هذا السعودي فوق...كورال روح الشرق يقدم هدية للسعوديين بيوم التأسيس
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
يحتفل السعوديون، اليوم الخميس، بيوم التأسيس، فيما لقي مقطع فيديو متداول لكورال روح الشرق المصري، تفاعلًا واسعًا على منصة “إكس”، بعد ظهور الفريق وهو يحتفل بيوم التأسيس على طريقتهم الخاصة.
هذا السعودي فوق..هدية كورال الشرق في يوم التأسيسوأدى أعضاء كورال روح الشرق أغنية “هذا السعودي فوق” للفنان فهد بن فصلا، احتفالًا بيوم التأسيس، وذلك بطريقة مبهجة أشاد بها رواد منصة “إكس” بالسعودية ومصر.
وقال عبدالله حمود: “أنتم رائعين أنتم جميلين جدًّا أنتم أهلنا وإحنا نحبكم شكرًا من القلب”.
وأضافت نوف: “أجمل كورال بالعالم أنتم صوت الحياة اللي أحبه (شكرًا من القلب)”.
وأشار رائد محمد المالكي: “مشاركة طيبة وجميلة”، وأضافت رغد: “الشعب المصري من ألطف الشعوب”.
وأشار الدكتور سعود صالح: “ما أروعكم ونحن نبادلكم الحب والتقدير”، وتابع الدكتور أحمد علي: “شكرًا على مشاعرهم الطيبة”.
يوم التأسيس السعودي1445: إجازة رسمية في المملكة السعودية بتاريخ 22 فبراير بموجب قرار ملكي.. يوم التأسيس السعودي هو اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، والذي يصادف يوم 22 فبراير من كل عام. وقد اتخذ هذا القرار من قبل الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود في 27 يناير 2022 (22 فبراير من كل عام). هو ذكرى تأسيس المملكة العربية السعودية، ويسمى هذا اليوم “يوم التأسسيس” ويكون هذا اليوم عطلة رسمية لجميع المواطنين والطلبة والموظفين، وبشهادة المؤرخين فإن هذا اليوم يوافق يوم 30 جمادى الآخرة، حيث تستند الاستنتاجات إلى البيانات التاريخية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: يوم التأسيس إجازة يوم التأسيس إجازة يوم التأسيس السعودي 1445 إجازة يوم التأسيس السعودي 2024 أجمل عبارات يوم التأسيس السعودي 2024 بیوم التأسیس یوم التأسیس
إقرأ أيضاً:
من دفء الأمس إلى صمت اليوم.. التحولات الاجتماعية في المجتمع السعودي
قبل 40سنه، كانت الحياة في المجتمع السعودي تنبض بروح واحدة، يسكنها الترابط الأسري والتكافل الاجتماعي. لم تكن الحياة سهلة، ولكنها كانت بسيطة، مليئة بالقرب والأنس والسكينة. كان الجار بمقام الأخ، والحي عائلة واحدة، والمجالس لا تخلو من ضحكاتٍ صادقة، ونقاشاتٍ حية، وهمومٍ مشتركة.
الترابط الاجتماعي قديمًا:
في السابق، كانت البيوت مفتوحة، والقلوب أكثر اتساعًا. إذا غاب أحد عن مجلس أو صلاة، سُئل عنه، وإذا مرض زاره الجميع، وإذا احتاج، وُقف بجانبه دون أن يُطلب. لم تكن هناك حاجة للدعوات الرسمية أو الرسائل النصية، فالحضور كان واجبًا، والتواصل عادة لا تنقطع.
كانت الأفراح يُشارك فيها القاصي والداني، والأتراح لا تُترك لعائلة واحدة. وكانت كلمات “تفضل”، و”نورتونا”، و”عيالنا وعيالكم” جزءًا من الروح اليومية التي يعيشها الناس. كل ذلك شكّل نسيجًا اجتماعيًا قويًا، يصعب تمزيقه.
ما الذي تغيّر؟
مع مرور الزمن، تغيّرت الأحوال، وتبدلت الظروف. دخلت التقنية بكل تفاصيلها، وانشغل الناس في سباق الحياة، وقلّ التزاور، وضعُف التواصل الحقيقي. أصبحت علاقاتنا محصورة في رسائل سريعة، ومكالمات نادرة، ولقاءات متباعدة لا يحضرها إلا الضرورة.
البيوت أُغلقت خلف أبوابٍ إلكترونية، والمجالس لم تعد كما كانت. حتى الأعياد، التي كانت مظلةً للفرح واللقاء، تحوّلت إلى صور ورسائل جماعية باردة لا تحمل حرارة اللقاء.
السبب؟
قد يكون السبب تعقيدات الحياة العصرية، وضغوط العمل، وازدياد المسؤوليات، أو سرعة الإيقاع الذي نعيشه. وربما ساهمت وسائل التواصل الاجتماعي في تغذية شعور الاكتفاء بالعلاقات “الافتراضية”، على حساب العلاقات “الواقعية”….
لكن، هل فقدنا الأمل؟
الجواب لا. فما زالت جذور الأصالة باقية، وما زال المجتمع السعودي يحتفظ بقيمه النبيلة وإن تراجعت بعض مظاهرها. وما أحوجنا اليوم إلى أن نعيد اكتشاف المعنى الحقيقي للتواصل، أن نُعيد دفء الجيرة، ونُحيي عادة السؤال والزيارة، ونُعلم أبناءنا أن الحياة ليست فقط في الشاشات، بل في العيون والقلوب والمواقف.
ختامًا،…
لم يكن الماضي مثاليًا، لكنه كان إنسانيًا. وعلينا أن نبحث عن توازنٍ جديد، يجمع بين تطورات العصر، وقيمنا الاجتماعية الأصيلة، لنصنع مجتمعًا حديثًا بروح الماضي، وبعين على المستقبل.