تحقيق لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية: "داعش" استخدم غاز الخردل في هجوم بسوريا عام 2015
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أعلن فريق تحقيق دولي أن تحقيقه في هجوم وقع عام 2015 بسوريا وجد "أسبابا معقولة للاعتقاد" بأن تنظيم "داعش" استخدم غاز الخردل، وهو أحدث اكتشاف لاستخدام غاز سام في الحرب في سوريا.
وذكر تقرير "فريق التحقيق وتحديد الهوية" التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى أن غاز الخردل، المعروف أيضا باسم خردل الكبريت، تم استخدامه خلال الهجوم الذي وقع في الأول من سبتمبر 2015، عندما هاجم تنظيم "داعش" الإرهابي بلدة مارع.
وجاء في التقرير "أثبت التحقيق أن الشحنة المتفجرة الكيميائية تم نشرها بالمدفعية من مناطق خاضعة لسيطرة "داعش"، وأنه لا يوجد كيان آخر غير "داعش" يمتلك الوسائل والدوافع والقدرات لنشر خردل الكبريت كجزء من هجوم في مارع".
وقال المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، السفير فرناندو أرياس، "هذا تذكير صارخ للمجتمع الدولي بأن الجهات الفاعلة غير الحكومية مثل "داعش" قد طورت القدرة والإرادة لاستخدام الأسلحة الكيميائية. وهذا يؤكد الدور المحوري لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية وخبرتها في التصدي لمثل هذه التهديدات. الحقائق أصبحت معروفة الآن، والأمر متروك للمجتمع الدولي لاتخاذ الإجراءات اللازمة، في إطار منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وخارجها".
كما ورد في التقرير أن 11 شخصا "عانوا من أعراض تتفق مع التعرض لغاز خردل الكبريت".
المصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار سوريا داعش منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لمنظمة حظر الأسلحة الکیمیائیة
إقرأ أيضاً:
طهران: مؤشرات على أعمال تخريبية ومعادية أدت للتلوث النووي بإيران
أكدت منظمة الطاقة الذرية الايرانية، على ضرورة أن تستند تقييمات الوكالة الدولية للطائقة الذرية، إلى مصادر موثوقة عند تناولها للأنشطة النووية الإيرانية.
وكشفت منظمة الطاقة الذرية الايرانية أن "هناك مؤشرات على وجود أعمال تخريبية ومعادية أدت للتلوث النووي بمواقع في إيران".
ونشرت إيران مذكرتها التوضيحية لتقرير المدير العام المُقدم إلى مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بعنوان "اتفاقية ضمانات معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية مع إيران 31 مايو 2025.
وقالت المذكرة الإيرانية إن غياب أي دليل على تحويل البرنامج النووي الإيراني إلى أغراض عسكرية يُؤكد مجددًا الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني، بحسب ما أوردته وكالة مهر.
وأضافت أنه لا توجد أدلة موثوقة تُثبت أن القضايا المتبقية تُشكل خطر انتشار، مشيرة إلى أن إيران تواصل تعاونها مع الوكالة في المسائل المتعلقة بالتنفيذ الروتيني للضمانات، وتجري الوكالة جهود تحقق واسعة النطاق في إيران تتناسب مع دورة الوقود النووي الإيرانية وأنشطتها.
وأشارت إلى أن إدراج بعض المسائل غير ذات الصلة في التقرير يتعارض مع مهنية الوكالة وموضوعيتها ونزاهتها، موضحة أنه على سبيل المثال، لا يُحظر تخصيب اليورانيوم بنسبة 60% بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وتخضع تخصيب إيران بنسبة 60% ومخزونها لمراقبة كاملة والتحقق منها من قِبل الوكالة.
ولفتت وكالة مهر إلى أن المدير العام قدم تقريرًا إلى مجلس المحافظين (كما هو موضح في الوثيقة GOV/2015/68) يتضمن "تقييمًا نهائيًا" لجميع المسائل العالقة السابقة والحالية.
وفي أعقاب ذلك التقرير، اعتمد مجلس المحافظين قرارًا (GOV/2015/72) في ديسمبر 2015، مشيرًا إلى تقرير المدير العام، ومؤكدًا أن "هذا يختتم نظر المجلس في هذه المسألة" ويتناقض تقرير المدير العام الأخير بوضوح مع التقييم النهائي والقرار GOV/2015/72.