بوابة الوفد:
2025-12-13@05:12:39 GMT

PlayStation يدعم تسجيل الدخول باستخدام مفتاح المرور

تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT

لن يتعين عليك كتابة كلمة المرور الخاصة بك في كل مرة تقوم فيها بتسجيل الدخول إلى حساب PlayStation الخاص بك بعد الآن. أطلقت شركة Sony Interactive Entertainment (SIE) دعم مفتاح المرور لحسابات PlayStation، مما يعني أنه يمكنك ببساطة تسجيل الدخول من خلال جهازك المحمول أو الكمبيوتر واستخدام طريقة إلغاء قفل الشاشة لتسجيل الدخول.

إذا كنت تستخدم رقم التعريف الشخصي أو بصمة إصبعك أو وجهك لفتح القفل هاتفك، على سبيل المثال، فهذه هي الطريقة التي ستتمكن بها أيضًا من الدخول إلى حساب PlayStation الخاص بك. على سطح المكتب، تمكنا بسهولة من ربط حسابنا بـ 1Password واستخدام إمكانية مفتاح المرور الخاص به.

وتتطرق الشركة في صفحتها الرسمية للتحديث إلى فوائد استخدام مفاتيح المرور، مثل تقليل ثغرة الحساب. لا يمكن إعادة استخدام مفاتيح المرور أو التخلي عنها، سواء كان ذلك عن غير قصد أو عن قصد كما توضح SIE، مما يجعلها مقاومة للتصيد الاحتيالي وانتهاكات البيانات.

لإعداد مفتاح مرور، ما عليك سوى الانتقال إلى "الأمان" ضمن "إدارة الحساب". هناك، يمكنك تفعيل الخيار وإنشاء مفتاح مرور باتباع التعليمات التي تظهر على الشاشة. وتحذر الشركة من أن بعض مفاتيح أمان الأجهزة قد تسبب مشكلات، وقد يكون من الأفضل استخدام مفاتيح المرور المتزامنة على الأجهزة المحمولة بدلاً من ذلك. كما تحذر أيضًا من استخدام رموز PIN للجوال كمفاتيح مرور على نظام Android، وتوصي باستخدام iCloud Keychain وGoogle Password Manager و1Password وDashlane كموفر لمفتاح المرور. بعد إعداد الخيار، سيُطلب منك استخدام مفتاح المرور الخاص بك عندما تحتاج إلى تسجيل الدخول على جهاز PlayStation 5 أو جهاز PlayStation 4. يمكنك إلغاء تنشيط الخيار في أي وقت، إذا كنت تريد العودة إلى تسجيل الدخول باستخدام كلمة المرور.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مفتاح المرور تسجیل الدخول

إقرأ أيضاً:

رواتب وامتيازات السلطة المتضخمة مفتاح الفساد!

