صلالة- العُمانية

ناقش المجلس البلدي بمحافظة ظفار عددًا من الموضوعات التنموية والخدمية والموقف التنفيذي لعدد من المشروعات التنموية بنيابة جزر الحلانيات، في إطار المتابعة المستمرة لخطط التنفيذ ومؤشرات التقدم بالمحافظة.

واستعرض الاجتماع الذي عُقد برئاسة صاحب السمو السيّد مروان بن تركي آل سعيد، محافظ ظفار رئيس المجلس البلدي، العرض المرئي المُقدَّم من إدارة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة "ريادة" بمحافظة ظفار، والذي تناول جهود الهيئة والمؤشرات المتعلقة بتنمية قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، إضافة إلى أبرز التوجهات الاستراتيجية في مسارات التمويل والاستثمار، ودورها في دعم رواد الأعمال وتعزيز إسهاماتهم في الاقتصاد الوطني.

كما اطّلع المجلس على التصور المقترح لمكافحة شجرة الغاف البحري (المسكيت) في محافظة ظفار، بحضور الجهات المعنية، وبما يشمل الجوانب الفنية والتوعوية للتقليل من تأثيراتها السلبية على الإنسان والمياه والمراعي والثروة الحيوانية.

وفي إطار تكامل الجهود الصحية والاجتماعية، ناقش المجلس نتائج لقاء لجنتي الشؤون الصحية والبيئية، والشؤون الاجتماعية، مع المختصين بالمديرية العامة للخدمات الصحية بالمحافظة بهدف تعزيز التوعية المجتمعية بمسألة الفحص الطبي قبل الزواج، وأهميته في الحد من انتشار الأمراض الوراثية وحماية الصحة العامة.

كما بحث المجلس تنظيم قطاع النقل في المحافظة، لا سيما فيما يتعلق بقطاع سيارات الأجرة، وسبل تطويره وفق أفضل الممارسات التنظيمية بما يضمن جودة الخدمة وسلامة التشغيل.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

فى اطار فعاليات معرض فوود افريكا انطلاق جلسة نقاشية حول استدامة الشركات الصغيرة والمتوسطة


انطلقت الجلسات النقاشية التى تنظمها شركة كونسبت لتنظيم المعارض والمؤتمرات ضمن فعاليات اليوم الثانى للمعرض التجارى الدولى للأغذية والمشروبات " فوود افريكا " فى دورته العاشرة والذى افتتحه أمس نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير النقل والصناعة وسط حضور مكثف من رجال الأعمال والخبراء والمتخصصين فى مجال الصناعات الغذائية والحاصلات الزراعية.

وقد عقدت الجلسة تحت عنوان  " الطريق إلى الأمام: استدامة الشركات الصغيرة والمتوسطة (مع التركيز على تغير المناخ) "، شارك فى الجلسة كل من الدكتور وليد رمضان، مستشار زراعي أول، بالوكالة الألمانية للتعاون الدولي، والسيدة ليلى قناوي، مسؤولة البرامج الاقتصادية والزراعية، بسفارة سويسرا، والسيد/ محمد منصور، المدير الاقليمى، لقطاع الأغذية والزراعة، بالبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لدول الشرق الأوسط وإفريقيا، والمهندس محمد عبد الرحمن، رئيس مجلس إدارة شركة محاصيل، والسيدة شانتال صباغ - مدير عام تنمية الأعمال والخدمات غير المالية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة بالبنك الأهلي المصري، والسيد/ عمر عبد اللطيف، المستشار الزراعي، سفارة هولندا في مصر،  والسيد/ أحمد الضرغامى، مسئول برنامج التغيرات المناخية والخدمات الأساسية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل) – بمصر،، أدار الجلسة د. هاني السلاموني، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة إنروت للاستشارات.

وقال الدكتور وليد رمضان، مستشار زراعي أول، بالوكالة الألمانية للتعاون الدولي، ان الوكالة تنفذ مشروعًا تنمويًا لإدخال الزراعة الذكية المناخية فى مصر بالتعاون مع المزارعين ووزارة الزراعة باعتبارها الشريك الاستراتيجى للمشروع، حيث يستهدف المشروع تطبيق صغار المزارعين فى صعيد مصر لفكر الزراعة الذكية المناخية.

