لقاء رواد الأعمال بالظاهرة يناقش تحديات التمويل والأراضي بحق الانتفاع
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
ناقش لقاء رواد الأعمال في محطته العاشرة بمحافظة الوسطى الفرص المتاحة في المحافظة والتحديات التي تواجه أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في محاور التمويل والأراضي بحق الانتفاع، والتدريب والتطوير والتمكين، والتسويق والترويج، ومنظومة التشريعات والقوانين، وإتاحة فرص الأعمال مثل المناقصات والعقود والمشتريات، من أجل الخروج بحلول ومبادرات من شأنها الإسهام في استدامة نشاط المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في المحافظة.
واستعرضت هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة خلال اللقاء توجهاتها الاستراتيجية والمستهدفات التي تسعى لتحقيقها وخدماتها ومبادراتها المنفذة والقائمة لدعم وتمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، مثل: البرامج التمويلية، وحاضنات الأعمال، ولائحة تنظيم مزاولة الأعمال الإنتاجية المنزلية أمام أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المشاركين في اللقاء من مختلف القطاعات.
واختتم لقاء الرواد بمحافظة الوسطى باستعراض نتائج العصف الذهني لمجموعات المشاركين والتي تتضمن الحلول والمبادرات الفاعلة لمعالجة التحديات التي تواجه رواد الأعمال وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في المحافظة في مختلف القطاعات.
وقالت سعادة حليمة الزرعية رئيسة هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة: تأتي اللقاءات ترسيخا لنهج التواصل والاستماع وترجمة للنطق السامي لجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- بأهمية الاستماع للمواطنين والفئات المستفيدة وتأكيدا لنهج الشراكة والتكامل مع أصحاب المعالي والسعادة المحافظين، والمؤسسات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص، ونحن نعتبر هذه اللقاءات مع رواد الأعمال منصة تشاركية للوصول إلى حلول للتحديات واستكشاف الفرص الواعدة، والعمل كفريق واحد مع شركائنا في منظومة ريادة الأعمال.
جدير بالذكر أن إجمالي عدد المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في محافظة الوسطى بلغ 1814 مؤسسة، منها 348 مؤسسة حاصلة على بطاقة ريادة الأعمال، وجاء نشاط التشييد في مقدمة الأنشطة الاقتصادية يليه نشاط تجارة الجملة والتجزئة ثم نشاط الصناعة التحويلية.
زيارات ميدانية
زارت سعادة حليمة بنت راشد الزرعية رئيسة هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمعية سعادة المهندس بدر بن سالم المعمري أمين عام مجلس المناقصات وسعادة الدكتور منصور بن طالب الهنائي رئيس هيئة تنظيم الخدمات العامة شركة مصفاة الدقم والصناعات البتروكيماوية بمنطقة الدقم الاقتصادية لتعزيز نهج الشراكة والتكامل لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، واطلع أصحاب السعادة على جهود المصفاة في تعزيز القيمة المحلية المضافة، حيث أسندت مصفاة الدقم والصناعات البتروكيماوية طوال فترة إنشاء المشروع 398 مليون دولار أمريكي للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة العمانية، منها 36 مليون دولار أمريكي للمؤسسات في محافظة الوسطى، كما زار أصحاب السعادة شركة مرافق وهي شركة تؤدي دورا مهما في توفير الخدمات العامة الأساسية للاستثمارات الرئيسية في الدقم لضمان نمو وازدهار الدقم كمركز تجاري من خلال اتباع أفضل الممارسات الصناعية والحفاظ على معايير الجودة العالية في جميع العمليات.
واستمع أصحاب السعادة لعرض تقديمي حول الشركة وجهودها لتعزيز القيمة المحلية المضافة في قطاعي الكهرباء والمياه، حيث بلغ إجمالي ما أسندته الشركة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة منذ 2018 أكثر من 23 مليون ريال عماني في قطاع الكهرباء، وأكثر من 4 ملايين ريال عماني في قطاع المياه.
وستتواصل الزيارات الميدانية لسعادة رئيسة الهيئة إلى عدد من المشاريع والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في محافظة الوسطى كمشروع مشتل الدقم وهو أحد المشاريع المحتضنة في حاضنة شراع الدقم، وعدد من المشاريع الاستثمارية بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم مثل ميناء الصيد البحري والحوض الجاف لاستكشاف الفرص المتاحة وتوسيع الشراكات مع هذه الجهات والتعاون في مجال توفير فرص الأعمال وتعزيز برامج القيمة المخلية المضافة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المؤسسات الصغیرة والمتوسطة فی رواد الأعمال
إقرأ أيضاً:
لقاء تشاوري بعدن يناقش المرحلة الثانية من مشروع سبل العيش الريفي
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / عدن:
ناقش اللقاء التشاوري، الذي عقد اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، خطة تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع سبل العيش الريفي، وجوانب تقييم المرحلة الاولى.
ووقف اللقاء، الذي نظمه الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد) بالشراكة مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) والصندوق الاجتماعي للتنمية، وشارك فيه ممثلي وزارات الزراعة والري والثروة السمكية والتخطيط والتعاون الدولي، والمياه والبيئة، والجهات الدولية المنفذة للمشروع، امام آليات اختيار المجتمعات المستهدفة، ومعايير التدخل في كل محافظة، وآفاق التنسيق بين السلطات المحلية والمؤسسات المجتمعية.
واستعرض اللقاء، أبرز التحديات التي واجهت تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع، وأهم الدروس المستفادة التي يمكن البناء عليها لضمان تنفيذ أكثر فاعلية في المرحلة الثانية، خاصة في ما يتعلق بالإجراءات الفنية والرقابة وضمان استدامة الأثر التنموي على المدى البعيد.
كما تطرق اللقاء، إلى مناقشة الخطط المستقبلية لتوسيع نطاق المشروع ليشمل محافظات أخرى وفق الأولويات التي تحددها الدراسات الميدانية، وأهمية إشراك المجتمعات المحلية والقطاع الخاص في تنفيذ المبادرات لضمان استدامتها ونجاحها.