المشروع الإسلامي ليس صراعا على سلطةٍ ولا منافسة على زعامة بل مسارٌ حضاري يسعى لإحياء الإنسان قبل الدولة. من اللغة إلى الوعي، ومن النظرية إلى العمل، ومن النقد إلى البناء، يدعو هذا المقال إلى مشروعٍ جامعٍ يشارك فيه الجميع؛ ليبراليون، إسلاميون، مسلمون ومسيحيون في طريق واحد نحو نهضة تُعيد للحضارة روحها وللإنسان كرامته.



 مقدّمة

في زمنٍ تتنازع فيه الأمم على تعريف الإنسان ومعنى الحضارة، يبقى المشروع الإسلامي أكبر من شعارٍ سياسي أو تجربةٍ حزبية. هو بحثٌ متجدد عن موقع الإنسان في الكون، عن التوازن بين الإيمان والعقل، بين الدعوة والعمل، بين الرسالة والدولة. وكلّ محاولةٍ لإحياء هذا المشروع لا تبدأ من الصراع على السلطة، بل من استعادة الوعي بوظيفتنا الحضارية في إعمار الأرض وإحياء القيم.

 النقد والبناء: استكمال الفكرة لا نقضها

تحياتي للمفكر أحمد الشيخ، فقد لامس في ملاحظته لبّ الفكرة حين أشار إلى أن المقال السابق ركّز على من أرادوا بالمشروع الإسلامي شرّا لكنه لم يتوقف بما يكفي عند ضرورة الإصلاح والتجديد والأنسنة.

كانت هذه الإشارة مدخلا مهما لإعادة التفكير في أن النقد لا يكتمل إلا بالبناء، وأن المشروع الإسلامي الجامع لا يمكن أن يظل أسير الدفاع. بل عليه أن يقدّم للعالم بديله الإنساني والحضاري، فالتجديد لا يبدأ من خصومةٍ مع التراث ولا من رفضٍ للآخر، بل من مراجعة الذات وفهم مواضع الخلل داخل منظومتنا الفكرية والحركية، وحين يتحول النقد إلى فعل بنّاء يصبح خطوة في طريق النهضة لا قطيعة مع التاريخ.

من هنا يبدأ هذا المقال: من محاولة تحويل الوعي النقدي إلى رؤيةٍ حضاريةٍ تتجاوز الدفاع عن الهوية نحو بناء مشروعٍ جامعٍ يعيد للعقل المسلم قدرته على الفهم، وللأمة قدرتها على البناء.

 من النقد إلى التجديد العملي

وإذا كان التجديد لا يكتمل إلا بانتقال الفكر من مستوى النظر إلى مستوى الفعل، فإنّ أولى دوائر هذا التحول تبدأ داخل الحركات الإسلامية نفسها، لأنها الوعاء التاريخي الذي حمل الفكرة وحماها من الذوبان.

فالتحدي اليوم ليس في بقاء هذه الحركات أو زوالها، بل في قدرتها على أن تتحول من أطرٍ تنظيمية إلى روافع حضارية، تعيد وصل الفكرة بغاياتها الكبرى، وتعيد صياغة علاقتها بالمجتمع لا بوصفه مجالا للعمل، بل شريكا في البناء.

والحديث هنا عن جماعة الإخوان المسلمين؛ ليس باعتبارها موضوعا للنقد أو الدفاع، بل نموذجا حيّا لدراسة العلاقة بين التنظيم والفكرة بين الحركة والمشروع بين التاريخ والحضارة.

 الإخوان والمشروع الحضاري الإسلامي

الإخوان المسلمون -كتنظيمٍ وفكرة- يشكّلون العمود الفقري للمشروع الإسلامي في صورته المعاصرة؛ فالمسألة ليست في وجود التنظيم ذاته بل في كيفية التعامل معه وإدارة فكرته، والتنظيم ليس عائقا، بل يصبح كذلك فقط حين يُساء استخدامه أو يُختزل في شكله الإداري دون جوهره الحضاري.

