اعتداءات جنسية.. الكشف عن جرائم جديدة بحق الفلسطينيات داخل سجون الاحتلال
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
يقول خبراء الأمم المتحدة إنهم رأوا "ادعاءات موثوقة"، بأن النساء والفتيات الفلسطينيات تعرضن لاعتداءات جنسية، بما في ذلك الاغتصاب، أثناء وجودهن في السجون الإسرائيلية، ويطالبون بإجراء تحقيق كامل، حسب تقرير لصحيفة "الجارديان" البريطانية.
وحسب تقرير الصحيفة البريطانية، فإن لجنة الخبراء قالت إن هناك أدلة على حالتي اغتصاب على الأقل، إلى جانب حالات أخرى من الإذلال الجنسي والتهديد بالاغتصاب.
وقالت ريم السالم، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالعنف ضد النساء والفتيات: "إن المدى الحقيقي للعنف الجنسي قد يكون أعلى بكثير"، متابعة: "قد لا نعرف لفترة طويلة العدد الفعلي للضحايا".
وأشارت إلى أن التحفظ في الإبلاغ عن الاعتداءات الجنسية أمر شائع بسبب الخوف من الانتقام من الضحايا، لافتة إلى أنه "في موجة اعتقال النساء والفتيات الفلسطينيات بعد اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر، كان هناك موقف متساهل بشكل متزايد تجاه الاعتداء الجنسي في مراكز الاعتقال الإسرائيلية".
وأضافت: "أود أن أقول إن العنف وتجريد النساء والأطفال والمدنيين الفلسطينيين من إنسانيتهم، بشكل عام، أصبح أمرًا طبيعيًا طوال هذه الحرب".
إسرائيل ترد
أشارت "الجارديان" في تقرير إلى أن حكومة الاحتلال الإسرائيلية رفضت مزاعم العنف الجنسي ضد الفلسطينيين، ووصفتها بأنها "ادعاءات لا أساس لها من الصحة".
وتطرقت إلى تصريح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميللر، بأن "الإدارة على علم بهذه المزاعم وطلبت من السلطات الإسرائيلية التحقيق".
وقال ميلر: "لا أستطيع تأكيد التقارير بشكل مستقل"، "سأقول إننا كنا واضحين بشأن وجوب معاملة المدنيين والأفراد المحتجزين بطريقة إنسانية وبما يتوافق مع القانون الإنساني الدولي. ونحن نحث إسرائيل بقوة على إجراء تحقيق شامل وشفاف في الادعاءات ذات المصداقية وضمان أي مساءلة عن الانتهاكات والانتهاكات، وسيظل هذا هو موقفنا".
وقال خبراء الأمم المتحدة في تقريرهم الذي تم تسليمه اليوم الاثنين: "نشعر بالأسى بشكل خاص إزاء التقارير التي تفيد بأن النساء والفتيات الفلسطينيات المحتجزات تعرضن أيضًا لأشكال متعددة من الاعتداء الجنسي، مثل تجريدهن من ملابسهن وتفتيشهن من قبل ضباط الجيش الإسرائيلي الذكور. وورد أن ما لا يقل عن معتقلتين فلسطينيتين تعرضتا للاغتصاب، في حين تم تهديد أخريات بالاغتصاب والعنف الجنسي".
استهداف متعمد للنساء الفلسطينيات
وأفاد الخبراء المستقلون، الذين تم تعيينهم من قبل مجلس حقوق الإنسان ولكنهم لا يمثلون الأمم المتحدة، بأن"الصور المهينة للمعتقلات الفلسطينيات، والتي يقال إن الجنود الإسرائيليين التقطوها، قد تم تحميلها على الإنترنت".
وقال الخبراء "إن النساء والفتيات لم يسلمن من القتل الواسع النطاق للمدنيين الفلسطينيين".
ومع اقتراب عدد الشهداء في غزة الآن من 30 ألف شخص، أشار الخبراء إلى تقارير عن تعرض النساء والفتيات للقتل التعسفي في غزة، غالبًا مع أفراد الأسرة.
وقال الخبراء في بيان مشترك: "لقد صدمنا من التقارير التي تتحدث عن الاستهداف المتعمد والقتل خارج نطاق القانون للنساء والأطفال الفلسطينيين في الأماكن التي لجأوا إليها، أو أثناء فرارهم".