آخر تحديث: 11 دجنبر 2025 - 10:22 ص بقلم:كفاح محمود تُعاني الدولة العراقية، مثلها مثل ليبيا وبعض دول الشرق الأوسط، من مفارقة صارخة: إيرادات نفطية هائلة تُقدّر بملايين البراميل يوميًا، تقابلها خزائن خاوية ومجتمعات مثقلة بالفقر والبطالة، فيما ينعم السياسيون برواتب وامتيازات فلكية تجعل من الوظيفة العامة صفقة تجارية أكثر من كونها تكليفًا وطنيًا، حيث تحولت المناصب التشريعية والتنفيذية إلى مغنمٍ يتسابق إليه الطامحون، لا من أجل خدمة الشعب، بل لتحصيل الامتيازات وتوزيع الغنائم والمفارقة الأكبر أن المدافعين عن هذه الامتيازات يبرّرونها بحجة “حماية المسؤول من الابتزاز أو الارتهان للخارج”، وكأن الوطنية والضمير لا يكفيان لردع الخيانة، بل لا بد من شراء الولاء بالمال العام، هكذا يتحول الانتماء إلى سلعة قابلة للتثمين، ويتحول البرلمان إلى سوق مفتوحة، تُباع فيه المقاعد وتُشترى الولاءات، وهو ما يفسر اتساع الفساد المالي والسياسي، وتآكل العقد الاجتماعي بين الدولة والمجتمع.
في المقابل، نجد أن التجارب الغربية العريقة قد طوّرت فلسفة مختلفة تمامًا، ففي النرويج، وهي واحدة من أغنى الدول النفطية في العالم، يُعامل العمل النيابي كخدمة عامة مؤقتة، لا كغنيمة شخصية، كذلك في بريطانيا وفرنسا والسويد، ورغم ثرائها واستقرارها السياسي، ظلّت الرواتب والمخصصات البرلمانية ضمن إطار معقول، وتخضع لمراجعة مستقلة وشفافية صارمة، الفلسفة هناك واضحة: النائب أو الوزير ليس موظفًا عند الدولة يسعى للثراء، بل ممثل لمجتمعه أو حزبه يؤدي واجبًا عامًا، يخضع في المقابل للمساءلة الشعبية والقانونية.
هذه المقارنة تكشف بوضوح أن الخلل في العراق وليبيا وأمثالهما ليس في شح الموارد، بل في غياب الرؤية الأخلاقية والسياسية التي تعرّف الوظيفة العامة باعتبارها خدمة مؤقتة، لا استثمارًا طويل الأمد في امتيازات، وهذا ما يجعل النائب البريطاني أو السويدي أو النرويجي ملتزمًا ليس ضخامة راتبه، بل طبيعة المنظومة التي تضبطه: قوانين شفافة، لجان مستقلة تحدد التعويضات، ورأي عام يراقب ويحاسب، بينما عندنا، كل ذلك غائب أو مُغيّب عمدًا، لتحلّ محله ثقافة الريع والمحاصصة.
إن انعكاسات هذه المنظومة على المجتمع كارثية، فالمواطن الذي يرى ممثليه يعيشون في بحبوحة وامتيازات غير مبررة، بينما هو عاجز عن تأمين قوت يومه أو دواء طفله، سيفقد الثقة بالدولة ويعتبرها خصمًا لا حاميًا، ومع الوقت، تنقلب المعادلة: يصبح الطريق إلى السلطة هو الطريق الأقصر إلى الثروة، ويُقصى الأكفاء والشرفاء لصالح الأكثر قدرة على شراء الولاءات والصفقات، وهكذا ندخل في حلقة مفرغة من الفساد الذي يلد فسادًا، حتى يغدو الإصلاح شبه مستحيل.
إن الحصانة الحقيقية للمسؤول لا تُبنى على الأموال، بل على قوة القانون واستقلال القضاء وشفافية المؤسسات، فالمال قد يشتري الصمت، لكنه لا يشتري الضمير، وشراء الولاء عبر الرواتب الفاحشة لا يؤدي إلا إلى إدمان الفساد، لذلك فإن الإصلاح الجذري يبدأ بإعادة تعريف الوظيفة العامة باعتبارها تكليفًا وخدمة، لا غنيمة ومصدر ثراء، ويقتضي ذلك ربط رواتب ومخصصات النواب والوزراء بمستوى الرواتب العامة في الدولة، ووقف الامتيازات غير المبررة، واعتماد لجان مستقلة تحدد ما يُستحق فعلاً ضمن إطار الخدمة العامة.
التجارب العالمية تؤكد أن السياسة يمكن أن تكون عملاً شريفًا إذا بقيت مرتبطة بمفهوم الخدمة، لا بالمنفعة الشخصية، أما حين تتحول المناصب إلى تجارة رابحة، فإنها تفقد معناها وتفقد معها الدولة استقرارها، وإذا كانت النرويج الغنية، وبريطانيا العريقة، وفرنسا الديمقراطية، والسويد المستقرة قد وجدت سبيلًا لتنظيم العمل السياسي بعيدًا عن المزايدات المالية، فما الذي يمنع العراق أو ليبيا من أن تسلك الطريق ذاته؟
إنها ببساطة مسألة إرادة وإيمان بأن الوظيفة العامة ليست للبيع، وأن السياسة ليست تجارة في أسواق المال، بل عقد ثقة بين الشعب وممثليه، من دون هذا الفهم، ستظل الدولة رهينة للفساد، وسيبقى المواطن أسيرًا لعجزٍ لا يليق ببلدان غنية بمواردها وعقولها.

مقالات مشابهة

  • 13 ساعة متبقية | منافسة لـ 6 أشخاص على لوحة معدنية بـ 675 ألف جنيه
  • تركيا تردّ على أمريكا وتحذر «قسد»: الاندماج بالجيش السوري الخيار الوحيد
  • احذر.. غرامة 1500 جنيه عقوبة عدم استخدام اللوحات المعدنية المنصرفة من المرور
  • لبنان يواصل الخيار الدبلوماسي لوقف الاعتداءات الإسرائيلية وسط تزايد الضغط الدولي
  • كيف يمكن الحفاظ علي مفاتيح السيارة ؟
  • رواتب وامتيازات السلطة المتضخمة مفتاح الفساد!
  • علي جمعة: قيام الليل مفتاح السكينة والتقوى في زمن الفتن
  • PlayStation Wrap-Up 2025.. تقرير سوني يكشف عن عاداتك في اللعب
  • خطوات تسجيل استمارة دخول امتحانات الشهادة الاعدادية 2025/2026
  • الرقب: السلطة الفلسطينية الخيار الوحيد.. وحماية غزة ضرورة وطنية