التنظيم لم يُخلق ليحتكر المشروع الإسلامي، بل ليحتوي جميع دوائره الفكرية والإنسانية في إطارٍ واحدٍ متكامل. ودور الإخوان هنا ليس الهيمنة ولا الانغلاق بل الاحتواء؛ احتواء الفكرة والدائرة الأوسع في الإطار الحضاري العام، حتى أولئك الذين لا ينتمون تنظيميا لكنهم يتشاركون الإيمان بالمشروع وأهدافه الكبرى.

إنّ الجماعة بما تمتلكه من تجربةٍ ممتدةٍ في التربية والفكر والعمل الميداني تمثّل حلقة الوصل بين الفكرة والحضارة، وما تحتاجه اليوم ليس مراجعة وجودها بل تجديد أدواتها لتستوعب التحولات، وتبقى حاضنة للفكر والإنسان معا.

ولعلّ أحد كنوزها الاستراتيجية التي تحتاج إلى إعادة تفعيل هو نظام "الأسَر التربوية"، تلك الدوائر الصغيرة التي تلتقي أسبوعيا للتدارس والتزكية والحوار، فإذا أُعيدت إليها الحيوية بعقلية الإضافة والانفتاح على العلوم الإنسانية والواقع المعاصر، يمكن أن تتحوّل إلى مختبرٍ حضاريٍّ مصغّر يخرّج نماذج فكرية وروحية متوازنة قادرة على البناء لا التكرار.

إنّ المشروع الإسلامي في جوهره ليس صراعا على قيادةٍ أو إدارة، بل هو رؤية حضارية تسعى لبناء الإنسان وإحياء قيم العمران. والتنظيم في هذا التصوّر ليس غاية ولا قيدا، بل هو أداة من أدوات النهوض ومجال للتفاعل الإنساني والفكري الذي يربط بين الإيمان والعمل وبين الفكرة والمجتمع.

اللغة وبنية الوعي

فكل مشروعٍ حضاريٍّ يحتاج إلى وعيٍ لغويٍّ عميق؛ لأن اللغة ليست وسيلة للتواصل فحسب، بل هي بنية الوعي ومرآة العقل. وفي المشروع الإسلامي لا يقوم التجديد على مجرّد تعلّم العربية بوصفها لغة النص، بل بفهم جوهرها وكيفية بنائها؛ فالعقل هو مصنع اللغة، واللسان أداتها، وبقدر ما نفهم اللغة نفهم القرآن ونستشعر عظمته.

إنّ تطوير أدواتنا في فهم اللغة وتوظيفها يفتح لنا آفاقا جديدة في فهم النص المقدس ومحاولة إدراك معجزاته، دون أن نلوِي عنقه ليتناسب مع قواعد وُضعت في زمنٍ له سياقُه وملابساته الخاصة. هذا لا يعني هدم التراث اللغوي، بل العكس تماما، فالتجديد لا يكون إلا بالتمكّن الكامل من هذا التراث العظيم.

نحن لسنا في معركةٍ مع التراث، بل في حوارٍ معه؛ مهمتنا ليست نقده لهدمه بل فهمه لتطويره واستيعابه وتفعيله في واقعٍ جديد، وبتطوير فهمنا للغة ومحاولة استكشاف جوهرها يتطور العقل العربي المسلم ذاته لأنها -في جوهرها- تصوّرٌ للحياة وفهمٌ لها. فاللغة ليست كلماتٍ تُقال، بل رؤيةٌ تُعاش هي هويتنا وكينونتنا، وبها يتجدد وعينا بذواتنا وموقعنا في هذا العالم.

إن النهضة اللغوية ليست ترفا فكريا، بل أحد مفاتيح النهضة الحضارية التي تُعيد للعقل المسلم أدواته الأصلية في التفكير والفهم والتعبير.

 بين الأيديولوجيا والنظرية والعمل

فإذا كانت اللغة هي بنية الوعي، فإن الفكر هو منظومة الحركة التي تُترجم هذا الوعي إلى فعلٍ وتاريخ. ولا ينهض أي مشروع حضاري دون أن تتكامل فيه الأيديولوجيا والنظرية والعمل؛ لأنّ العمل بلا نظرية حراكٌ بلا وعي، والنظرية بلا تطبيقٍ تبقى حبيسة الأدراج.

