بالفيديو.. مختص: الإمام محمد بن سعود حرص على بناء دولة مركزية بفكر شامل
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
قال الدكتور علي البسام أستاذ التاريخ الحديث، إن الإمام محمد بن سعود، مؤسس الدولة السعودية الأولى، حرص على بناء وحدة سياسية واجتماعية في الدرعية، مشيرا إلى أنه كان يريد الحفاظ على مجتمع الدرعية، كما أنه كان حريص أيضا على مساعدة أبناءها، والعمل على بناء دولة مركزية بفكر شامل.
وأضاف أستاذ التاريخ الحديث خلال لقائه عبر قناة روتانا خليجية، أن الإمام محمد بن سعود ظل قرابة 40 عاما أن يوحد القلوب، وتكوين دولة فى نجد، ليتجه بعدها في التوسع شرق الجزيرة العربية، ثم بعد ذلك في الحجاز، مؤكدا على أن الجزيرة العربية عاشت أكثر من ألف عاما بعيدة كل البعد مراكز الحواضر الإسلامية.
الإمام محمد بن سعود حرص على بناء وحدة سياسية واجتماعية في الدرعية.. وعمل على بناء دولة مركزية بفكر شامل
د. علي البسام- أستاذ التاريخ الحديث #يوم_التأسيس#يوم_بدينا#روتانا_خليجية pic.twitter.com/Rs0lm9lqbx
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الدرعية الإمام محمد بن سعود يوم التأسيس الإمام محمد بن سعود على بناء
إقرأ أيضاً:
إمام يسلم الروح ساجداً في صلاة العشاء داخل مسجد بمدينة الشماعية
شهد مسجد « الدرابلة » بمدينة الشماعية، إقليم اليوسفية، مساء أمس الثلاثاء واقعة مؤثرة هزت مشاعر الساكنة، بعد أن فارق الإمام محمد بندهيبة الحياة وهو ساجد أثناء إمامته لصلاة العشاء.
وبحسب شهادات مصلين حضروا الواقعة، فإن الإمام الراحل كان قد اعتلى المحراب كعادته، وافتتح الصلاة بتلاوة آيات من سورة النحل، قبل أن يخفت صوته تدريجياً ويهم بالسجود، في لحظة توقفت فيها عقارب الزمن، حيث لم يرفع رأسه من السجدة، ليسلّم الروح إلى خالقها في خشوع تام.
ورغم تدخل المصلين الذين سارعوا نحوه لمحاولة إسعافه، إلا أنهم وجدوه جاثماً بلا حراك، وقد فاضت روحه إلى بارئها وهو على طهارة وفي بيت من بيوت الله.
الى ذلك حضرت عناصر الوقاية المدنية إلى عين المكان، ونُقل الفقيد إلى المركز الصحي بالشماعية، حيث أكد الطاقم الطبي وفاته، مرجحاً أن تكون ناتجة عن سكتة قلبية مفاجئة.
الإمام محمد بندهيبة، حسب ما تداوله معارفه عبر الفايسبوك، كان يعدّ من أبرز وجوه الإمامة بالمدينة، وعرف بتواضعه وورعه وزهده، وكان محبوباً لدى أبناء الحي الذين اعتادوا صوته الهادئ وتلاوته الخاشعة.
و خلفت وفاته صدمة كبيرة بين صفوف المصلين وسكان الحي، الذين لم يتوقفوا عن الترحم عليه واعتبار وفاته « خاتمة حسنة يتمناها كل مؤمن ».
وقد عجت صفحات التواصل الاجتماعي برسائل النعي والدعاء، فيما عبّر عدد من رواد المسجد عن حزنهم لفقدان رجل كرّس حياته للقرآن والصلاة وخدمة المصلين.
كلمات دلالية الشماعية المغرب حوادث وفاة الفجأة وفاة امام