر الملتقى.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أعضاء هيئة التدريس الدكتور محمود ذكى رئيس جامعة طنطا استراتيجية

إقرأ أيضاً:

ثورة 23 يوليو والمرأة المصرية

في الثالث والعشرين من شهر يوليو من كل عام تتجدد ذكرى وطنية عزيزة على قلب كل مصري ومصرية، حيث شهد هذا اليوم العظيم تحولا في مسارات مستقبل الدولة المصرية وكافة قطاعات المجتمع وفي مقدمتها المرأة من خلال ثورة مصرية خالصة سعت لإعادة بناء الوطن واستعادته من استعمار بغيض دام عقودا طويلة وكذلك من نظام ملكي طويل لتجىء شموس الوطن والثورة والحرية.

ومع نسمات ثورة 23 يوليو سعت القيادة السياسية الوطنية إلى تدشين حزمة من برامج الإصلاح الاجتماعي التي هدفت لإعادة كرامة الإنسان المصري والمرأة المصرية، حيث تم إقرار برامج الإصلاح الزراعي وإعادة توزيع الأراضي الزراعية ليتحول الفلاح المصري والمرأة المصرية من أجير لدى الأعيان والإقطاعيين لصاحب وصاحبة الأرض ولتقوم الأسرة المصرية بزراعة أرضها وضخ الإنتاج في الاقتصاد المصري.

وانتقل الأمر من الزراعة إلى مجال الصناعة ليتم إقامة صناعات مصرية خالصة وليتم إنشاء عشرات المصانع على مدار سنوات ما بعد الثورة ولتتوافر صناعات مصرية خالصة ولتتحول الاسر المصرية الى كوادر منتجة وأيدي عاملة قادرة على التشييد والبناء للوطن.

وفي الإطار ذاته سعت الثورة المصرية الى خلق جيل متعلم من فئات المجتمع وبدأت المرأة المصرية تتشارك في السلم التعليمي جنبا الى جنب مع الرجال ولتكون المرأة المصرية عالمة وطبيبة ومعلمة وغير ذلك من المهن المختلفة، وقد برز خلال فترة ما بعد الثورة العديد من النساء المؤثرات في كافة قطاعات المجتمع المصري، وهو ما يدفع للقول أن ثورة 23 يوليو لم تكن ثورة في مجال محدد أو ثورة لتحقيق بعض الأهداف دون الأخرى، بل كانت ثورة لإعادة وطن وبناء أمة جديدة قادرة على العودة للحياه بعد عقود من الاستعمار البريطاني الذي استغل كافة ثروات الدولة وسعى لإنهاك فئات المجتمع وعدم تمكينه من القيام بالدور التنموي لبناء المستقبل.

واستمرت عجلة التنمية عقب الثورة على الرغم من كافة التحديات التي واجهت مجتمعنا المصري سواء التحديات الإقتصادية وكذلك التحديات المجتمعية إلى جانب وقوف العالم الخارجي ضد الرغبة المصرية في البناء والتنمية والاستقرار، وهو ما تمثل في العدوان الثلاثي على مصر في العام 1956 والتي ضربت المرأة المصرية خلاله أعظم الدروس في المقاومة والصمود والتحالف مع المجتمع في سبيل نصرة الوطن وإقامة الدولة وإعادة الحياة من جديد في ظل تحديات كبرى واجهت المستقبل المصري.

جملة القول، إن ثورة 23 يوليو 1952 لم تكن مجرد حراكا وطنيا بل كانت تحولا جذريا في مفاصل الدولة المصرية من خلال إرادة وطنية سعت لإقامة نظاما مجتمعيا يتشارك فيه الجميع من أجل الوطن ومن أجل رفعة شأن الدولة المصرية خاصة في ظل التحديات الداخلية والخارجية العديدة التي واجهت الدولة واستطاعت أن تتجاوزها سعيا لبناء وطن مصري خالص تكون المرأة أحد مقوماته وركائز التنمية فيه.

اقرأ أيضاًبحضور نخبة من المفكرين.. «المنتدى المصري لتنمية القيم» يحتفل بذكرى ثورة 23 يوليو الليلة

كيف تغيرت أوضاع المصريين بعد ثورة 23 يوليو؟

الدكتور صفوت الديب يكشف لـ «حقائق وأسرار» كواليس حصرية عن ثورة 23 يوليو

مقالات مشابهة

  • دمياط تشارك في فعاليات يوم مصر الرياضية احتفاء بأول إنجاز أوليمبي
  • مجلس الاعتماد الأكاديمي يمنح برنامج الطب والجراحة بجامعة الحديدة الاعتماد البرامجي الكامل “الذهبي”
  • حماة الوطن يعقد اجتماعا مع مرشحي الحزب لوضع اللمسات الأخيرة استعدادا لانتخابات الشيوخ 2025
  • مجلس كركوك يفشل بعقد جلسته الأسبوعية وديوان الرقابة يدخل على خط الأزمة
  • مصر والدنمارك تبحثان تعزيز التعاون التجاري والاستثماري وتشكيل مجلس أعمال مشترك
  • انطلاق فعاليات مركز القيادات الطلابية بجامعة جنوب الوادى
  • دمياط تستضيف بطولة الجمهورية للمصارعة الشاطئية برأس البر
  • “صوتك فارق”.. دعوة من دمياط للمشاركة الفاعلة في انتخابات مجلس الشيوخ
  • الجبهة الوطنية يعقد مؤتمرًا بالمنيا لدعم محمد صلاح البدري بانتخابات الشيوخ
  • ثورة 23 يوليو والمرأة المصرية