رفع الشيف التركي بوراك أوزدمير دعوى قضائية ضد والده بتهمة الاحتيال لبيعه حقوق استغلال اسم بوراك إلى رجل أعمال أجنبي.
وقال الشيف التركي الأشهر، عبر مقاطع فيديو، إن والده باع حقوق استغلال اسمه إلى رجل الأعمال الذي فتح مطعما لا يمت بصلة لسلسلة مطاعمه المعروفة.
وستعقد في سبتمبر المقبل جلسة الاستماع في القضية التي رفعها بوراك الذي حذر من استغلال اسمه، وقال "لا تثق بمن سرق اسمي وصورتي"، وأكد على أنه سيواصل مسيرته في عالم الطهي بمفرده.
CZN Burak babasıyla davalık oldu:
"Emek hırsızlarına itibar etmeyin" pic.twitter.com/R2mIJ9IBzi
وقال إنه لا يمتلك أي مطعم يحمل اسمه الآن باستثناء مطعم وحيد في مركز تجاري بإسطنبول.
وبحسب وسائل إعلام تركية، فإن الأزمة بين بوراك ووالده قد بدأت في فبراير الماضي بعدما قدم الابن مساعدات لضحايا الزلزال، فيما اعترض الأب على أنشطة ابنه الخيرية، فقرر الأب قطع علاقته بابنه.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار تركيا أنقرة اسطنبول السلطة القضائية
إقرأ أيضاً:
العالم أمام مسؤولية لمنع هذه الانتهازية .. «اعتدال»: الذكاء الاصطناعي قد يتحول إلى أداة في يد الإرهابيين
البلاد (الرياض)
حذر المركز العالمي لمحاربة الفكر المتطرف”اعتدال” من خطورة محاولات التنظيمات الإرهابية استغلال الأدوات المعززة للذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أن العالم أمام مسؤولية تشاركية مضاعفة؛ لمنع استغلال المتطرفين للذكاء الاصطناعي.
وأبان أن وضع”أكواد” البرمجيات بشكل شبه مفتوح أمام تصرف كل مستعملي الذكاء الاصطناعي، قد يتحول إلى أداة خطرة في يد كوادر التنظيمات الإرهابية.
واستطرد أن الكثير من المحتويات المتطرفة أصبحت عابرة للحدود اللغوية بين دول العالم
وقال المركز في بيان: إن المتتبع لتاريخ التطرف والإرهاب الحديث، سيلاحظ- لا محالة- تلك العلاقة الانتهازية، التي تقيمها التنظيمات المتطرفة مع الأدوات الجديدة، التي يفرزها التقدم التقني؛ إذ بدأت هذه العلاقة تتجلى بوضوح منذ نهاية القرن التاسع عشر، مع اكتشاف مادة الديناميت المتفجرة، التي كان الغرض منها تسهيل العمل في كسر الصخور، فإذا بها تصبح وسيلة قتل مرعبة في يد التنظيمات الإرهابية.
وأضاف أنه مع كل تطور يمكن أن ينفع الناس، لا يتوقف الإرهابيون عن البحث في توظيفه لتدمير كل ما تطاله أيديهم. وأشار إلى محاولات التنظيمات الإرهابية استغلال الأدوات الخارقة للذكاء الاصطناعي، ومحاولاتهم توظيف هذه الثورة التقنية في خدمة بروباجندا دعائية وأيديولوجية، بعد أن أصبح في متناولهم أدوات ميسرة متاحة للجميع، وهذا ما ينذر بنتائج خطيرة مستقبلاً. وشدد المركز على أن العالم بات أمام مسؤولية تشاركية مضاعفة وملحة أكثر من أي وقت مضى، وملزم بأخذ الاحترازات الكافية؛ لمنع وصول التطرف والإرهاب لبعض المعلومات الحساسة، التي نتفاجأ كيف أصبحت متاحة لمجرد تطمينات شكلية، يمكن أن يقدمها مستعمل منصات الذكاء الاصطناعي.