ومن هنا نشأت العبارة الشائعة: "أصلهم بينظّروا"، التي تختصر الفجوة بين الفكر والتطبيق. لكن العلاقة بين الأيديولوجيا والنظرية والعمل ليست علاقة تناقض بل علاقة تكاملٍ وتغذيةٍ متبادلة، فالأيديولوجيا تمنح المشروع معناه واتجاهه، والنظرية تصوغ المفاهيم وتفسّر الواقع، والعمل يجسّد الفكرة في فعلٍ حيّ، وحين تنفصل الأيديولوجيا عن النظرية تتحول إلى عاطفةٍ بلا وعي، وحين تنفصل النظرية عن الأيديولوجيا تصير علما بلا روح، وحين يغيب العمل عن كليهما يتحول الفكر إلى ترفٍ ذهنيٍ معزول.

وهذه هي عظمة التجربة الإسلامية الأولى، حيث اجتمع الإيمان والفكر والعمل في منظومةٍ واحدةٍ متناسقةٍ لا تعرف الانفصال بين القول والفعل. وهكذا فعل الإمام حسن البنا حين حوّل الفكرة الإسلامية من وعظٍ إلى مشروعٍ عمليٍّ متكامل، مزج فيه بين الإيمان والتنظيم والعمل الاجتماعي والفكري والتربوي.

فالتجديد الحقيقي للمشروع الإسلامي لا يكون إلا حين يتكامل الإيمان مع الفكر والعمل في مسارٍ واحدٍ متفاعل، يجعل من الفكرة رؤية حيّة تتحرك في الناس لا نصّا جامدا يُتلى في الكتب.

 الورش الدائمة: من النقد إلى الفعل

ولأن الفكر بلا حركة يذبل والحركة بلا وعي تضلّ طريقها، فإنّ المشروع الإسلامي لا يمكن أن يستمرّ إلا عبر ورشٍ دائمةٍ للفكر والعمل تكون بمثابة مختبرٍ حضاريٍّ مفتوح تتلاقى فيه العقول والخبرات والتخصصات. فالسياسة المعاصرة تفرض تحديات غير مسبوقة؛ العولمة والتكنولوجيا والتحولات الثقافية والأزمات البيئية وتفكك منظومات القيم، وهذه كلها لا تُواجَه بخطبٍ منمقة أو ردود فعلٍ متسرعة، بل بتفكيرٍ نقديٍّ منظّم قادرٍ على صياغة المفاهيم وتحديث أدوات الفعل وربط المقاصد بالواقع دون تفريطٍ أو إفراط.

إنّ هذه الورش لا تُقام موسميا ولا تُختتم بالتصفيق، بل هي عقل الأمة الجمعي الذي يتعلم من الخطأ كما يبني على الصواب، فيها يُعاد تعريف المفاهيم التي شُوّهت، وتُراجع المصطلحات التي أُفرغت من مضمونها، وتُفتح مساحات للحوار بين الفكر والشرع والاجتماع والسياسة والتربية. ولن تؤتي هذه الجهود ثمارها إلا إذا كان العلماء والمفكرون جزءا من الحوار لا متفرجين عليه، وإذا تحوّل الخطاب الديني من التلقين إلى التفاعل ومن الدفاع إلى الإبداع، فالحضارة لا تُبنى في قاعات الانتظار، بل في فضاءاتٍ حرةٍ يُسمح فيها بالتجريب والاجتهاد والتصويب.

والورش الدائمة ليست مجرد فكرة تنظيمية، بل أسلوب تفكيرٍ جديد يجعل النقد فعلا بنّاء، ويحوّل الحوار إلى أداة لإنتاج الحلول لا لتكريس الخلافات. إنها الجسر الذي يربط بين الوعي والعمل بين النظرية والميدان، وبين الماضي الذي نستلهمه والمستقبل الذي نصنعه.

