عمرو البسيوني: مهرجان أسوان قدم دورة مميزة هذا العام نشرت البهجة بأنحاء المحافظة
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
قدمت فرق مهرجان أسوان الدولي الحادي عشر للثقافة والفنون، المقام برعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزير الثقافة، واللواء أشرف عطية محافظ أسوان، عددا من فقراتها الاستعراضية المميزة، صباح اليوم الخميس، بمعبد أبي سمبل، احتفالا بتعامد الشمس على تمثال الملك رمسيس الثاني بقدس أقداس المعبد، بحضور آلاف الزوار من السياح الأجانب والعرب والمصريين وقيادات وزارتي الثقافة والسياحة والآثار ومحافظة أسوان.
شهد العروض عمرو البسيوني رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، وعماد فتحي رئيس إقليم جنوب الصعيد الثقافي، ويوسف محمود مدير عام ثقافة أسوان، حيث استكملت فرق المهرجان عروضها أمام ساحة المعبد وقت التعامد في أجواء احتفالية نشرتها بمحافظة أسوان على مدار الأسبوع الماضي منذ انطلاق المهرجان في 18 فبراير، بالتزامن مع الظاهرة الفريدة.
وقال عمرو البسيوني، رئيس الهيئة، إن مهرجان أسوان للثقافة والفنون شهد هذا العام دورة مميزة قدمت بها باقة من الفنون والاستعراضات الشعبية لجميع الفرق المشاركة مصرية وأجنبية، ساهمت في نشر البهجة بأنحاء محافظة أسوان وتابعها الآلاف، مقدما صورة مشرفة ساهمت بشكل عملي في الترويج السياحي، تزامنا مع ظاهرة تعامد الشمس الفريدة بمعبد أبي سمبل.
وقدم رئيس الهيئة شكره للدكتورة نيفين الكيلاني لرعايتها ودعمها للمهرجان، وللواء أشرف عطية محافظ أسوان لتوفير أوجه الدعم اللازمة لإقامة الفعاليات، كما قدم شكره للفرق المشاركة وللجهات المتعاونة وقيادات الهيئة وجميع الإدارات والمواقع التي قامت بتنفيذه، ووسائل الإعلام التي قامت بتغطيه فعالياته، مشيرا أن الفترة المقبلة ستشهد زخما كبيرا بفعاليات الهيئة في سياق دورها التثقيفي والتوعوي.
المهرجان نظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة، بالتعاون مع قطاع العلاقات الثقافية الخارجية، وبالتنسيق مع الهيئة العامة للتنشيط السياحي، وانطلق مساء الأحد الماضي بمسرح فوزي فوزي بمشاركة 15 فرقة فنون شعبية مصرية وأجنبية، وهي المكسيك وبولندا والهند وفلسطين والسودان، وفرق الوادي الجديد وتوشكى وأسوان والشرقية ومطروح والحرية السكندرية وأسيوط وبورسعيد وملوي والأقصر، وبمشاركة الفنان سامح يسري في حفلي الافتتاح والختام، وفقرات في الختام لراقصي باليه المعهد العالي للباليه بأكاديمية الفنون، وأخرج الحفلين الفنان ماهر كمال.
نفذ الفعاليات بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان تامر عبد المنعم، من خلال إدارة المهرجانات برئاسة إيمان حمدي والفنون الشعبية برئاسة محمد حجاج، وبالتعاون مع إقليم جنوب الصعيد الثقافي وفرع ثقافة أسوان، وقدمت العروض الفنية في 12 موقعا بأنحاء المحافظة.
واختتمت الفعاليات باحتفاليتين مساء أمس الأربعاء، الأولى أقيمت بمعبد "أبو سمبل"، والثانية بسوق المدينة، وسط حضور وإقبال جماهيري غفير من أبناء أسوان وضيوفها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مهرجان أسوان الدولي اللواء أشرف عطية محافظ أسوان تعامد الشمس
إقرأ أيضاً:
الأجهزة الأمنية في مهرجان جرش… وجه مشرق للأردن
صراحة نيوز- بقلم: د. خلدون نصير
في كل دورة من دورات مهرجان جرش للثقافة والفنون، يثبت الأردن أنّه بلد الأمن والاستقرار، ليس فقط من خلال التنظيم المبدع والفعاليات الثقافية المتنوعة، بل أيضًا عبر الحضور النوعي والاحترافي للأجهزة الأمنية.
فمنذ اللحظة الأولى لدخول الزائر إلى المدينة الأثرية، يشعر بحفاوة الاستقبال وطمأنينة التواجد الأمني الذي يُدار بأعلى درجات المهنية. الانتشار المدروس لعناصر الأمن والدرك، والتعاون السلس مع الجهات التنظيمية، يعكس صورة مشرّفة عن الأردن أمام ضيوف المهرجان من الداخل والخارج.
ولم يكن هذا الحضور الأمني يومًا سببًا في تقييد الحركة أو التضييق على الجمهور، بل على العكس؛ فقد حرصت الأجهزة الأمنية على أن تكون جزءًا من مشهد الفرح، تعمل بصمت وانضباط لضمان سلامة الجميع، ما جعل تجربة حضور المهرجان أكثر أمانًا ومتعة.
ولا يسعنا في هذا المقام إلا أن نرفع أسمى عبارات الشكر والتقدير لقيادات وضباط وضباط الصف والأفراد المتواجدين في الميدان، الذين واصلوا الليل بالنهار لأداء واجبهم الوطني، رغم كل الظروف الجوية التي واجهوها. كما لا يمكن إغفال الدور الكبير لاستخدامهم أقصى الإمكانيات المتاحة وأحدث وسائل التكنولوجيا للحفاظ على أمن وسلامة الزوار وممتلكاتهم، وهو ما عزز ثقة الجمهور وأضفى المزيد من الطمأنينة في أجواء المهرجان.
هذه الجهود لا تأتي من فراغ، بل تعكس عقيدة راسخة بأن نجاح أي فعالية وطنية هو نجاح للأردن كله. إنّ الانضباط الذي يميز رجال الأمن، وحسن تعاملهم مع المواطنين والزوار، يُسهم بشكل مباشر في تعزيز سمعة الأردن كوجهة آمنة ومرحّبة.
وبينما يستمر مهرجان جرش في رسم البهجة على وجوه الحاضرين، تبقى الأجهزة الأمنية هي خط الدفاع الأول عن هذه الصورة المشرقة، بعملها الدؤوب والتزامها اللامحدود.