وأوضح أن المرحلة الأولى من المشروع ركزت على تطوير سلاسل القيمة الزراعية بهدف رفع دخل صغار المزارعين في محافظتي بني سويف والمنيا، ومع انطلاق المرحلة الثانية، توسّعت الشراكات لتشمل جهات دولية، حيث انضمت الحكومة السويسرية بتمويل مشترك، إلى جانب مشروع توحيد الحيازات الزراعية الممول من السفارة الهولندية، ما سمح بالعمل بعمق أكبر على تحسين إدارة الأراضي وترسيخ مفهوم الزراعة الذكية مناخيًا.

وأشار إلى أن المشروع بدأ بتنفيذ تقييم شامل لمخاطر التغير المناخي في محافظات الصعيد، لتحديد التحديات الخاصة بكل منطقة، وربطها بتحديات سلاسل القيمة، بما يمكّن من اختيار الحلول الأكثر ملاءمة لصغار المزارعين، لافتًا إلى أن أحد أكبر التحديات كان أن العديد من الحلول المناخية الذكية المطبقة في دول آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية قد تكون غير مألوفة للمزارع المصري، ما استدعى اعتماد مسارين متوازيين الأول مسار "النجاحات السريعة" (Quick Wins) وهو إعادة تفعيل ممارسات ناجحة كانت موجودة بالفعل لكنها تراجعت مع الوقت، مثل: الدورة الزراعية (Crop Rotation) الزراعة على المصاطب الإدارة المتكاملة لمكافحة الآفات (IPM) التحميل الزراعي  (Intercropping)

وأضاف رمضان أن هذه الممارسات جرى دمجها مع صغار المزارعين لإعادة ترسيخها بشكل عملي ومدروس، بينما تضمن المسار الثانى إدخال حلول جديدة ومبتكرة ويتضمن تجريب تقنيات مطبقة عالميًا من خلال مشروعات تجريبية (Pilots)  مثل الصوب الزراعية المغطاة بالشِباك (Shaded Greenhouses) استخدام الأسمدة الحيوية (Bio-fertilizers) تطبيق البيوتشار (Biochar)  لتحسين خصوبة التربة منتجات المكافحة الحيوية (Bio-control)، مؤكدًا أن هذه الحلول يتم اختبارها ميدانيًا وتدريب المزارعين عليها، تمهيدًا لتوسيع تطبيقها خلال المرحلة المقبلة.

،وفى رده على تساؤل حول ما الحافز الذى سيجذب المزارعين لإعادة إحياء الدورة الزراعية قال د. وليد رمضان إن أهم محفز لالتزام صغار المزارعين بالدورة الزراعية هو دمج القطاع الخاص في مراحل الإنتاج كافة. فوجود مشتري رئيسي ومحصول مضمون — مثل شركات تتعاقد على الريحان أو البصل وغيرهما — يمنح المزارع ثقة في العائد الاقتصادي ويجعله أكثر التزامًا بالخطط الزراعية. 

مقالات مشابهة

  • فى اطار فعاليات معرض فوود افريكا انطلاق جلسة نقاشية حول استدامة الشركات الصغيرة والمتوسطة
  • بنك المنشآت الصغيرة والمتوسطة يُوقِّع اتفاقيات تعاون ضمن مؤتمر التمويل التنموي 2025
  • بلدي ظفار يستعرض عددا من موضوعات التنمية الاقتصادية والاجتماعية
  • إعلان جائزة «مدن» الشهر الجاري.. تمكين رواد الأعمال في التصنيع المتقدم
  • في اجتماع المجلس التنفيذي.. محافظ بني سويف يُكرم أبطال الرياضة وفريق "تحقيق الوفر المالي" ب
  • ريادة تناقش الفرص والتحديات للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في التعليم المدرسي
  • صرف أولى دفعات مبادرة “استرداد” بنسختها الثانية لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة
  • توقيع اتفاقية تمويل بين البنك الأوروبي والأهلي بـ 100 مليون دولار لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة
  • "منشآت" تنظم برامج إرشادية واستشارية لتطوير مهارات رواد الأعمال بجدة