 نحو مشروعٍ إنسانيٍ جامع

المشروع الإسلامي في جوهره حضاري وإنساني؛ تحريرٌ للإنسان من العبودية لغير الله، وتحريرٌ للمجتمعات من الظلم والتبعية، وصناعةُ توازنٍ حضاري يعيد للإنسان مكانته خليفة في الأرض. ومن هنا حاجة المشروع إلى تكاتف الجميع ليبراليين وإسلاميين مسلمين ومسيحيين؛ مشروعٌ حضاريٌّ إنسانيٌّ وإسلاميٌّ معا، لا إقصاء فيه بل مشاركة، لا ذوبان فيه بل تكامل حول غايةٍ واحدة، بناء الإنسان وإحياء القيم وصناعة حضارةٍ تُكرِّم الإنسان ولا تستعبده.

 خاتمة

لن يُبعث المشروع الإسلامي ما دام أسير العزلة الفكرية أو التنظيمية، والخلاص في حوارٍ دائم وفي وصل الأصالة بالمعاصرة والعلم بالعمل والفكرة بالواقع. الورش الدائمة ليست بديلا عن الحركات، بل إطارٌ يجعلها أكثر وعيا واتزانا، وجسر بين المقاصد والوسائل وبين الماضي الذي نحفظه والمستقبل الذي نصنعه.

وكلما فككنا العقلية الغربية زاد وعينا بآلياتها، وكلما طورنا عقلنا العربي بخطنا الخاص امتلكنا بديلا واقعيا الجمع بين الاثنين؛ هو الذي يتيح تفكيك خطاب القوة وصناعة خطابٍ مضادٍ واعٍ خطابٍ لا يكتفي بالمواجهة، بل يعمل على التطوير والغربلة المستمرة كي يحافظ على حيويته وفاعليته.

فالحلم لا يُكتب بل يُعاش، وما أحلام اليوم إلا حقائق الغد، وما المشاريع الكبرى إلا كانت يوما فكرة أُحييت بالإيمان والعمل فتحوّلت إلى حضارةٍ تصنع التاريخ ولا تكتفي بروايته.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات قضايا وآراء كاريكاتير بورتريه قضايا وآراء اللغة الوعي الحضارة اسلامي حضارة اللغة وعي مشرع قضايا وآراء مدونات مدونات مقالات مقالات مقالات سياسة صحافة سياسة سياسة سياسة سياسة مقالات صحافة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المشروع الإسلامی النقد إلى بین الفکر ل الفکرة التی ت

إقرأ أيضاً:

مدير المركز الثقافي الروسي بالإسكندرية لـ «الأسبوع»: العلاقات المصرية الروسية جسر حضاري يمتد عبر العصور

قال أرسيني ماتيوشنكو، مدير المركز الثقافي الروسي بالإسكندرية، أن العلاقات المصرية الروسية لا تقتصر على التعاون الدبلوماسي الرسمي، بل تمتد جذورها إلى ما يزيد على قرن من الزمن من خلال ما يُعرف بـ«الدبلوماسية الشعبية»، التي انطلقت عام 1925 مع تأسيس أول جمعية للعلاقات الثقافية السوفيتية مع الدول الأجنبية.

واضاف ماتيوشنكو في تصريحات خاصة لموقع الأسبوع على هامش احتفالية مئوية العلاقات الدبلوماسية بين مصر وروسيا، التي أقيمت تحت عنوان «دور الفن والذكاء الاصطناعي في الدبلوماسية الشعبية» بدار الأوبرا المصرية في الإسكندرية، إن اللقاء يجسد عمق العلاقات بين البلدين التي تجاوزت الإطار الرسمي لتصبح نموذجًا رائدًا للدبلوماسية الشعبية مشيرا أن التعاون الثقافي بين الشعبين يعكس تاريخًا طويلاً من التبادل الفني والفكري منذ تأسيس العلاقات بين الاتحاد السوفيتي ومصر قبل نحو ثمانية عقود.