وحسب ما ورد كان بعضهم يحمل "قطعًا من القماش الأبيض عندما قُتلوا على يد الجيش الإسرائيلي أو القوات التابعة له".
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: النساء والفتیات
إقرأ أيضاً:
انطلاق أولى فعاليات سلسلة زيارات الخبراء بمستشفى طنطا العام الجديد .. صور
تابع اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، انطلاق أولى فعاليات “سلسلة زيارات الخبراء الدوليين” صباح اليوم الجمعة الموافق 13 يونيو 2025، بمستشفى طنطا العام الجديد، بمشاركة الخبير العالمي الأستاذ الدكتور كريم أبو المجد، أحد أبرز رموز جراحات الجهاز الهضمي وزراعة الأمعاء على مستوى العالم.
قوافل علاجيةوجاء ذلك في إطار حرص الدولة على تعزيز التعاون الطبي مع الكفاءات المصرية بالخارج، وتقديم خدمات صحية متقدمة للمواطنين.
وأكد محافظ الغربية أن هذه المبادرة تأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بالاستفادة من العقول المصرية المتميزة بالخارج، وربطها بالقطاع الصحي داخل مصر، خاصة في التخصصات الدقيقة التي تُحدث فارقًا مباشرًا في حياة المرضى، مشيرًا إلى أن الدكتور كريم أبو المجد يُعد من الأسماء المرموقة عالميًا في مجاله، ويشغل حاليًا منصب مدير مركز الجهاز الهضمي وزراعة الأعضاء بمستشفى الناس، كما أسس برنامج زراعة الأمعاء بمؤسسة كليفلاند كلينك، وله سجل حافل في جامعة بيتسبرغ الأمريكية.
وأضاف “الجندي” أن استضافة هذا الحدث داخل مستشفى طنطا العام الجديد – أكبر مستشفى حكومي في دلتا مصر – يعكس مستوى التطوير الذي شهدته البنية التحتية الصحية بالمحافظة، لافتًا إلى أن المستشفى يتمتع بإمكانات تشغيلية وتجهيزية تضاهي كبرى المستشفيات العالمية، بما يؤهله لأن يكون منصة لاستقبال واستثمار الخبرات الدولية في تقديم رعاية صحية شاملة ومتقدمة للمواطنين.
دعم محافظ الغربيةوأوضح المحافظ أن المستشفى بدأ منذ صباح اليوم الجمعة في استقبال الحالات من مختلف مراكز المحافظة، وسط استعدادات طبية ولوجستية مكثفة، لتقديم خدمات الكشف والتشخيص والعلاج بالمجان للفئات المستحقة، خاصة في التخصصات الدقيقة المرتبطة بأمراض الجهاز الهضمي، والعيوب الخلقية، والكبد، ومضاعفات ما بعد الحوادث.
ومن جانبه، صرّح الدكتور أسامة بلبل وكيل وزارة الصحة بالغربية، أن المديرية حرصت على التنظيم المسبق لاستقبال الحالات، من خلال مرحلة تسجيل تمت خلال الفترة من الثلاثاء 10 يونيو وحتى الخميس 12 يونيو بالعيادات الخارجية للمستشفى، وذلك لضمان تقديم الخدمات بأعلى معايير الكفاءة الطبية.
وأضاف “بلبل” أن الفرق الطبية بمستشفى طنطا العام الجديد تعمل منذ الساعات الأولى من صباح اليوم على تنظيم دخول الحالات ومباشرة العلاج، مشيرًا إلى أن هذه الفعالية لا تقتصر على الجانب العلاجي فقط، بل تشمل أيضًا جانبًا تعليميًا وتدريبيًا، حيث تم توجيه الدعوة لكافة الأطباء والكوادر الصحية بالمستشفيات الحكومية والجامعية والخاصة على مستوى المحافظة، لحضور الفعاليات المصاحبة، والتي تتضمن ورش عمل ولقاءات علمية مع الخبير العالمي، بهدف نقل المعرفة وتبادل الخبرات في تخصصات الجراحة الدقيقة وزراعة الأعضاء.
دعم المرضيواختتم محافظ الغربية تصريحاته مؤكدًا أن المحافظة مستمرة في فتح قنوات التعاون مع كبار العلماء المصريين بالخارج واستقدامهم للعمل داخل صروحها الطبية، في إطار رؤية متكاملة تضع الإنسان في صدارة الأولويات، وتؤمن بأن الحق في العلاج والرعاية الصحية حق أصيل لكل مواطن.