وأضاف أن روسيا تحتفل هذا العام بمرور مائة عام على تأسيس جمعية العلاقات الثقافية، مؤكدًا أن المراكز الثقافية الروسية، التي كانت تُعرف سابقًا باسم «البيوت السوفيتية»، تمثل أحد أهم أدوات الدبلوماسية الشعبية في العالم، ومن بينها البيت الروسي في الإسكندرية الذي بدأ نشاطه عام 1967، لتصبح المدينة الساحلية جسرًا حضاريًا للتواصل الثقافي بين البلدين.

وأوضح أن الجمعية ضمت نخبة من كبار المفكرين والفنانين الروس، من بينهم الشاعر فلاديمير مايكوفسكي، والموسيقار ديمتري شوستاكوفيتش، والمخرج سيرجي أيزنشتاين، تحت إشراف وزارة الخارجية السوفيتية وأكاديمية الفنون، بهدف تعزيز تبادل الثقافات والخبرات بين الشعوب لافتا أن هذا النهج الإنساني والثقافي ساهم في تعزيز التقارب بين الشعبين المصري والروسي، وما زال يشكل إحدى ركائز العلاقات الثنائية حتى اليوم.

وأشار ماتيوشنكو إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد توسعًا في توظيف التقنيات الحديثة داخل العمل الثقافي، خاصة في ظل التحول الرقمي العالمي، موضحًا أن المركز بدأ بالفعل في إدخال أدوات الذكاء الاصطناعي ضمن برامجه، سواء في إدارة الفعاليات أو في تبادل الخبرات الفنية والتعليمية بين البلدين.

وكشف في تصريح خاص لـ الأسبوع عن تنظيم فعالية «أسبوع الروبوتكس» في القاهرة والإسكندرية خلال شهر نوفمبر المقبل، للتعريف بأحدث التقنيات الروسية في مجالات الروبوتات والذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أن الحدث يهدف إلى دعم التعاون العلمي والتكنولوجي مع الشباب المصري.

كما أعلن عن إقامة احتفالية للأطفال المصريين بالتعاون مع معسكر «أرتِك» الروسي، تتضمن ورشًا فنية وتربوية لتبادل الخبرات في العمل مع الأطفال، مؤكدًا أن البيت الروسي سيظل منبرًا للتواصل الثقافي والفكري والإنساني بين الشعبين.

واختتم ماتيوشنكو تصريحاته بالإشارة إلى استمرار المركز في أداء دوره المجتمعي من خلال مبادرات إنسانية، من بينها مشروع تطوعي يشارك فيه أربعة متطوعين روس لدعم الأطفال ذوي الإعاقة في جمعية «قرية الأمل» ببرج العرب، مشددًا على أن هذا الجانب الإنساني يمثل أحد أهم وجوه التعاون بين مصر وروسيا.

مقالات مشابهة

  • القصبي في مولد السيد البدوي: التصوف منهج حياة يجمع بين العبادة والعمل والإصلاح
  • الحلم الكبير: المشروع الإسلامي كحلم حضاري متجدّد.. من اللغة إلى الوعي ومن الفكرة إلى الإنسان
  • تيمور جنبلاط: الجالية اللبنانية في البرازيل جسر تواصل حضاري
  • مدير المركز الثقافي الروسي بالإسكندرية لـ «الأسبوع»: العلاقات المصرية الروسية جسر حضاري يمتد عبر العصور
  • غزة.. صمود الإنسان فوق الرماد والنصر الذي لا يُقاس بالخراب
  • الوعي الأخلاقي بين الانتماء الديني والانفتاح الإنساني في الفكر الإسلامي.. كتاب
  • وزير الري: المياه ليست فقط مصدر للحياة بل أساس السلام والازدهار وكرامة الإنسان
  • مفتي الجمهورية: العلم عبادة وسلوك حضاري يسهم في بناء الإنسان وتحقيق العمران
  • ستارمر: بريطانيا مستعدة لدعم إعمار غزة والعمل من أجل مستقبل مستقر للمنطقة